منتديات اوكــــيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اوكــــيه

الصدارة بكل جدارة


    من سورة ن إلى سورة القيامة

    kakashi
    kakashi
    الـمــشـرف الـعـام


    عدد الرسائل : 1082
    العمر : 36
    الموقع : okeh.hooxs.com
    نقاط : 1928
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    من سورة ن إلى سورة القيامة Empty من سورة ن إلى سورة القيامة

    مُساهمة من طرف kakashi الأربعاء 14 مايو 2008 - 1:22



    (1085)

    وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ وَفِي أَنّهُ لَمَّا بِكَسْرٍ (صُـ)ـوَى (ا)لعُلاَ

    فتحه بدل من المساجد نحو أعجبني زيد حسنه وعن كل القراء افتح-وأن المساجد لله-لأنه معطوف على أنه استمع وكذا-وإن لو استقاموا-وقيل تقديره ولأن المساجد لله فلا تدعوا كما سبق-وأن هذا صراطي مستقيما-وأن الله ربي وربكم-وأن هذه أمتكم-وإنما نص الناظم على هذا المجمع عليه لئلا يظن أن فيه خلافا لأنه يشمله قوله مع الواو فافتح أن ، وأما قوله-وأنه لما قام عبد الله-فلم يكسره إلا أبو بكر ونافع على الاستئناف والباقون فتحوا عطفا على-أنه استمع-وهذا مما يقوى أن فتح-وأن المساجد-على ذلك وقيل إن فتح-وإنه لما قام-وكسره على ما سبق في الاثنى عشر وأنه من تمام كلام الجن المحكي ويشكل عليه-كادوا يكونون-لأن قياسه كدنا نكون إلا أن يقال أخبر بعضهم عن فعل بعض وقوله صوى العلا مبتدأ تقدم عليه خبره أي وصوى العلا في -أنه لما-أي في هذا اللفظ المكسور والصوى العلا بالصاد المهملة المضمومة وفتح الواو الربى ونحوها وهي أيضا أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي المجهولة يستدل بها على الطريق الواحدة صوة مثل قوة وقوى أي أعلام العلا في هذا ، قال الشيخ وفي قراءة الكسر ارتفاع كارتفاع الصوى ودلالة كدلالتها لظهور المعنى فيها والله أعلم ، وقرأت في حاشية النسخة المقروءة على الناظم رحمه الله قال نبه بهذا على أن الكسر فصيح بالغ لقوة دلالته على الاستئناف قال وانظر فصاحة القراءة واهتمامهم في نقلهم حين أجمعوا على فتح-وإن المساجد-ليبينوا أنه غير معطوف وأن معناه واعلموا أو نحوه من الإضمار لما دل عليه-فلا تدعوا-فيكون-وأنه لما قام-معطوفا عليه قال ويكاد الفتح والكسر يتقابلان في الحسن

    (1086)

    وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ وَفِي قَالَ إِنَّماَ هُنَا قُلْ (فَـ)ـشاَ (نَـ)ـصًّا وَطَابَ تَقَبُّلاَ

    الياء والنون في نسلكه ظاهران وقال-إنما ادعوا ربي-يعني عبد الله قراءة حمزة وعاصم قل على الأمر مثل الذي بعده-قل إني لا أملك لكم-وقوله نصا وتقبلا منصوبان على التمييز

    (1087)

    وَقُلْ لِبَداً فِي كَسْرِهِ الضَّمُّ (لَـ)ـلازِمٌ بِخُلْفٍ وَياَ رَبِّي مُضَافٌ تَجَمَّلاَ

    لم يذكر في التيسير عن هشام سوى الضم وقال في غيره وروى عنه كسرها وبالضم آخذ ، قال الفراء المعنى فيها واحد لبده ولبده أي كادوا يركبون النبي صلى الله عليه وسلم رغبة في القرآن وشهوة له يعني الجن ، وقال الزجاج المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الصبح ببطن نخلة كاد الجن لما سمعوا القرآن وتعجبوا منه أن يسقطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل-كادوا-يعني به جميع الملل تظاهرات على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ومعنى لبدا يركب بعضهم بعضا وكل شيء ألصقته لشيء إلصاقا شديدا فقد لبدته ومن هذا اشتقاق هذه اللبود التي تفرش ثم ذكر أن كسر اللام وضمها في معنى واحد وكذا قال الزمخشري وقال هو ما يلبد بعضه على بعض ومنه لبدة الأسد وحكى أبو علي عن أبي عبيد لبدا بالكسر أي جماعات واحدها لبدة قال قتادة تلبد الجن والإنس على هذا الأمر ليطفئوه فأبى الله إلا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه قال واللبد بالضم الكثير من قوله-أهلكت مالا لبدا-وكأنه قيل له لبد لركوب بعضه على بعض ولصوق بعضه ببعض لكثرته فكأنه أراد كادوا يلصقون به من شدة دنوهم للاستماع مع كثرتهم فيكون على هذا قريب المعنى من قوله لبدا إلا أن لبدا أعرف بهذا المعنى وأكثر ثم قال ويا ربي أي وياء ربي فقصره ضرورة أي هذه ياء الإضافة في سورة الجن يريد-ربي أمدا-فتحها الحرميان وأبو عمرو

    (1088)

    وَوَطْئاً وِطَاءً فَاكْسِرُوهُ (كَـ)ـمَا (حَـ)ـكَوْا وَرَبُّ بِخَفْضِ الرَّفْعِ (صُحْبَتُـ)ـهُ (كَـ)ـلاَ

    لم تكن له حاجة إلى قوله فاكسروه فإنه قد لفظ بالقراءتين فهو مثل خشعا خاشعا وقل قال وما أشبه ذلك فالرمز فيه للفظ الثاني ولكنه قال فاكسروه زيادة في البيان مثل ما ذكرناه في قوله تمارونه تمرونه وافتحوا ولو قال هنا واكسروه بالواو كان أولى من الفاء كما قال ثم وافتحوا ، وسببه أن الفاء تشعر بأن هذه مواضع الخلاف وليس ذلك كله بل هو جزء منه فإن لفظ وطاء يشتمل على كسر الواو وفتح الطاء والمد بعدها وإذا قاله بالواو بعد الإشعار بذلك وصار من باب التخصيص بعد التعميم للاهتمام بالمخصص نحو وجبرئيل وميكائيل ونخل ورمان ، بيانه أن لفظ وطاء يغني عن قيوده لأنه كالمصرح بالقيو الثلاثة فإذا نص بعد ذلك على قيد منها كان من ذلك الباب ولو قال موضع فاكسروه فاقرءوه لكان رمزا لحمزة فعدل إلى لفظ يفهم قيدا من قيود القراءة وكان له أن يقول ووطأ كضرب قل وطاء كما حكوا كقوله إذا قل إذ ويحصل له تقييد القراءة الأولى ومعنى القراءة بالكسر والمد أن عمل-ناشئة الليل أشد-مواطأة أي موافقة لأنه يواطأ فيها السمع القلب للفراغ من الأشغال بخلاف أوقات النهار وقوله-وطأ-بفتح الواو وسكون الطاء والقصر بمعنى الشغل أي هو أشق على الإنسان من القيام بالنهار وفي الحديث ، اللهم اشدد وطئتك على مضر ، وهو-أقوم قيلا-أي أشد استقامة وصوابا لفراغ البال والمعنى أشد ثبات قدم في العبادة من قولهم وطأ على الأرض وطاء والناشئة القيام بعد النوم فهو مصدر بمعنى النشأة وقيل هي الجماعة الناشئة أي القائمون بالليل لأنها تنشأ من مضجعها إلى العبادة أي تنهض وترتفع وقيل هي ساعات الليل والكلام في خفض-رب المشرق-ورفعه كما سبق في سورة الدخان الخفض على البدل من ربك في قوله-واذكر اسم ربك-والرفع على أنه خبر أي هو رب المشرق وكلا بمعنى حفظ وحرس وأفرده على لفظ صحبة وسبق مثله

    (1089)

    وَثَاثُلْثِهْ فَانْصِبْ وَفَا نِصْفِهِ (ظُـ)ـبىً وَثُلْثَىْ سُكُونُ الضَّمِّ (لَـ)ـلاحَ وَجَمَّلاَ

    يجوز وثا ثلثه بإسكان اللام وصلة الهاء ويجوز ثلثه بضم اللام وسكون الهاء وكلاهما لضرورة الوزن وفي كل وجه منها إخلال بلفظ الكلمة في القرآن من جهة إسكان اللام في الأول وإسكان الهاء في الثاني إلا أن الوجه الثاني أقرب فإنه لفظ الوقف على هذه الكلمة فهو واصل بنية الوقف ، وأما إسكان اللام من ثلثه فلم ينقل في هذه القراءات المشهورة وقد حكاه أبو عبيد ثم الأهوازي بعده عن ابن كثير ووجهه ظاهر كما قرأ هشام بإسكان اللام من ثلثي الليل للتخفيف ، فكلاهما سواء فلو كانت هذه القراءة مما ذكر في هذه القصيدة لكان الاختيار وثا ثلثه بإسكان اللام وقصر لفظ ثا ضرورة وكذا لفظ فانصفه وظبى جمع ظبة السيف وهو حده أي ذا ظبا أي صاحب حجج تحميه عن الطعن والاختيان عليه فإن أبا عبيد قال قراءتنا التي نختار الخفض كقوله سبحانه-علم أن لن تحصوه-فكيف يقدرون على أن يعرفوا نصفه وثلثه وهم لا يحصونه ووجه النصب في ونصفه وثلثه العطف على محل أدنى أي تقوم أقل من الثلثين وتقول نصفه وتقوم ثلثه والخفض عطف على ثلثي الليل أي وأقل من نصفه وثلثه ومجموع القراءتين محمول على اختلاف الأحوال لتكرر الليالي واختلافها فمرة يقوم نصف الليل محررا ومرة أقل منه وكذلك الثلث وتارة أقل من الثلثين أي إن ربك يعلم أنكم تأتون بالواجب مرة وبدونه أخرى ، لكن الثلثين ما تكملون لطوله فيقع منكم الغلط فيه وجعل الفراء والزجاج قوله-ونصفه وثلثه-على قراءة النصب تفسيرا للأدنى المذكور وهو مشكل من جهة أن واو العطف تمنع من ذلك وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مخيرين بين هذه التقديرات الثلاثة في قيام الليل على اختلاف مراتبها في الأجر وأقرب شيء لهذا الحكم التخيير بين خصال كفارة اليمين على تفاوت مراتبها والتخيير بين نفري الحجج وقيل إنما وقع التخيير بين هذه الثلاثة باعتبار تفاوت الأزمان فالنصف عند الاعتدال وما قاربه وقيام الثلثين أو الأدنى من ثلثي الليل عند الطول وقيام الثلث عند قصر الليل والدليل على التخيير قوله تعالى في أول السورة-قم الليل إلا قليلا نصفه-وللعلماء في إعراب نصفه قولان مشكلان ، أحدهما أنه بدل من الليل ويلزم منه التكرير فإن قوله قم نصف الليل إلا قليلا هو الثلث فأي حاجة إلى قوله-أو انقص منه قليلا-وإن كان البدل بعد الاستثناء كأنه قال قم أكثر الليل نصفه أي نصف أكثر الليل أو انقص منه كان ذلك ردا إلى تنصيف مجهول فقوله قم ثلث الليل كان أخصر فأولى ، الوجه الثاني أن نصف بدل من قليلا وهو مشكل من جهة استثناء النصف وتسميته قليلا فكيف يكون نصف الشيء قليلا بالنسبة إلى الباقي وهما متساويان فإن كان الباقي كثيرا فالآخر مثله وإن كان المستثنى قليلا فالآخر مثله فلا يستقيم في إعراب نصفه إلا أن يكون مفعول فعل مضمر دل عليه ما تقدم أي قم نصفه أو انقص أو زد ، ويكون في فائدة الآية التي قبلها وجهان ، أحدهما أنه إرشاد إلى المرتبة العليا وهي قيام أكثر الليل ثم خير بينه وبين ما دونه تخفيفا لأنه تكليف في ابتداء أمر لم يعتادوه ومنه ما جاء في صفة عبد الله بن عمر رضي الله عنه لما سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ، نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال نافع فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا وهذا موافق لما دلت عليه آية أخرى في سورة والذاريات في صفة المؤمنين-كانوا قليلا من الليل ما يهجعون-وذلك أن الموفقين إذا أخذوا أنفسهم بقيام الليل واعتادوه صار أشهى إليهم من راحة النوم لولا حظ الطباع البشرية من ذلك القدر القليل ، الوجه الثاني أن يكون المراد من الليل جنس الليالي لا كل ليلة بانفرادها على الصفة التي بينت في الآية الأخرى وهذا كما يوصى بعض المسافرين لخوف الحر فيقال سر الليل ثم يبين له فيقال ارحل من نصف الليل أو ثلثه أو أوله ويكون قوله تعالى-إلا قليلا-استثناء لليالي الأعذار من مرض أو غلبة نوم أو نحو من ذلك ثم انتقل إلى سورة المدثر فقال

    (1090)

    وَوالرِّجْزَ ضَمَّ الْكَسْرَ حَفْصٌ إِذَا قُلِ إذْ وَأَدْبَرَ فَاهْمِزْهُ وَسَكِّنْ (عَـ)ـنِ (ا)جْتِلاَ

    يعني راء-والرجز فاهجر-وفسر المضموم بالأوثان والمكسور بالعذاب ، وقال الفراء إنهما لغتان وإن المعنى فيهما واحد وقال أبو عبيد الكسر أفشى اللغتين وأكثرهما ، وقال الزجاج معناهما واحد وتأويلهما اهجر عبادة الأوثان والرجز في اللغة العذاب قال لله تعالى-فلما وقع عليهم الرجز-فالمعنى ما يؤدي إلى عذاب الله-فاهجر-قال أبو علي المعنى وذا العذاب فاهجر وقوله إذا قل إذ يعني اجعل موضع إذا بالألف إذ بغير ألف واهمز أدبر وسكن الدال لحفص ونافع وحمزة ورمزه في أول البيت الآتي يعني-والليل إذا أدبر-كتب في المصحف بألف واحدة بين الذال والدال فجعلها هؤلاء صورة الهمزة من أدبر وجعلوا إذ ظرفا لما مضى وجعل باقي القراء الألف من تمام كلمة إذ وهي ظرف لما يستقبل وقرءوا دبر بفتح الدال على وزن رفع ، قال الفراء هما لغتان يقال أدبر النهار ودبر ودبر الصيف وأدبر وكذلك قبل وأقبل فإذا قالوا أقبل الراكب أو أدبر لم يقولوه إلا بألف ، قال وإنهما عندي في المعنى لواحد لا أبعد أن يأتي في الرجال ما يأتي في الأزمنة ، وقال الزجاج كلاهما جيد في العربية يقال دبر الليل وأدبر ، وفي كتاب أبي علي عن يونس دبر انقضى وأدبر تولى وقالوا كأمس الدابر وكأمس المدبر قال والوجهان حسنان ، وقال أبو عبيد كان أبو عمرو ويقول هي لغة قريش قد دبر الليل ، حدثنا حجاج عن هارون أخبرني حنظلة السدوسي عن شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قرأها-والليل إذا أدبر-بجعل الألف مع إذا ، قال حنظلة وسألت الحسن عنها فقال إذا أدبر فقلت يا أبا سعيد إنما هي ألف واحدة فقال فهي إذا والليل إذا دبر ، قال أبو عبيد جعل الألف مع أدبر وبالقراءة الأولى نأخذ إذا بالألف دبر بغير ألف لكثرة قرائها ولأنها أشد موافقة للحرف الذي يليه ألا تراه قال-والصحيح إذا أسفر-فكيف يكون في أحدهما إذا وفي الآخر إذ ، قال وفي حرف عبد الله وأبي حجة لمن جعلها إذا ولمن جعلها أدبر جميعا حدثنا حجاج عن هرون قال في حرف أبي وابن مسعود-إذا أدبر-قال أبو عبيد بألفين ، قلت هذه القراءة هي الموافقة لقوله-إذا أسفر-موافقة تامة بلفظ إذا والإتيان بالفعل بعدها على وزن أفعل وأما كل واحدة من القراءتين المشهورتين فموافقة له من وجه دون وجه والموافقة بلفظ إذا أولى من الموافقة بلفظ أفعل فإن أفعل وفعل قد ثبت أنهما لغتان بمعنى واحد فكانا سواء وأما إذ وإذا فمتغايران ولا يعرف بعد القسم في القرآن إلا مجيء إذا دون إذ-نحو والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى-وإذ وإذا في كل ذلك لمجرد الزمان مع قطع النظر عن مضى واستقبال فهو مثل-وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب-فسوف يعلمون ، إذ الأغلال في أعناقهم-وقد حكى الأهوازي عن عاصم وأبي عمرو رواية-إذا أدبر-بألفين والله أعلم ، وقول الناظم قل إذ بكسر اللام على إلقاء حركة همزة إذ عليها بخلاف كسرة النون في قوله عن اجتلا فإنها كسرت لأجل الساكن بعدها والمعنى عن اجتلاء أي عن كشف وظهور من توجيهه وهو ممدود فلما وقف عليه سكنت الهمزة فأبدلت ألفا فاجتمع ألفان فحذفت إحداهما وقد سبق ذكر ذلك في شرح أول الخطبة في قوله أجذم العلا والفاء في قوله فاهمز زائدة

    (1091)

    فَبَادِرْ وَفَا مُسْتَنْفِرَهُ (عَمَّ) فَتْحُهُ وَمَا يَذْكُرُونَ الْغَيْبَ (خُـ)ـصَّ وَخُلِّلاَ

    فبادر من تتمة رمز القراءة السابقة أي فبادر إليه وقصر لفظ وفا ضرورة-ومستنفرة-بكسر الفاء بمعنى نافرة وبالفتح نفرها غيرها ، قال أبو علي قال أبو الحسن الكسر في مستنفرة أولى ألا ترى أنه قال-فرت من قسورة-فهذا يدل على أنها هي استنفرت ويقال نفر واستنفر مثل سخر واستسخر وعجب واستعجب ومن قال مستنفرة فكأن القسورة استنفرها أو الرامي قال أبو عبيد مستنفرة ومستنفرة مذعورة قال والقسورة الأسد وقالوا الرماة ، قال ابن سلام سألت أبا سوار العنبري وكان أعرابيا فصيحا قارئا للقرآن فقلت-كأنهم حمر-ماذا فقال كأنهم حمر مستنفرة طردها قسورة فقلت إنما هو فرت من قسورة فقال أفرت فقلت نعم قال فمستنفرة ، والخلاف في-وما يذكرون-بالياء والتاء ظاهر وقد سبق في أول آل عمران معنى قوله خص وخللا يقال عم بدعوته وخلل أي خص فجمع الناظم بينهما لاختلاف اللفظين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:18