همة عالية...
هنالك الكثير من المصطلحات التي يقف عندها الإنسان عاجزاً , فهو يفهم هذه المصطلحات فهماً جيداً ولكن لا يجد سبيلاً لتحقيق ذلك المفهوم في نفسه , فيظن بأن تلك المفاهيم ما هي إلا منح ربانية لا تقبل الكسب ولكنها تكون موجودة في الأشخاص منذ نشأتهم , ومن هنا يضع الإنسان لنفسه الإطار المحدود الذي يعمل من خلاله في مجال حياته .... بعيداً عن الابتكار والإبداع وغير ذلك من المصطلحات التى ترفع من شأن الإنسان ...
ولكنك مخطىء ....
مخطىء أيها الإنسان فى ظنك , ظننت بأنها منح وهذا صحيح وظننت بأنها غير قابلة للكسب وهذا خاطىء . فإنها منح ربانية يعطيها الله لمن يسعى نحوها إذاً فمن الممكن أن تكتسب من خلال العمل على اكتسابها .
فمثلاً .... من يقرأ فى سيرة الصالحين والعاملين المجاهدين الذين كانوا أعمدة بناء لهذه الدعوة وكانوا مصابيحاً للنور ... تضىء لمن سلك الدرب المنير .
يظن بأنهم أشخاص ذوو سمات خاصة بعيدة عن كل البشر , ويعتقد بأن هؤلاء المصطفين ... قد وهِبوا ذلك الفكر العالي , وتلك المقومات الخاضعة للندرة دون إرادة منهم ودون سعياً من جانبهم لتحقيق ذلك ... فيخضع ويركن ويكتفي بالاستماع والمشاهدة والتأثر .
واضعاً حوله إطاراً ضيقاً يتحرك بداخله ....
ولكنك مخطىء .....
فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان ليكون خليفة له على وجه الأرض , ولم يقل للملائكة إني جاعل في الأرض خليفةً وأتباعاً ....
فالله خلقنا جميعاً حتى نحقق مفهوم العبادة من منطلق الخلافة ... نعم .... فنحن جميعاً خلفاء لله فى أرضه . وربك ما كان أبداً بظلام للعبيد , حتى يعطى خليفة مميزات عن آخر من باب المحاباة .
ولكنه يعطى من يريد ويسعى لا من يريد ويركن ويعلق تحقيق آماله على جناح كلمة لو
لو كنت (......................) لكنت (...................) .
فالحقيقة أن الله جعل داخلنا جميعاً علماء وعباقرة ومفكرين ومميزين في أي قيمة أخرى من القيم الممنوحه منحة الطلب , لا منحة الجبر الحتمي .... ولكن ينقصنا .........
همة عالية
وهذا أيضاً مصطلح من ضمن المصطلحات التي يعتقد بأنها منحة جبرية لخليفة بعينه , ولكن الحقيقة أنها منحة اختيارية لمن يريد أن يسعى نحوها . فمن سعى سعياً حقيقياً لهمة عالية صار من أصحابها وبهمته العالية هذه يبحث وينقب داخل نفسه حتى يستكشف مناجم الذهب المدفونه في الكهوف المهجورة , ويصير عموداً من أعمدة بناء هذه الدعوة.
هنالك الكثير من المصطلحات التي يقف عندها الإنسان عاجزاً , فهو يفهم هذه المصطلحات فهماً جيداً ولكن لا يجد سبيلاً لتحقيق ذلك المفهوم في نفسه , فيظن بأن تلك المفاهيم ما هي إلا منح ربانية لا تقبل الكسب ولكنها تكون موجودة في الأشخاص منذ نشأتهم , ومن هنا يضع الإنسان لنفسه الإطار المحدود الذي يعمل من خلاله في مجال حياته .... بعيداً عن الابتكار والإبداع وغير ذلك من المصطلحات التى ترفع من شأن الإنسان ...
ولكنك مخطىء ....
مخطىء أيها الإنسان فى ظنك , ظننت بأنها منح وهذا صحيح وظننت بأنها غير قابلة للكسب وهذا خاطىء . فإنها منح ربانية يعطيها الله لمن يسعى نحوها إذاً فمن الممكن أن تكتسب من خلال العمل على اكتسابها .
فمثلاً .... من يقرأ فى سيرة الصالحين والعاملين المجاهدين الذين كانوا أعمدة بناء لهذه الدعوة وكانوا مصابيحاً للنور ... تضىء لمن سلك الدرب المنير .
يظن بأنهم أشخاص ذوو سمات خاصة بعيدة عن كل البشر , ويعتقد بأن هؤلاء المصطفين ... قد وهِبوا ذلك الفكر العالي , وتلك المقومات الخاضعة للندرة دون إرادة منهم ودون سعياً من جانبهم لتحقيق ذلك ... فيخضع ويركن ويكتفي بالاستماع والمشاهدة والتأثر .
واضعاً حوله إطاراً ضيقاً يتحرك بداخله ....
ولكنك مخطىء .....
فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان ليكون خليفة له على وجه الأرض , ولم يقل للملائكة إني جاعل في الأرض خليفةً وأتباعاً ....
فالله خلقنا جميعاً حتى نحقق مفهوم العبادة من منطلق الخلافة ... نعم .... فنحن جميعاً خلفاء لله فى أرضه . وربك ما كان أبداً بظلام للعبيد , حتى يعطى خليفة مميزات عن آخر من باب المحاباة .
ولكنه يعطى من يريد ويسعى لا من يريد ويركن ويعلق تحقيق آماله على جناح كلمة لو
لو كنت (......................) لكنت (...................) .
فالحقيقة أن الله جعل داخلنا جميعاً علماء وعباقرة ومفكرين ومميزين في أي قيمة أخرى من القيم الممنوحه منحة الطلب , لا منحة الجبر الحتمي .... ولكن ينقصنا .........
همة عالية
وهذا أيضاً مصطلح من ضمن المصطلحات التي يعتقد بأنها منحة جبرية لخليفة بعينه , ولكن الحقيقة أنها منحة اختيارية لمن يريد أن يسعى نحوها . فمن سعى سعياً حقيقياً لهمة عالية صار من أصحابها وبهمته العالية هذه يبحث وينقب داخل نفسه حتى يستكشف مناجم الذهب المدفونه في الكهوف المهجورة , ويصير عموداً من أعمدة بناء هذه الدعوة.