التشبع بالرضا يشمل رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته "التى منحها الله له
لكي يصل الشخص لذلك الشعور الجميل بالرضا والسكينة عليه أن يركز تفكيره وخياله فى استعراض وتأمل النعم التي أنعم الله بها عليه من الصحة والستر والمال والولد ، والقدرة على الاستمتاع بالحياة في حدود (هنا والآن) كما يقول مبدأ مدرسة "الجشطلت" الألمانية في العلاج النفسي .. وأن يحمد الله على ما أعطاه إياه من حواس وملكات ونعم وقدرات لا تقدر بمال ولا يمكن تعويضها بكنوز الدنيا وما فيها .. كذلك عليه أن يستعرض ما حققه من نجاح (مهما كان محدودًا) وما استطاع أن يقدمه ويتلقاه من حب وعطف من أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران. وأن يكرر باستخدام ذهنه ومخيلته عبارة "الحمد لله" باستغراق ذهني واندماج متجرد من نهم الرغبات والشهوات الزائلة
ولقد حقق هذا الأسلوب البسيط – حتى عند استخدامه بمفرده – زوال التوتر والقلق والشعور بالسلام والرضا والطمأنينة لعشرات ممن كانوا يعانون من قلق الصراع الدامي لتحقيق الرغبات والطموحات .. بل استطاع عدد من المرضى الذين كانوا يعانون من الأرق والكوابيس المزعجة المخيفة أن يستمتعوا بنوم هادئ عميق عند ممارسة هذا الأسلوب قبل النوم مباشرة. وبالطبع.. يكتمل الشعور بالرضا إذا أقترن أيضا بالدعاء والذكر وطلب العون والمدد من القوى المعين سبحانه وتعالى
والتشبع بالرضا يشمل أيضًا رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته التى منحها الله له.. وأتذكر شابًا فشل فى الارتباط والزواج عدة مرات بسبب شعوره بقبح شكله مما كان يثير لديه الشعور الشديد بالنقص والخجل والارتباك .. وباستعراض تاريخه الشخصي وخبراته السابقة أتضح أنه كان مقبولاً من أكثر من فتاة ولكن زواجه لم يكتمل بإحداهن لأسباب مادية فطلبت منه أن يسجل هذه الخبرات الإيجابية وأن يجعلها حيه فى ذهنه ويركز تفكيره فيها ويرددها لنفسه كلما شعر بقبح شكله أو كلما حدث موقف يوحى إليه بذلك.. ولقد تم تدريبه فى جلسات الخلوة على التركيز على هذا الموضوع فى الخطوة الثانية.. ورغم أن هذه الأفكار كانت تسيطر على ذهنه بإلحاح إلا أنه استطاع بعد عدة شهور التخلص منها.. ومن المشاعر والانفعالات السلبية التى تعقبها
وللاستفادة العملية من هذا الأسلوب يمكن للشخص أن يمارس الخطوات التالية أثناء جلسة الخلوة العلاجية كالآتي
لكي يصل الشخص لذلك الشعور الجميل بالرضا والسكينة عليه أن يركز تفكيره وخياله فى استعراض وتأمل النعم التي أنعم الله بها عليه من الصحة والستر والمال والولد ، والقدرة على الاستمتاع بالحياة في حدود (هنا والآن) كما يقول مبدأ مدرسة "الجشطلت" الألمانية في العلاج النفسي .. وأن يحمد الله على ما أعطاه إياه من حواس وملكات ونعم وقدرات لا تقدر بمال ولا يمكن تعويضها بكنوز الدنيا وما فيها .. كذلك عليه أن يستعرض ما حققه من نجاح (مهما كان محدودًا) وما استطاع أن يقدمه ويتلقاه من حب وعطف من أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران. وأن يكرر باستخدام ذهنه ومخيلته عبارة "الحمد لله" باستغراق ذهني واندماج متجرد من نهم الرغبات والشهوات الزائلة
ولقد حقق هذا الأسلوب البسيط – حتى عند استخدامه بمفرده – زوال التوتر والقلق والشعور بالسلام والرضا والطمأنينة لعشرات ممن كانوا يعانون من قلق الصراع الدامي لتحقيق الرغبات والطموحات .. بل استطاع عدد من المرضى الذين كانوا يعانون من الأرق والكوابيس المزعجة المخيفة أن يستمتعوا بنوم هادئ عميق عند ممارسة هذا الأسلوب قبل النوم مباشرة. وبالطبع.. يكتمل الشعور بالرضا إذا أقترن أيضا بالدعاء والذكر وطلب العون والمدد من القوى المعين سبحانه وتعالى
والتشبع بالرضا يشمل أيضًا رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته التى منحها الله له.. وأتذكر شابًا فشل فى الارتباط والزواج عدة مرات بسبب شعوره بقبح شكله مما كان يثير لديه الشعور الشديد بالنقص والخجل والارتباك .. وباستعراض تاريخه الشخصي وخبراته السابقة أتضح أنه كان مقبولاً من أكثر من فتاة ولكن زواجه لم يكتمل بإحداهن لأسباب مادية فطلبت منه أن يسجل هذه الخبرات الإيجابية وأن يجعلها حيه فى ذهنه ويركز تفكيره فيها ويرددها لنفسه كلما شعر بقبح شكله أو كلما حدث موقف يوحى إليه بذلك.. ولقد تم تدريبه فى جلسات الخلوة على التركيز على هذا الموضوع فى الخطوة الثانية.. ورغم أن هذه الأفكار كانت تسيطر على ذهنه بإلحاح إلا أنه استطاع بعد عدة شهور التخلص منها.. ومن المشاعر والانفعالات السلبية التى تعقبها
وللاستفادة العملية من هذا الأسلوب يمكن للشخص أن يمارس الخطوات التالية أثناء جلسة الخلوة العلاجية كالآتي
- <LI class=style1 dir=rtl>أن يتأمل الإنسان ويستعرض النعم التى وهبه الله إياها.. وأن يستخدم مخيلته وذاكرته فى اجترار واستعراض هذه النعم
- أ ن يكرر وهو يستعرض هذه النعم وما حققه من إنجازات – مهما "كانت ضئيلة ومحدودة – عبارة "الحمد لله .. الحمد لله