السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه قاصدا أرض معركة تدور رحاها على
أطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبر الرجل أن زوجته
أصابها مرض الجدري في غيابه فتشوه وجهها كثيرا جراء ذلك
تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن عميقين شديدين وفي اليوم التالي
شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده بشكلٍ طبيعي وبعد ما
يقارب خمسة عشر سنة توفيت زوجته وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد
مبصراً بشكل طبيعي وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي لا يجرح
مشاعر زوجته عند رؤيته لها تلك الإغماضة يا ساده لم تكن من أجل الوقوف
على صورة جميلة للزوجة وبالتالي تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزم
الأمر لكنها من المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كلف ذلك أن نعمي
عيوننا لفترة طويلة خاصة بعد نقصان عنصر الجمال المادي ذاك المعبر
المفروض إلى الجمال الروحي
منقوووول
ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه قاصدا أرض معركة تدور رحاها على
أطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبر الرجل أن زوجته
أصابها مرض الجدري في غيابه فتشوه وجهها كثيرا جراء ذلك
تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن عميقين شديدين وفي اليوم التالي
شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده بشكلٍ طبيعي وبعد ما
يقارب خمسة عشر سنة توفيت زوجته وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد
مبصراً بشكل طبيعي وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي لا يجرح
مشاعر زوجته عند رؤيته لها تلك الإغماضة يا ساده لم تكن من أجل الوقوف
على صورة جميلة للزوجة وبالتالي تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزم
الأمر لكنها من المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كلف ذلك أن نعمي
عيوننا لفترة طويلة خاصة بعد نقصان عنصر الجمال المادي ذاك المعبر
المفروض إلى الجمال الروحي
منقوووول