تبسم من الأعماق!!!!
قال جوزيف أديسون أحد كبار كتاب المقال الإنجليزي : الابتسامة بالنسبة للإنسان كالشمس بالنسبة للزهور ، إن الأبتسامة قليلة وضئيلة الشأن ، ولكنها عندما تتناثر بطول طريق الحياة تودي إلى أثر طيب لا يمكن تخيل مداه ، الابتسامة سرعان ما تنساب الى داخلك وتجعلك تشعر بالبهجة وبارتفاع المعنويات ، في الحلقات التعليمية التي يذيعها الراديو يطلب من الطلاب أن يبتسموا عندما يمسكون بالميكروفون ، وذلك مع أن المستمعين لا يمكنهم أن يروا تلك الابتسامة ، فعندما يتحدث الفرد والابتسامة تعلو وجهه يكون صوته حينئذ أكثر وداً ودفئاً
إنها الابتسامة التي لن تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى إلى أخر العمر ، قد تستري البسمات المزيفة ولكن لن تشتري بسمة الأعماق ، وهي البسمة الصادرة من القلب نتيجة فهم الآخرين وحبهم المتبادل ، إن الخداع لا يؤثر فيي الآخرين وإنما يؤثر فيهم الشعور الصادق تجاههم ، يقول جوزيف . أ . كيندي في كتابه : أسترح ثم قم بالبيع : تعلم أن تبتسم في داخلك ،إن ما يتسرب إلى لا وعي هو الإحساس وليس تعبيرات وجهك
(( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق))
المصدر / كتاب صناعة النجاح
الولد الباااااااارد
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار
فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن ... حدث شيئ بسيط
وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره
أجاب الأب متعجباً: البقره!!! قل تقصد بقرتنا العزيزه
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن: ماتت
صرخ الأب: ماتت
ومما كانت تهرب مذعورة؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق
قال الأب: حريق!!! وأي حريق هذا؟
قال الابن: لقد احترق منزلنا
قال الأب: ماذا!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟
قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المنزل
ومات أخي بداخله
قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه
قال الأب: وأي حزن هذا؟
قال الابن: لقد حزن على والدتي
قال الأب: وماذا حدث لأمك
قال الابن: ماتت