دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الخميس إلى تقديم معونة غذائية دولية جديدة قيمتها 770 مليون دولار للمساعدة في الحد من الزيادة في أسعار السلع الغذائية التي تهدد بنشر الاضطرابات الاجتماعية في الدول النامية.
وقال بوش للصحفيين في البيت الابيض وهو يكشف النقاب عن طلب لميزانية تكميلية للسنة المالية 2008 سيتطلب موافقة الكونجرس: "أعتقد ان هناك حاجة الي المزيد من العمل ولهذا فانني أطلب اليوم من الكونجرس تقديم 770 مليون دولار اضافية لدعم برامج المعونة الغذائية والتنمية."
ويتعرض البيت الابيض لضغوط متزايدة تطالبه بالتدخل لمساعدة الفقراء في داخل الولايات المتحدة وخارجها الذين تأثروا بشكل كبير جراء ارتفاع اسعار الوقود والمواد الغذائية.
وقد ادت ازمة الاسعار التي تجتاح العالم الى اندلاع اعمال الشغب في العديد من الدول.
وقال بوش: "نحن نرسل رسالة واضحة الى العالم فحواها ان الولايات المتحدة ستقود المعركة ضد الجوع لسنوات عديدة مقبلة."
"التسونامي الصامت"
والمعونة الامريكية الجديدة ستكون اضافة لمبلغ الـ 200 مليون دولار الذي اطلقه الرئيس بوش منذ اسبوعين، ولكن الرئيس الامريكي حذر من انه ينبغي عمل المزيد.
وقال: "في بعض الدول الفقيرة يعني ارتفاع الاسعار الفرق بين ان يأكل الناس او ان لا ياكلوا."
ومضى الى القول: "إن الشعب الامريكي شعب كريم ومتعاطف، ونحن نؤمن بالحقيقة الازلية القائلة إن على الانسان ان يعطي على قدر ما يملك."
وكانت ازمة ارتفاع اسعار المواد الغذائية، التي وصفها برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة بأنها تشبه "التسونامي الصامت"، قد ادت الى اندلاع التظاهرات والاحتجاجات في عدة بلدان بما فيها هايتي والكاميرون واندونيسيا ومصر.
وحذرت الامم المتحدة من ان اسعار المواد الغذائية ستحافظ على ارتفاعها بالرغم من زيادة الانتاج الزراعي.
وقال بوش للصحفيين في البيت الابيض وهو يكشف النقاب عن طلب لميزانية تكميلية للسنة المالية 2008 سيتطلب موافقة الكونجرس: "أعتقد ان هناك حاجة الي المزيد من العمل ولهذا فانني أطلب اليوم من الكونجرس تقديم 770 مليون دولار اضافية لدعم برامج المعونة الغذائية والتنمية."
ويتعرض البيت الابيض لضغوط متزايدة تطالبه بالتدخل لمساعدة الفقراء في داخل الولايات المتحدة وخارجها الذين تأثروا بشكل كبير جراء ارتفاع اسعار الوقود والمواد الغذائية.
وقد ادت ازمة الاسعار التي تجتاح العالم الى اندلاع اعمال الشغب في العديد من الدول.
وقال بوش: "نحن نرسل رسالة واضحة الى العالم فحواها ان الولايات المتحدة ستقود المعركة ضد الجوع لسنوات عديدة مقبلة."
"التسونامي الصامت"
والمعونة الامريكية الجديدة ستكون اضافة لمبلغ الـ 200 مليون دولار الذي اطلقه الرئيس بوش منذ اسبوعين، ولكن الرئيس الامريكي حذر من انه ينبغي عمل المزيد.
وقال: "في بعض الدول الفقيرة يعني ارتفاع الاسعار الفرق بين ان يأكل الناس او ان لا ياكلوا."
ومضى الى القول: "إن الشعب الامريكي شعب كريم ومتعاطف، ونحن نؤمن بالحقيقة الازلية القائلة إن على الانسان ان يعطي على قدر ما يملك."
وكانت ازمة ارتفاع اسعار المواد الغذائية، التي وصفها برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة بأنها تشبه "التسونامي الصامت"، قد ادت الى اندلاع التظاهرات والاحتجاجات في عدة بلدان بما فيها هايتي والكاميرون واندونيسيا ومصر.
وحذرت الامم المتحدة من ان اسعار المواد الغذائية ستحافظ على ارتفاعها بالرغم من زيادة الانتاج الزراعي.