تل ابيب، لندن - – لم يرضخ موقع "غوغل ايرث" لاحتجاجات ومحاولات ابتزاز اسرائيلية لارغامه على تجاهل النكبة الفلسطينية او شطب اسم فلسطين والاكتفاء بذكر اسرائيل كما لو كانت تستحق ان يطلق اسمها على كل مساحة فلسطين التاريخية. وبالنظر الى موقف "غوغل ايرث" هذا فقد رأت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم ان "النشاط المناهض لاسرائيل على احدى تطبيقات غوغل ايرث تصاعد هذا الاسبوع اذ تظهر الآن رسالة "النكبة الفلسطينية" عندما يحرك المستخدمون الفأرة فوق النقاط البرتقالية التي ترقط مواقع على خريطة البلاد كلها".ونسبت الصحيفة الى الناطقة باسم "غوغل" جيسيكا باول قولها امس ان الشركة "لا نية لديها لفرض قيود على محتوى التطبيق"، على الرغم من المزاعم بأن اسرائيل خصوصا تستهدف بشكل حقود.
واستشهدت الصحيفة الاسرائيلية باستاذ في جامعة بار ايلان الاسرائيلية يدعى اندريه اوبولير، من دائرة العلوم السياسية في الجامعة ينكر قيام القوات الاسرائيلية خلال حرب العام 1948 والفترة التالية لها مباشرة بهدم مئات القرى والبلدات الفلسطينية:، كما ينكر ان الفلسطينيين هم الذين بنوا على مر القرون الماضية جميع المدن التاريخية الفلسطينية التي صارت بعد حرب 1948 ضمن اسرائيل مثل عكا وحيفا ويافا واللد والرملة وطبريا وصفد والناصرة وشفا عمرو وبيسان والقدس الغربية وكثير غيرها.
وقال ذلك الاستاذ الجامعي الذي يبدو مستعداً للتلاعب بحقائق التاريخ: "ان اسرائيل تستهدف بشكل خاص. ولا احد آخر يدير حملة كهذه ضد دولة". واضاف ان "بعض المواقع على خريطة اسرائيل تشير الى ان مدنا مختلفة كانت بلدات فلسطينية دمرت خلال حرب الاستقلال عام 1948". وقال انه "بعد تفتيش خريطة العالم في "غوغل"، لم يجد وضعا مشابها في اية دولة اخرى".
واضاف ان "ثمين دربي من سكان جنين يقوم بنشر هذه الملاحظات على التطبيق، اضافة الى روابط لموقع الدعاية السياسية الفلسطيني، فلسطين في الذاكرة، الذي يقدم طبقات من المعلومات المغايرة عن خريطة اسرائيل".
وزاد انه عندما يتم تنزيل"غوغل ايرث" للمرة الاولى، فان النظام الجوهري للتطبيق يسمح لطبقات مختلفة لأن تكون متوفرة للمستخدمين. ويتضمن المحتوى الذي عثر عليه في الجزء الجوهري على تركيبات، انشأها بعض الافراد والمنظمات، تتيح وجهات نظر اكثر تفصيلا عن مناطق معينة.
واضاف اوبولير ان النقاط البرتقالية التي نشرها دربي يمكن العثور عليها فورا على الخريطة، بينما يتعين تنزيل الملاحظات الاخرى المؤيدة لاسرائيل او التعديلية بشكل منفصل.
وقالت باول ان "غوغل" مدركة للمحتوى المضاف من قبل المستخدمين وان الشركة مخلصة لحرية الكلام وتعتقد ان "الجدال امر صحي". واضافت ان التعليقات المضافة من المستخدمين تشتغل فورا من اجل جعل المعلومات متاحة بشكل اسهل للمستخدمين.
واوضحت ان وجتهي النظر الفلسطينية والاسرائيلية منشورتان على خريطة اسرائيل، وان هناك اماكن اخرى مثيرة للجدل في خريطة العالم الى جانب الشرق الاوسط. وقالت: "ان هذه الطبقة تعكس ما يسهم به الناس، وليس ما تعتقد الشركة انه صحيح".
واستشهدت "هآرتس" ايضاً من دون خجل او ذرة اخلاص للتاريخ بالناطق باسم "كريات يام" الذي قال ان المدينة ستقاضي "غوغل" لأن تطبيق الخريطة ينص على ان المدينة اقيمت على انقاض قرية عربية، الغوارنة، بعد حرب عام 1948. واضاف ان الشركة لم تكن على اتصال مع المدينة حول المزاعم، مما لم يترك امام "كريات يام" اي خيار سوى رفع دعوى. واشار الى ان القضية ستكون جاهزة لرفعها امام النظام القضائي في الولايات المتحدة.
واقر استاذ جامعي اسرائيلي آخر بان اسرائيل تخس في سماه حرب الدعاية وان لم يعترف بان اسرائيل دمرت حرفيا مئلت القرى والبلدات الفلسطينية في ويعد حربي 1948 و 1967 . وقال جيرالد شتاينبيرغ، استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان ورئيس مجموعة مراقبة المنظمات غير الحكومية: "ان (غوغل ايرث) هي جزء من حرب دعاية سياسية، تخسر اسرائيل فيها".
وقالت باول: "في الوقت الذي ندرك فيه ان البعض قد يجدون المحتوى الذي يضيفه المستخدمون مرفوضا، فاننا حريصون على موازنة المصداقية للمنتدى المفتوح بمتطلبات قانونية من الحكومات المحلية".
واضافت ان "غوغل" تزيل فقط الملاحظات التي تنتهك الشروط والمتطلبات، وان هذه ليست الحالة فيما يتعلق بالملاحظات المنشورة على خريطة اسرائيل. وقالت ان الشركة تفضل وجود قدر صحي من النقاش على فرض قيود على محتوى التطبيق.
ويجدر بالذكر ان ثمة مصادر وكتباً ووثائق تاريخية كثيرة تبين مواقع واسماء وصور وبقايا مئات القرى والبلدات التي دمرتها اسرائيل في محاولاتها المستمرة لمحو فلسطين واحلال اسرائيل الكبرى محلها.
و الله انهم رجال بحق
واستشهدت الصحيفة الاسرائيلية باستاذ في جامعة بار ايلان الاسرائيلية يدعى اندريه اوبولير، من دائرة العلوم السياسية في الجامعة ينكر قيام القوات الاسرائيلية خلال حرب العام 1948 والفترة التالية لها مباشرة بهدم مئات القرى والبلدات الفلسطينية:، كما ينكر ان الفلسطينيين هم الذين بنوا على مر القرون الماضية جميع المدن التاريخية الفلسطينية التي صارت بعد حرب 1948 ضمن اسرائيل مثل عكا وحيفا ويافا واللد والرملة وطبريا وصفد والناصرة وشفا عمرو وبيسان والقدس الغربية وكثير غيرها.
وقال ذلك الاستاذ الجامعي الذي يبدو مستعداً للتلاعب بحقائق التاريخ: "ان اسرائيل تستهدف بشكل خاص. ولا احد آخر يدير حملة كهذه ضد دولة". واضاف ان "بعض المواقع على خريطة اسرائيل تشير الى ان مدنا مختلفة كانت بلدات فلسطينية دمرت خلال حرب الاستقلال عام 1948". وقال انه "بعد تفتيش خريطة العالم في "غوغل"، لم يجد وضعا مشابها في اية دولة اخرى".
واضاف ان "ثمين دربي من سكان جنين يقوم بنشر هذه الملاحظات على التطبيق، اضافة الى روابط لموقع الدعاية السياسية الفلسطيني، فلسطين في الذاكرة، الذي يقدم طبقات من المعلومات المغايرة عن خريطة اسرائيل".
وزاد انه عندما يتم تنزيل"غوغل ايرث" للمرة الاولى، فان النظام الجوهري للتطبيق يسمح لطبقات مختلفة لأن تكون متوفرة للمستخدمين. ويتضمن المحتوى الذي عثر عليه في الجزء الجوهري على تركيبات، انشأها بعض الافراد والمنظمات، تتيح وجهات نظر اكثر تفصيلا عن مناطق معينة.
واضاف اوبولير ان النقاط البرتقالية التي نشرها دربي يمكن العثور عليها فورا على الخريطة، بينما يتعين تنزيل الملاحظات الاخرى المؤيدة لاسرائيل او التعديلية بشكل منفصل.
وقالت باول ان "غوغل" مدركة للمحتوى المضاف من قبل المستخدمين وان الشركة مخلصة لحرية الكلام وتعتقد ان "الجدال امر صحي". واضافت ان التعليقات المضافة من المستخدمين تشتغل فورا من اجل جعل المعلومات متاحة بشكل اسهل للمستخدمين.
واوضحت ان وجتهي النظر الفلسطينية والاسرائيلية منشورتان على خريطة اسرائيل، وان هناك اماكن اخرى مثيرة للجدل في خريطة العالم الى جانب الشرق الاوسط. وقالت: "ان هذه الطبقة تعكس ما يسهم به الناس، وليس ما تعتقد الشركة انه صحيح".
واستشهدت "هآرتس" ايضاً من دون خجل او ذرة اخلاص للتاريخ بالناطق باسم "كريات يام" الذي قال ان المدينة ستقاضي "غوغل" لأن تطبيق الخريطة ينص على ان المدينة اقيمت على انقاض قرية عربية، الغوارنة، بعد حرب عام 1948. واضاف ان الشركة لم تكن على اتصال مع المدينة حول المزاعم، مما لم يترك امام "كريات يام" اي خيار سوى رفع دعوى. واشار الى ان القضية ستكون جاهزة لرفعها امام النظام القضائي في الولايات المتحدة.
واقر استاذ جامعي اسرائيلي آخر بان اسرائيل تخس في سماه حرب الدعاية وان لم يعترف بان اسرائيل دمرت حرفيا مئلت القرى والبلدات الفلسطينية في ويعد حربي 1948 و 1967 . وقال جيرالد شتاينبيرغ، استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان ورئيس مجموعة مراقبة المنظمات غير الحكومية: "ان (غوغل ايرث) هي جزء من حرب دعاية سياسية، تخسر اسرائيل فيها".
وقالت باول: "في الوقت الذي ندرك فيه ان البعض قد يجدون المحتوى الذي يضيفه المستخدمون مرفوضا، فاننا حريصون على موازنة المصداقية للمنتدى المفتوح بمتطلبات قانونية من الحكومات المحلية".
واضافت ان "غوغل" تزيل فقط الملاحظات التي تنتهك الشروط والمتطلبات، وان هذه ليست الحالة فيما يتعلق بالملاحظات المنشورة على خريطة اسرائيل. وقالت ان الشركة تفضل وجود قدر صحي من النقاش على فرض قيود على محتوى التطبيق.
ويجدر بالذكر ان ثمة مصادر وكتباً ووثائق تاريخية كثيرة تبين مواقع واسماء وصور وبقايا مئات القرى والبلدات التي دمرتها اسرائيل في محاولاتها المستمرة لمحو فلسطين واحلال اسرائيل الكبرى محلها.
و الله انهم رجال بحق