المواجهة والتصدي للأعراض الجانبية للعلاج
نطلب من المريض أن يدون التأثيرات الجانبية للعلاج, و قد صممنا لك جدولا تراه فيما بعد تستطيع فيه تتبع هذه القضايا وتستطيع ايضا أن تدون أي أسئلة أو استفسارات قد تحتاج الإجابة عليها من طبيبك عند تلقي دورات العلاج المتتالية.
فقدان الشهية
إن فقدان الشهية أو النقص في الشهية تعتبر إحدى المشاكل العامة التي تحدث عند خضوع المريض للعلاجات السرطانية. في الحقيقة لا يوجد من يستطيع إخبارنا بالضبط سبب فقدان الشهية. فقد تكون ناجمة بسبب المرض أو بسبب علاجه., إلا أن مشاعر الخوف و القلق أو الإحباط تؤدي عادة الى نتائج سلبية.
قد يكون سبب الأعراض الجانبية ناجم عن العلاج وخصوصا في حالات الغثيان أو التقيؤ أو عدم ألاحساس بطعم الغذاء أو رائحته, فعند ذلك يستطيع الطبيب أو الممرض مساعدتك للسيطرة على الوضع. إن فقدان الشهية لا يتجاوز عادة يوم أو يومين وإذا ما تجاوز ذلك فسيكون الأمر مقلقا . خذ عزيزي المريض بالمقترحات التالية علها تفيدك:
تناول الوجبات الغذائية السائلة أو البدائل الغذائية المطحونة السريعة عندما تجد من الصعب تناول الغذاء العادي.
خذ وجبات صغيره ولكن متعددة على مدار اليوم
يجب أن يتوفر عند متناول يدك بعض الوجبات السريعة مثل الككس و الجبنة و الكعك و البوظة و زبدة الفستق و الفواكه و البودينغ ووجبات أخرى تجدها في الجدول رقم4 .
إذا ما رغبت في تناول الوجبات الغذائية الصلبة, فخذ مشروبات العصائر و الشوربات و الوجبات المصنعة من الحليب التي قد توفر لك حاجتك من البروتينات ومن الطاقة الحرارية الضرورية لعمل أعضاء الجسم, والجدول 2 و3 يوفر لك المزيد من المعلومات.
إذا أمكن تناول شيء من الطعام عند وجبة الغداء فان ذلك لا يؤثر على الشهية عند الوجبة التالية
إن التنوع في الوجبات سيحسن الشهية, وينصح استخدام الفواكه ضمن خلطات الحليب (كوكتيل)
تناول وجبات ناعمة وباردة أو مجمدة مثل اللبن وخلطات الكوكتيل.
استغل الوقت عندما تشعر بالتحسن, وأكل وجبة كاملة وتناول مشروباتك قبل أو بعد وجبة الطعام ب30-60 دقيقة.
تناول من الماء في أثناء الطعام رشفات محدودة كي لا يمتلئ بطنك بالماء
استرخ واستريح قدر الإمكان وحاول أن يكون مزاجك جيدا, ويجب أن يكون الطعام المعد جذابا في شكله ومظهره لأن ذلك يحسن الشهية
إن التمارين الرياضية الخفيفة المنتظمة قد تحسن شهيتك. استشر طبيبك في ذلك عله يقدم لك خيارا مناسبا.
النقصان بالوزن
يخسر العديد من مرضى السرطان من أوزانهم أثناء فترة العلاج, وهذا يعود بالدرجة الأولى لمرض السرطان نفسه, وان فقدان الشهية وما ينجم عنه من قلة الأكل بالإضافة الى القلق النفسي, سيؤدي هذا كله حتما إلى النقص في وزن المريض. لقد وضحنا في الجدول رقم 5 "كيف تحصل على المزيد من الطاقة" والجدول رقم 6 " كيف تحصل على المزيد من البروتينات" بعض الأفكار التي تساعدك على التغلب على هذه المشكلة بل كيف ترفع وزنك قليلا. و ما طرحناه من أفكار تحت بند " فقدان الشهية " قد يساعدك أيضا. وهناك من الوصفات البسيطة التي يمكن إعدادها في البيت مثل:
الحليب المقوى fortified milk
الكوكتيل الغني بالبروتينات high-protein milkshake
دهن الخبز بزبدة الفستق Peanut Butter Snack Spread
و يعتبر الحليب الجاف سريع الذوبان مصدر إضافي للبروتينات, فخذ بالحسبان إضافة بودرة الحليب على البيض و الحبوب و الصلصات وشوربات اللحم والخضروات .
الزيادة في الوزن
قد يحافظ جزء من المرضى على وزنه أثناء العلاج بل أن أوزانهم قد ترتفع. إن هذا صحيح في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي أو المبيض أو عند بعض الخاضعين للعلاج الهرموني أو الكيماوي. فإذا ما شعرت بارتفاع في الوزن فيجب عليك ألا تواصل التقيد بالحمية الغذائية. واستفسر من طبيبك عله يخبرك عن سبب الارتفاع في الوزن. فبعض الأدوية المضادة للسرطان قد يزيد من رغبة الجسم على امتصاص السوائل والمعروفة بحالة " الاستسقاء edema " . فهذه الزيادة ناجمة من الزيادة في كمية الماء في الجسم. وفي مثل هذه الحالة يطلب الطبيب من المريض بتقليل كمية الملح في الطعام لأن الملح كما هو معلوم يسبب العطش, وقد يعطي الطبيب أدوية مدرة للبول تسمى diuretic وهذا هو العلاج للتخلص من الماء الزائد في الجسم.
يختلف الأمر عند التشخيص الأولي لمرض سرطان الثدي , فأكثر من نصف المرضى يكسب في وزنه خلال فترة العلاج., لذلك يوصف لهم غذاء غير غني بالدهون ولا بالطاقة وهي نفس الحمية المقترحة للمرضى بعد انتهاء العلاج من مرض السرطان. وقد يكون زيادة الوزن ناجم عند زيادة شهية المريض لحصوله على المزيد من الطاقة والطعام. وإذا كان هذا هو السبب, ولم ترغب في زيادة وزنك فخذ بالنصائح التالية:
ركز على الفواكه والحبوب والخضروات في وجباتك
تناول اللحوم الخالية من الدهن, واستغن عن جلد الدجاج واستهلك الحليب الخالي من الدسم وعادة يكون "1%" أو اللبن المقشود منه الدسم.
خفف من استهلاك الزبدة و الميونيز mayonnaise والحلويات .
اتبع طرق الطبخ ذات محتوى الطاقة المنخفض, فشوي الطعام و اللحم أو طبخه من خلال تعريضه للبخار يفقده ما به من الدهون. (broiling, steaming)
لا تتناول وجبات سريعة غنية بالطاقة بين الوجبات الرئيسية.
مارس المزيد من التمارين المتبعة.
التهاب و تقيح الفم أو الحلق
تقرح الفم والحلق esophagus يوهن اللثة, و هذا ينجم عادة من جراء العلاج بالأشعة أو الكيماوي أو من الإصابة بالعدوى. وإذا ما أصبت بهذه الأعراض, راجع الطبيب للتأكد من السبب فلعله يعود إلى مشاكل متعلقة بالأسنان. وقد يستطيع الطبيب وصف دواء للقضاء على آلام الفم والحلق. وطبيب السنان أيضا سيخبرك بكيفية الاعتناء بالأسنان في مثل هذه الظروف. هناك من الأغذية ما يهيج ويضعف الفم ويؤدي إلى صعوبة في المضغ والابتلاع ولذلك من المفيد اختيار الطعام الناعم سهل المضغ والابتلاع كالمبين أدناه:
كوكتيل الحليب
الموز, صلصة التفاح ومشروبات الفواكه bananas, applesauce, and other soft fruits
عصير الخوخ و المشمش و الأجاص peach, pear, and apricot nectars
البطيخ watermelon
جبنه و لبن cottage cheese, yogurt
بطاطا مهروسة mashed potatoes
المعكرونة noodles
معكرونة مع جبنه
كيكة الكسترد (حليب وبيض وزيت و سكر) custards
البودينغ puddings والجليتين gelatin
البيض المسلوق أو " مقلى البيض" بزيت الزيتون
الخضروات المقطعة جيدا أو المهروسة أو المسلوقة كالجزر أو البازلاء
اللحم المطبوخ والمقطع جيدا (بنعومة الكفتة)
تجنب كل أنواع الأطعمة التي تهيج الفم و تتضمن ما يلي:
تجنب عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريفوت
عصير أو صلصة البندوره
الطعام الحار والمالح
الخضار غير المطبوخ " الني" و الخبز المحمص والكعك المالح وكل طعام جاف أو قاس أو خشن.
منظفات الفم التجارية المستخدمة للمضمضة والمحتوية على الكحول.
ونقترح إعداد الطعام على النحو التالي:
اطبخ الطعام حتى يصبح لينا وناعما
أستخدم الخلاط أو أي من أدوات المطبخ المناسبة لتقطيع الطعام "تنعيمه "
استخدم المصاصة straw لشرب العصير أو السوائل
تناول الطعام بالمعلقة الصغيرة
تناول طعامك باردا أو بدون تسخين لان الطعام الساخن يؤلم الفم والحلق الملتهب و المتقرح
حاول شرب الحساء الدافئ bouillon or broth فقد يلطف آلام الحلق "الزور"
حاول أن تمص sucking قطع من الثلج
إذا كان الابتلاع شاقا , فأمل رأسك إلى الخلف أو إلى الأمام لعله يساعدك
إذا ما التهب أو تقرح الفم أو اللثة فيستطيع طبيب الأسنان أن يقدم لك وصفة طبية تعوضك عن غسل الأسنان التقليدي
إن مضمضة الفم المتكررة بالماء تزيل بقايا الطعام والبكتيريا وتسرع الشفاء
استفسر من طبيبك عن المواد و البخاخات ذات التخدير الموضعي anesthetic lozenges and sprays التي تساعدك على تناول الوجبة الغذائية بدون ألم
جفاف الفم
إذا ما خضع جزء من الرأس أو العنق للعلاج الكيماوي أو الأشعة فان ذلك يؤثر على تكو ن وتدفق اللعاب saliva وبالتالي يؤدي الى جفاف الفم. وإذا ما تم ذلك فسيكون من الصعب امتصاص و مضغ الطعام. وقد يتغير مذاق الطعام في الفم الجاف. إن المقترحات المذكورة أدناه قد تساعد المريض على التعامل مع فمه وحلقه الملتهب أو المتقرح:
عند الأكل خذ رشفات أو جرعات من الماء لتسهل عليك ابتلاع الطعام, واجعل عبوة من الماء دائما في متناول يدك.
إن تناولك طعام حلو أو حامض أو حريف قد يساعد على تكون وتدفق اللعاب وينصح ذلك فقط في حالة عدم التهاب أو تقرح الفم أو اللثة لأن ذلك سوف يسيء الوضع.
"إن مص حب الحلو أو لوك أو مضغ العلكة" يساعد على تكون اللعاب.
تناول الطعام المقطع جيدا "المنعم" أو المهروس لسهولة ابتلاعه
اجعل شفتك رطبة باستخدام ملطفات الشفة lip salves
رطب أو لين الطعام بالمرق و الصلصات لتسهيل مضغه
إذا ما كان وضع فمك سيئ فاطلب من الطبيب أو "طبيب الأسنان" أن يكتب لك مستحضرات واقية ومرطبة ومغطية للفم وللحلق و معروفة تحت اسم artificial saliva
مشاكل اللثة و الأسنان
إن السرطان وعلاج السرطان قد يسبب تسوس السنان ومشاكل أخرى في اللثة والأسنان . فإذا ما تعرض الفم للأشعة فان ذلك سيؤثر على الغدد اللعابية salivary glands فيجعل فمك جافا و يزيد ذلك من خطر ثقب الأسنان وتآكلها cavitations, والتغيير في العادات الغذائية قد يزيد الوضع تعقيدا فمن المفيد أن يثبت طبيب الأسنان وضع أسنانك قبل البدء بالعلاج. فإذا تعددت وجباتك الغذائية أو تناولت الحلوى فيجب علبك غسل أسنانك اكثر من المعتاد, وخصوصا بعد تناول الغذاء. وسنقدم فيما يلي بعض المقترحات للوقاية من مشاكل الأسنان:
دع طبيبك يعلم عن أي مشكلة متعلقة بأسنانك
راجع طبيب الأسنان بانتظام وفوق العادة وخصوصا عند تعرضك للعلاج بالأشعة في منطقة الرأس أو الرقبة.
استخدم فرشاة أسنان ناعمة soft toothbrushوإذا كانت لثتك حساسة لمعجون الأسنان, فاطلب من الطبيب أن يقترح لك معجون أسنان يناسب لثتك.
إذا ما تقيح أو التهب فمك أو لثتك فقم بالمضمضة بالماء الدافئ
إذا ما تناولت طعاما حلوا أو طعاما يلتصق على الأسنان, فقم بالغسل الفوري للأسنان أو تناول طعاما خال من السكر sugar-free . احذر بان هناك من الأطعمة ما يستخدم السوربيتول Sorbitol كبديل للسكر والموجود في الأطعمة الخالية من السكر, وهذا قد يسبب لك الإسهال فتجنب استخدامه.
الشعور بتغير الطعم و الرائحة
إن الشعور بتغير الطعم والرائحة إما أن يكون بسبب مرض السرطان أو العلاج الكيماوي أو بسبب العلاج بالأشعة. فقد يكون للحم أو للمواد الغنية بالبروتين طعم مر أو معدني. وسيفقد الطعام جزء كبير من مذاقه في فم المريض. وكذلك قد تؤدي مشاكل الأسنان إلى الإحساس بالتغير بالذوق. ولكن تنتهي هذه المشكل عند العديد من المرضى فور انتهاء تلقي العلاج وليس من السهل تجنب الشعور بالإحساس بتغير المذاق أو الرائحة, لأن الأشخاص المختلفون يتأثرون بطريقة مختلفة عن بعضهم البعض. وسنقدم لكم فيما يلي بعض المقترحات التي تساعدكم على التغلب على هذه المشكلة:
جهز من الطعام ما ترتاح له عينك وذو رائحة طيبة لك.
فإذا لم تستريح للحم البقر مثلا, استبدلها بلحم الدجاج أو الحبش أو السمك أو البيض أو منتجات الحليب الجبنة.
غير نكهة اللحم أو السمك أو لحم الدجاج وذلك بنقعها في عصير (شوربة) الفاكهة المكثفة أو الصلصات الحلوة أو الحامضة.
أستخدم كميات قليلة من البهارات و العطريات كالتوابل seasonings والريحان basil والزعتر oregano.
أستعن بتورتة البرتقال أو الليمون ( في حالة عدم التهاب أو تقرح فمك أو حلقك)..
إذا ما كانت رائحة الطعام تزعجك, وفر التهوية المناسبة للمطبخ. وقم بتغطية أوعية الطبخ أثناء وبعد الطبخ.
قد يكون تغيير نكهة الخضروات باستخدام البصل مفيدا.
استشر طبيب الأسنان للتغلب على المشاكل الناجمة من الأسنان, واطلب منه وصف سوائل المضمضة للفم و غسله.
الغثيان أو الدوران
قد يكون الغثيان مصحوبا بالتقيؤ , وهذه ظاهرة عامة تصاحب العلاج الجراحي أو الكيماوي أو بالأشعة أو بالعلاج البيولوجي. وهناك الكثير من الأمراض التي يصحبها الغثيان, ولا ينحصر ذلك على مرض السرطان و علاجه, ولكن هناك من المرضى ما يشعر بالغثيان والتقيؤ فور الانتهاء من تلقي العلاج, ومنهم من يشعر بذلك بعد بيومين أو ثلاثة أيام من تاريخ تلقي العلاج. ومنهم لا يشعر قطعا بالغثيان وعادة ما تنتهي هذه الظاهرة بعد الانتهاء من العلاج. و قد طرحت في السواق ( الصيدليات ) أدوية جديدة للسيطرة على الغثيان والتقيؤ وتعرف هذه الأدوية باسم مضادات التقيؤ antiemetics وعادة ما تعطى هذه الأدوية في بداية دورات العلاج الكيماوي. ولكن التقيؤ يساعد المريض على تناول المواد الغذائية من جديد. وفيما يلي نقدم بعض المقترحات التي قد تساعدك في السيطرة على الغثيان أو التقيؤ:
اطلب من طبيبك مركبات مضادات التقيؤ antiemetics التي تستطيع السيطرة على التقيؤ والغثيان.
حاول تناول الأغذية المناسبة لمعدتك مثل الخبز المحمص و الكعك المالح و اللبن
عصير فاكهة مثلج sherbet
الكعكة الملائكية (تصنع من الدقيق والسكر وبياض البيض)
أرز, كريمة مصنوعة من حب القمح
بطاطا مسلوقة, رز, معكرونة
دجاج منزوع عنه الجلد ومشوي أو مطبوخ ( غير مقلي)
فواكه معلبة كالخوخ والدراق
قطع الثلج
المشروبات المحتوية على الكربونات (المشروبات الغازية)
تجنب الأطعمة :
الدهنية والدسمة والمشوية
المأكولات الحلوة جدا ( الحلويات جميعا)
الطعام الساخن والذي يحتوي على بهارات
ذات الرائحة القوية
تناول كميات قليلة وببطء ولا تدع نفسك أن تجوع لان الشعور بالجوع يقوي الإحساس لديك بالغثيان
قد تنفر من بعض الأطعمة بسبب الغثيان, كل وأكثر من الطعام إلى تتقبله نفسك (مراعيا الملاحظات المذكورة)
لا تأكل في المكان الحار أو الخانق stuffy أوما به رائحة القلي أو الطبخ الذي قد يؤثر سلبيا عليك.
اشرب القليل من الماء أثناء الأكل لأن ذلك يسبب الشعور بالانتفاخ bloated feeling.
خذ رشفات أو جرعات قليلة من الماء على امتداد اليوم ويمكنك الاستعانة بالمصاصة.
تناول الطعام البارد أو على درجة حرارة الجو لان الطعام الساخن يساعد على الغثيان
لا تجبر نفسك أكل الطعام الذي كنت تحبه وأنت غثيان لان ذلك سيؤدي الى الكراهية الدائمة له بعد الشفاء
استرح بعد تناول الطعام حوالي نصف ساعة لان الحركة أو العمل قد تبطؤ الهضم
إذا شعرت في الغثيان في الصباح فتناول خبز محمص (مقرقش) أو ككس مالح أو بيجلة قبل نهوضك.
ارتدي ملابس واسعة loose-fitting clothes .
إذا كان الغثيان ناجم من علاج الأشعة أو الكيماوي فلا تتناول الطعام قبل ذلك بساعة أو ساعتين.
حاول أن تتتبع حالة الغثيان لمعرفة أسبابه (الطعام, بسبب المحيط أو حدث معين...) وأخبر طبيبك بذلك.
التقيؤ
يأتي التقيؤ عادة بعد حالة الغثيان وهذا ينجم إما بسبب العلاج أو رائحة الطعام, أو بسبب وجود الغازات في المعدة والأمعاء أو الحركة , وهناك من يتأثر بالمحيط كالمستشفى مثلا. وكما هو الحال أيضا عند الغثيان, فهناك من يتقيأ بعد العلاج مباشرة, وهناك من يقوم بذلك بعد يوم أو أكثر من تاريخ تلقي العلاج. إذا كان التقيؤ شديدا واستغرق أكثر من يوم فمن الضروري الاتصال بطبيبك بهذا الشأن. حيث يستطيع أن يوصف لك الأدوية المناسبة antiemetic ذكرنا ذلك في حالة الغثيان. فإذا ما تمت السيطرة على الغثيان فتستطيع منع التقيؤ. فالتمارين أو الاستراحة أو تناول الأدوية قد تساعدك في التغلب عليهما. فالتنفس العميق المنتظم مع التركيز يمكن الاستفادة منه والقيام به في أي مكان. ونقدم لك فيما يلي مزيد من النصائح:
لا تأكل ولا تشرب و أنت ما تزال تحت تأثير التقيؤ.
في حال اصبح التقيؤ تحت السيطرة فخذ جرعات من السوائل الخفيفة كالماء والحساء. وسترى المزيد من هذه السوائل في الجدول رقم2 . فخذ معلقة منها كل 10دقائق وإذا تحسنت استهلك مقدار مغرفة كل 20 دقيقة.
إذا ما توفرت لديك السوائل الخفيفة فاجعل حميتك مبنية عليها أو على "الغذاء اللين" الذي يعتمد على السوائل, ونوافيكم بمثل هذه الحمية في الجدول رقم 3 . وفي حالة تحسن حالتك عد تدريجيا الى غذائك الطبيعي.
نطلب من المريض أن يدون التأثيرات الجانبية للعلاج, و قد صممنا لك جدولا تراه فيما بعد تستطيع فيه تتبع هذه القضايا وتستطيع ايضا أن تدون أي أسئلة أو استفسارات قد تحتاج الإجابة عليها من طبيبك عند تلقي دورات العلاج المتتالية.
فقدان الشهية
إن فقدان الشهية أو النقص في الشهية تعتبر إحدى المشاكل العامة التي تحدث عند خضوع المريض للعلاجات السرطانية. في الحقيقة لا يوجد من يستطيع إخبارنا بالضبط سبب فقدان الشهية. فقد تكون ناجمة بسبب المرض أو بسبب علاجه., إلا أن مشاعر الخوف و القلق أو الإحباط تؤدي عادة الى نتائج سلبية.
قد يكون سبب الأعراض الجانبية ناجم عن العلاج وخصوصا في حالات الغثيان أو التقيؤ أو عدم ألاحساس بطعم الغذاء أو رائحته, فعند ذلك يستطيع الطبيب أو الممرض مساعدتك للسيطرة على الوضع. إن فقدان الشهية لا يتجاوز عادة يوم أو يومين وإذا ما تجاوز ذلك فسيكون الأمر مقلقا . خذ عزيزي المريض بالمقترحات التالية علها تفيدك:
تناول الوجبات الغذائية السائلة أو البدائل الغذائية المطحونة السريعة عندما تجد من الصعب تناول الغذاء العادي.
خذ وجبات صغيره ولكن متعددة على مدار اليوم
يجب أن يتوفر عند متناول يدك بعض الوجبات السريعة مثل الككس و الجبنة و الكعك و البوظة و زبدة الفستق و الفواكه و البودينغ ووجبات أخرى تجدها في الجدول رقم4 .
إذا ما رغبت في تناول الوجبات الغذائية الصلبة, فخذ مشروبات العصائر و الشوربات و الوجبات المصنعة من الحليب التي قد توفر لك حاجتك من البروتينات ومن الطاقة الحرارية الضرورية لعمل أعضاء الجسم, والجدول 2 و3 يوفر لك المزيد من المعلومات.
إذا أمكن تناول شيء من الطعام عند وجبة الغداء فان ذلك لا يؤثر على الشهية عند الوجبة التالية
إن التنوع في الوجبات سيحسن الشهية, وينصح استخدام الفواكه ضمن خلطات الحليب (كوكتيل)
تناول وجبات ناعمة وباردة أو مجمدة مثل اللبن وخلطات الكوكتيل.
استغل الوقت عندما تشعر بالتحسن, وأكل وجبة كاملة وتناول مشروباتك قبل أو بعد وجبة الطعام ب30-60 دقيقة.
تناول من الماء في أثناء الطعام رشفات محدودة كي لا يمتلئ بطنك بالماء
استرخ واستريح قدر الإمكان وحاول أن يكون مزاجك جيدا, ويجب أن يكون الطعام المعد جذابا في شكله ومظهره لأن ذلك يحسن الشهية
إن التمارين الرياضية الخفيفة المنتظمة قد تحسن شهيتك. استشر طبيبك في ذلك عله يقدم لك خيارا مناسبا.
النقصان بالوزن
يخسر العديد من مرضى السرطان من أوزانهم أثناء فترة العلاج, وهذا يعود بالدرجة الأولى لمرض السرطان نفسه, وان فقدان الشهية وما ينجم عنه من قلة الأكل بالإضافة الى القلق النفسي, سيؤدي هذا كله حتما إلى النقص في وزن المريض. لقد وضحنا في الجدول رقم 5 "كيف تحصل على المزيد من الطاقة" والجدول رقم 6 " كيف تحصل على المزيد من البروتينات" بعض الأفكار التي تساعدك على التغلب على هذه المشكلة بل كيف ترفع وزنك قليلا. و ما طرحناه من أفكار تحت بند " فقدان الشهية " قد يساعدك أيضا. وهناك من الوصفات البسيطة التي يمكن إعدادها في البيت مثل:
الحليب المقوى fortified milk
الكوكتيل الغني بالبروتينات high-protein milkshake
دهن الخبز بزبدة الفستق Peanut Butter Snack Spread
و يعتبر الحليب الجاف سريع الذوبان مصدر إضافي للبروتينات, فخذ بالحسبان إضافة بودرة الحليب على البيض و الحبوب و الصلصات وشوربات اللحم والخضروات .
الزيادة في الوزن
قد يحافظ جزء من المرضى على وزنه أثناء العلاج بل أن أوزانهم قد ترتفع. إن هذا صحيح في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي أو المبيض أو عند بعض الخاضعين للعلاج الهرموني أو الكيماوي. فإذا ما شعرت بارتفاع في الوزن فيجب عليك ألا تواصل التقيد بالحمية الغذائية. واستفسر من طبيبك عله يخبرك عن سبب الارتفاع في الوزن. فبعض الأدوية المضادة للسرطان قد يزيد من رغبة الجسم على امتصاص السوائل والمعروفة بحالة " الاستسقاء edema " . فهذه الزيادة ناجمة من الزيادة في كمية الماء في الجسم. وفي مثل هذه الحالة يطلب الطبيب من المريض بتقليل كمية الملح في الطعام لأن الملح كما هو معلوم يسبب العطش, وقد يعطي الطبيب أدوية مدرة للبول تسمى diuretic وهذا هو العلاج للتخلص من الماء الزائد في الجسم.
يختلف الأمر عند التشخيص الأولي لمرض سرطان الثدي , فأكثر من نصف المرضى يكسب في وزنه خلال فترة العلاج., لذلك يوصف لهم غذاء غير غني بالدهون ولا بالطاقة وهي نفس الحمية المقترحة للمرضى بعد انتهاء العلاج من مرض السرطان. وقد يكون زيادة الوزن ناجم عند زيادة شهية المريض لحصوله على المزيد من الطاقة والطعام. وإذا كان هذا هو السبب, ولم ترغب في زيادة وزنك فخذ بالنصائح التالية:
ركز على الفواكه والحبوب والخضروات في وجباتك
تناول اللحوم الخالية من الدهن, واستغن عن جلد الدجاج واستهلك الحليب الخالي من الدسم وعادة يكون "1%" أو اللبن المقشود منه الدسم.
خفف من استهلاك الزبدة و الميونيز mayonnaise والحلويات .
اتبع طرق الطبخ ذات محتوى الطاقة المنخفض, فشوي الطعام و اللحم أو طبخه من خلال تعريضه للبخار يفقده ما به من الدهون. (broiling, steaming)
لا تتناول وجبات سريعة غنية بالطاقة بين الوجبات الرئيسية.
مارس المزيد من التمارين المتبعة.
التهاب و تقيح الفم أو الحلق
تقرح الفم والحلق esophagus يوهن اللثة, و هذا ينجم عادة من جراء العلاج بالأشعة أو الكيماوي أو من الإصابة بالعدوى. وإذا ما أصبت بهذه الأعراض, راجع الطبيب للتأكد من السبب فلعله يعود إلى مشاكل متعلقة بالأسنان. وقد يستطيع الطبيب وصف دواء للقضاء على آلام الفم والحلق. وطبيب السنان أيضا سيخبرك بكيفية الاعتناء بالأسنان في مثل هذه الظروف. هناك من الأغذية ما يهيج ويضعف الفم ويؤدي إلى صعوبة في المضغ والابتلاع ولذلك من المفيد اختيار الطعام الناعم سهل المضغ والابتلاع كالمبين أدناه:
كوكتيل الحليب
الموز, صلصة التفاح ومشروبات الفواكه bananas, applesauce, and other soft fruits
عصير الخوخ و المشمش و الأجاص peach, pear, and apricot nectars
البطيخ watermelon
جبنه و لبن cottage cheese, yogurt
بطاطا مهروسة mashed potatoes
المعكرونة noodles
معكرونة مع جبنه
كيكة الكسترد (حليب وبيض وزيت و سكر) custards
البودينغ puddings والجليتين gelatin
البيض المسلوق أو " مقلى البيض" بزيت الزيتون
الخضروات المقطعة جيدا أو المهروسة أو المسلوقة كالجزر أو البازلاء
اللحم المطبوخ والمقطع جيدا (بنعومة الكفتة)
تجنب كل أنواع الأطعمة التي تهيج الفم و تتضمن ما يلي:
تجنب عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريفوت
عصير أو صلصة البندوره
الطعام الحار والمالح
الخضار غير المطبوخ " الني" و الخبز المحمص والكعك المالح وكل طعام جاف أو قاس أو خشن.
منظفات الفم التجارية المستخدمة للمضمضة والمحتوية على الكحول.
ونقترح إعداد الطعام على النحو التالي:
اطبخ الطعام حتى يصبح لينا وناعما
أستخدم الخلاط أو أي من أدوات المطبخ المناسبة لتقطيع الطعام "تنعيمه "
استخدم المصاصة straw لشرب العصير أو السوائل
تناول الطعام بالمعلقة الصغيرة
تناول طعامك باردا أو بدون تسخين لان الطعام الساخن يؤلم الفم والحلق الملتهب و المتقرح
حاول شرب الحساء الدافئ bouillon or broth فقد يلطف آلام الحلق "الزور"
حاول أن تمص sucking قطع من الثلج
إذا كان الابتلاع شاقا , فأمل رأسك إلى الخلف أو إلى الأمام لعله يساعدك
إذا ما التهب أو تقرح الفم أو اللثة فيستطيع طبيب الأسنان أن يقدم لك وصفة طبية تعوضك عن غسل الأسنان التقليدي
إن مضمضة الفم المتكررة بالماء تزيل بقايا الطعام والبكتيريا وتسرع الشفاء
استفسر من طبيبك عن المواد و البخاخات ذات التخدير الموضعي anesthetic lozenges and sprays التي تساعدك على تناول الوجبة الغذائية بدون ألم
جفاف الفم
إذا ما خضع جزء من الرأس أو العنق للعلاج الكيماوي أو الأشعة فان ذلك يؤثر على تكو ن وتدفق اللعاب saliva وبالتالي يؤدي الى جفاف الفم. وإذا ما تم ذلك فسيكون من الصعب امتصاص و مضغ الطعام. وقد يتغير مذاق الطعام في الفم الجاف. إن المقترحات المذكورة أدناه قد تساعد المريض على التعامل مع فمه وحلقه الملتهب أو المتقرح:
عند الأكل خذ رشفات أو جرعات من الماء لتسهل عليك ابتلاع الطعام, واجعل عبوة من الماء دائما في متناول يدك.
إن تناولك طعام حلو أو حامض أو حريف قد يساعد على تكون وتدفق اللعاب وينصح ذلك فقط في حالة عدم التهاب أو تقرح الفم أو اللثة لأن ذلك سوف يسيء الوضع.
"إن مص حب الحلو أو لوك أو مضغ العلكة" يساعد على تكون اللعاب.
تناول الطعام المقطع جيدا "المنعم" أو المهروس لسهولة ابتلاعه
اجعل شفتك رطبة باستخدام ملطفات الشفة lip salves
رطب أو لين الطعام بالمرق و الصلصات لتسهيل مضغه
إذا ما كان وضع فمك سيئ فاطلب من الطبيب أو "طبيب الأسنان" أن يكتب لك مستحضرات واقية ومرطبة ومغطية للفم وللحلق و معروفة تحت اسم artificial saliva
مشاكل اللثة و الأسنان
إن السرطان وعلاج السرطان قد يسبب تسوس السنان ومشاكل أخرى في اللثة والأسنان . فإذا ما تعرض الفم للأشعة فان ذلك سيؤثر على الغدد اللعابية salivary glands فيجعل فمك جافا و يزيد ذلك من خطر ثقب الأسنان وتآكلها cavitations, والتغيير في العادات الغذائية قد يزيد الوضع تعقيدا فمن المفيد أن يثبت طبيب الأسنان وضع أسنانك قبل البدء بالعلاج. فإذا تعددت وجباتك الغذائية أو تناولت الحلوى فيجب علبك غسل أسنانك اكثر من المعتاد, وخصوصا بعد تناول الغذاء. وسنقدم فيما يلي بعض المقترحات للوقاية من مشاكل الأسنان:
دع طبيبك يعلم عن أي مشكلة متعلقة بأسنانك
راجع طبيب الأسنان بانتظام وفوق العادة وخصوصا عند تعرضك للعلاج بالأشعة في منطقة الرأس أو الرقبة.
استخدم فرشاة أسنان ناعمة soft toothbrushوإذا كانت لثتك حساسة لمعجون الأسنان, فاطلب من الطبيب أن يقترح لك معجون أسنان يناسب لثتك.
إذا ما تقيح أو التهب فمك أو لثتك فقم بالمضمضة بالماء الدافئ
إذا ما تناولت طعاما حلوا أو طعاما يلتصق على الأسنان, فقم بالغسل الفوري للأسنان أو تناول طعاما خال من السكر sugar-free . احذر بان هناك من الأطعمة ما يستخدم السوربيتول Sorbitol كبديل للسكر والموجود في الأطعمة الخالية من السكر, وهذا قد يسبب لك الإسهال فتجنب استخدامه.
الشعور بتغير الطعم و الرائحة
إن الشعور بتغير الطعم والرائحة إما أن يكون بسبب مرض السرطان أو العلاج الكيماوي أو بسبب العلاج بالأشعة. فقد يكون للحم أو للمواد الغنية بالبروتين طعم مر أو معدني. وسيفقد الطعام جزء كبير من مذاقه في فم المريض. وكذلك قد تؤدي مشاكل الأسنان إلى الإحساس بالتغير بالذوق. ولكن تنتهي هذه المشكل عند العديد من المرضى فور انتهاء تلقي العلاج وليس من السهل تجنب الشعور بالإحساس بتغير المذاق أو الرائحة, لأن الأشخاص المختلفون يتأثرون بطريقة مختلفة عن بعضهم البعض. وسنقدم لكم فيما يلي بعض المقترحات التي تساعدكم على التغلب على هذه المشكلة:
جهز من الطعام ما ترتاح له عينك وذو رائحة طيبة لك.
فإذا لم تستريح للحم البقر مثلا, استبدلها بلحم الدجاج أو الحبش أو السمك أو البيض أو منتجات الحليب الجبنة.
غير نكهة اللحم أو السمك أو لحم الدجاج وذلك بنقعها في عصير (شوربة) الفاكهة المكثفة أو الصلصات الحلوة أو الحامضة.
أستخدم كميات قليلة من البهارات و العطريات كالتوابل seasonings والريحان basil والزعتر oregano.
أستعن بتورتة البرتقال أو الليمون ( في حالة عدم التهاب أو تقرح فمك أو حلقك)..
إذا ما كانت رائحة الطعام تزعجك, وفر التهوية المناسبة للمطبخ. وقم بتغطية أوعية الطبخ أثناء وبعد الطبخ.
قد يكون تغيير نكهة الخضروات باستخدام البصل مفيدا.
استشر طبيب الأسنان للتغلب على المشاكل الناجمة من الأسنان, واطلب منه وصف سوائل المضمضة للفم و غسله.
الغثيان أو الدوران
قد يكون الغثيان مصحوبا بالتقيؤ , وهذه ظاهرة عامة تصاحب العلاج الجراحي أو الكيماوي أو بالأشعة أو بالعلاج البيولوجي. وهناك الكثير من الأمراض التي يصحبها الغثيان, ولا ينحصر ذلك على مرض السرطان و علاجه, ولكن هناك من المرضى ما يشعر بالغثيان والتقيؤ فور الانتهاء من تلقي العلاج, ومنهم من يشعر بذلك بعد بيومين أو ثلاثة أيام من تاريخ تلقي العلاج. ومنهم لا يشعر قطعا بالغثيان وعادة ما تنتهي هذه الظاهرة بعد الانتهاء من العلاج. و قد طرحت في السواق ( الصيدليات ) أدوية جديدة للسيطرة على الغثيان والتقيؤ وتعرف هذه الأدوية باسم مضادات التقيؤ antiemetics وعادة ما تعطى هذه الأدوية في بداية دورات العلاج الكيماوي. ولكن التقيؤ يساعد المريض على تناول المواد الغذائية من جديد. وفيما يلي نقدم بعض المقترحات التي قد تساعدك في السيطرة على الغثيان أو التقيؤ:
اطلب من طبيبك مركبات مضادات التقيؤ antiemetics التي تستطيع السيطرة على التقيؤ والغثيان.
حاول تناول الأغذية المناسبة لمعدتك مثل الخبز المحمص و الكعك المالح و اللبن
عصير فاكهة مثلج sherbet
الكعكة الملائكية (تصنع من الدقيق والسكر وبياض البيض)
أرز, كريمة مصنوعة من حب القمح
بطاطا مسلوقة, رز, معكرونة
دجاج منزوع عنه الجلد ومشوي أو مطبوخ ( غير مقلي)
فواكه معلبة كالخوخ والدراق
قطع الثلج
المشروبات المحتوية على الكربونات (المشروبات الغازية)
تجنب الأطعمة :
الدهنية والدسمة والمشوية
المأكولات الحلوة جدا ( الحلويات جميعا)
الطعام الساخن والذي يحتوي على بهارات
ذات الرائحة القوية
تناول كميات قليلة وببطء ولا تدع نفسك أن تجوع لان الشعور بالجوع يقوي الإحساس لديك بالغثيان
قد تنفر من بعض الأطعمة بسبب الغثيان, كل وأكثر من الطعام إلى تتقبله نفسك (مراعيا الملاحظات المذكورة)
لا تأكل في المكان الحار أو الخانق stuffy أوما به رائحة القلي أو الطبخ الذي قد يؤثر سلبيا عليك.
اشرب القليل من الماء أثناء الأكل لأن ذلك يسبب الشعور بالانتفاخ bloated feeling.
خذ رشفات أو جرعات قليلة من الماء على امتداد اليوم ويمكنك الاستعانة بالمصاصة.
تناول الطعام البارد أو على درجة حرارة الجو لان الطعام الساخن يساعد على الغثيان
لا تجبر نفسك أكل الطعام الذي كنت تحبه وأنت غثيان لان ذلك سيؤدي الى الكراهية الدائمة له بعد الشفاء
استرح بعد تناول الطعام حوالي نصف ساعة لان الحركة أو العمل قد تبطؤ الهضم
إذا شعرت في الغثيان في الصباح فتناول خبز محمص (مقرقش) أو ككس مالح أو بيجلة قبل نهوضك.
ارتدي ملابس واسعة loose-fitting clothes .
إذا كان الغثيان ناجم من علاج الأشعة أو الكيماوي فلا تتناول الطعام قبل ذلك بساعة أو ساعتين.
حاول أن تتتبع حالة الغثيان لمعرفة أسبابه (الطعام, بسبب المحيط أو حدث معين...) وأخبر طبيبك بذلك.
التقيؤ
يأتي التقيؤ عادة بعد حالة الغثيان وهذا ينجم إما بسبب العلاج أو رائحة الطعام, أو بسبب وجود الغازات في المعدة والأمعاء أو الحركة , وهناك من يتأثر بالمحيط كالمستشفى مثلا. وكما هو الحال أيضا عند الغثيان, فهناك من يتقيأ بعد العلاج مباشرة, وهناك من يقوم بذلك بعد يوم أو أكثر من تاريخ تلقي العلاج. إذا كان التقيؤ شديدا واستغرق أكثر من يوم فمن الضروري الاتصال بطبيبك بهذا الشأن. حيث يستطيع أن يوصف لك الأدوية المناسبة antiemetic ذكرنا ذلك في حالة الغثيان. فإذا ما تمت السيطرة على الغثيان فتستطيع منع التقيؤ. فالتمارين أو الاستراحة أو تناول الأدوية قد تساعدك في التغلب عليهما. فالتنفس العميق المنتظم مع التركيز يمكن الاستفادة منه والقيام به في أي مكان. ونقدم لك فيما يلي مزيد من النصائح:
لا تأكل ولا تشرب و أنت ما تزال تحت تأثير التقيؤ.
في حال اصبح التقيؤ تحت السيطرة فخذ جرعات من السوائل الخفيفة كالماء والحساء. وسترى المزيد من هذه السوائل في الجدول رقم2 . فخذ معلقة منها كل 10دقائق وإذا تحسنت استهلك مقدار مغرفة كل 20 دقيقة.
إذا ما توفرت لديك السوائل الخفيفة فاجعل حميتك مبنية عليها أو على "الغذاء اللين" الذي يعتمد على السوائل, ونوافيكم بمثل هذه الحمية في الجدول رقم 3 . وفي حالة تحسن حالتك عد تدريجيا الى غذائك الطبيعي.