قال عدد من الباحثين إنه حتى ركاب الطائرات في رحلات جوية قصيرة يكونون عرضة للاصابة بالجلطة الدموية.
وكشفت دراسة أجريت على عدد من المسافرين بين مطار ستانفورد وإيطاليا أن الاصابة بالجلطة يمكن أن تحدث في الساعات الأولى من الطيران.
واكتشف باحثون من جامعة جي دانوزيو في بيسكارا إصابات جديدة بالجلطة في 4.3 بالمئة من ركاب الطائرات الأكثر عرضة للاصابة.
ويقول الخبراء إن بامكان هذه الجلطات أن تقتل المصاب بها إذا ما انتقلت من أسفل الأرجل وسكنت في الرئتين أو المخ.
وكان يعتقد من قبل أنه لا يصاب بضيق الشرايين سوى من يسافرون لمدة تزيد على خمس ساعات.
وقد ربط البحث بين الرحلات الطويلة والاصابة بالجلطات الدموية.
وعلى الرغم من أن هذه الجلطات تسمى "متلازمة الدرجة السياحية" فإن الاصابة بضيق الشرايين يمكن أن تحدث خلال أي فترة من عدم الحركة سواء كانت في السيارة أو في القطار أو في الطائرة أو حتى بالجلوس على المكتب.
وأوضحت الدراسة أن الاصابة بالجلطة يمكن أن تزداد في الساعتين أو في الثلاث ساعات الأولى من السفر مؤكدة بذلك المخاوف من أن الرحلات القصيرة يمكن أن تكون خطيرة مثلها في ذلك مثل الرحلات الطويلة.
وتضمنت النتائج المؤقتة للدراسة الأخيرة حتى الآن إجراء اختبارات باستخدام أشعة فوق سمعية على 568 راكبا قبل وبعد السفر.
الحالات الأكثر خطورة
وتراوحت أعمار الركاب الذين أجريت عليهم الدراسة ما بين 25 و 65 وتم فحص حالاتهم لاكتشاف عوامل المخاطر الاضافية والتي قد تجعلهم عرضة للاصابة بضيق الشرايين ومن ثم الجلطة.
وتضمنت هذه حالات من كانوا يعانون من مشاكل صحية في السابق مثل القلب ومن أجروا عمليات مؤخرا والحوامل ومن يتعاطين حبوب علاج أمراض القلب.
ووجد الباحثون أن تعاطي الكحول قبل السفر بالطائرة أحد العوامل المسببة لمخاطر الاصابة بالقلب حيث أن الكحول يعمل على إصابة الجسم بالجفاف كما يزيد من لزوجة الدم.
واكتشف الباحثون اصابة 4.3 بالمئة ممن أجريت عليهم الدراسة بالجلطات الدموية بعد الرحلة.
وأصيب راكبين بالفعل بالجلطات الرئوية حيث تنتقل الجلطة إلى الرئة ربما بسبب الرحلة.
وقال البروفيسور جياني بيلكارو الذي قاد فريق البحث: "توضح نتائج الدراسة أن الركاب عرضة لمخاطر الاصابة بجلطات دموية حتى في الرحلات القصيرة".
وأضاف: "في الحقيقة يقترح بحثنا أن معظم الجلطات تحدث في الساعتين أو الثلاث ساعات الأولى من الرحلة وتزداد خطورة مع مرور الوقت".
وتابع: "ويمكن أن تزديد المشكلة سوءا في حالة تحول المسافرين بعد ذلك مباشرة إلى السيارة في رحلة طويلة أو في حالة انتظارهم لساعات في المطارات".
وقال البروفيسور بيلكارو إن الركاب الذين يشرعون في رحلة جوية قصيرة أو طويلة يجب أن يشربوا كمية كافية من المياة وأن يحاولوا تحريك أرجلهم خلال الرحلة على فترات منتظمة علاوة على الابتعاد عن شرب الكحول أو القهوة.
وكشفت دراسة أجريت على عدد من المسافرين بين مطار ستانفورد وإيطاليا أن الاصابة بالجلطة يمكن أن تحدث في الساعات الأولى من الطيران.
واكتشف باحثون من جامعة جي دانوزيو في بيسكارا إصابات جديدة بالجلطة في 4.3 بالمئة من ركاب الطائرات الأكثر عرضة للاصابة.
ويقول الخبراء إن بامكان هذه الجلطات أن تقتل المصاب بها إذا ما انتقلت من أسفل الأرجل وسكنت في الرئتين أو المخ.
وكان يعتقد من قبل أنه لا يصاب بضيق الشرايين سوى من يسافرون لمدة تزيد على خمس ساعات.
وقد ربط البحث بين الرحلات الطويلة والاصابة بالجلطات الدموية.
وعلى الرغم من أن هذه الجلطات تسمى "متلازمة الدرجة السياحية" فإن الاصابة بضيق الشرايين يمكن أن تحدث خلال أي فترة من عدم الحركة سواء كانت في السيارة أو في القطار أو في الطائرة أو حتى بالجلوس على المكتب.
وأوضحت الدراسة أن الاصابة بالجلطة يمكن أن تزداد في الساعتين أو في الثلاث ساعات الأولى من السفر مؤكدة بذلك المخاوف من أن الرحلات القصيرة يمكن أن تكون خطيرة مثلها في ذلك مثل الرحلات الطويلة.
وتضمنت النتائج المؤقتة للدراسة الأخيرة حتى الآن إجراء اختبارات باستخدام أشعة فوق سمعية على 568 راكبا قبل وبعد السفر.
الحالات الأكثر خطورة
وتراوحت أعمار الركاب الذين أجريت عليهم الدراسة ما بين 25 و 65 وتم فحص حالاتهم لاكتشاف عوامل المخاطر الاضافية والتي قد تجعلهم عرضة للاصابة بضيق الشرايين ومن ثم الجلطة.
وتضمنت هذه حالات من كانوا يعانون من مشاكل صحية في السابق مثل القلب ومن أجروا عمليات مؤخرا والحوامل ومن يتعاطين حبوب علاج أمراض القلب.
ووجد الباحثون أن تعاطي الكحول قبل السفر بالطائرة أحد العوامل المسببة لمخاطر الاصابة بالقلب حيث أن الكحول يعمل على إصابة الجسم بالجفاف كما يزيد من لزوجة الدم.
واكتشف الباحثون اصابة 4.3 بالمئة ممن أجريت عليهم الدراسة بالجلطات الدموية بعد الرحلة.
وأصيب راكبين بالفعل بالجلطات الرئوية حيث تنتقل الجلطة إلى الرئة ربما بسبب الرحلة.
وقال البروفيسور جياني بيلكارو الذي قاد فريق البحث: "توضح نتائج الدراسة أن الركاب عرضة لمخاطر الاصابة بجلطات دموية حتى في الرحلات القصيرة".
وأضاف: "في الحقيقة يقترح بحثنا أن معظم الجلطات تحدث في الساعتين أو الثلاث ساعات الأولى من الرحلة وتزداد خطورة مع مرور الوقت".
وتابع: "ويمكن أن تزديد المشكلة سوءا في حالة تحول المسافرين بعد ذلك مباشرة إلى السيارة في رحلة طويلة أو في حالة انتظارهم لساعات في المطارات".
وقال البروفيسور بيلكارو إن الركاب الذين يشرعون في رحلة جوية قصيرة أو طويلة يجب أن يشربوا كمية كافية من المياة وأن يحاولوا تحريك أرجلهم خلال الرحلة على فترات منتظمة علاوة على الابتعاد عن شرب الكحول أو القهوة.
