بعد السفر عبر إسرائيل جمعنا ثلاثة إسرائيليين سويا في تل أبيب لنتحدث عن الستين عاما الماضية.
وكان السؤال الذي طرحناه على الثلاثة هو : هل نجحت الصهيونية؟ وهؤلاء الثلاثة هم عضو الكنيست السابق والسفير زلمان شوفال، وبامبي شليج رئيسة تحرير إحدى المجلات، والروائي ألون هيلو.
ولتهيئة الجميع للحوار كان اللقاء في مكتبة بن جوريون أول رئيس لوزراء إسرائيل.
وشوفال هو المشارك الوحيد الذي عرف بن جوريون وكان قد احتل مقعده في الكنيست لدى تقاعده عام 1970.
وقد طرح شوفال ما وصفه برؤية بن جوريون المتعارضة لإسرائيل فقال "إن بن جوريون ذكر انه يريد إسرائيل دول عادية مثل بقية الدول، ثم قال في وقت لاحق إنه يريدها شعاعا فوق الأمم".
ومن جانبها، قالت بامبي شليج "إن إسرائيل بالنسبة لي قد بدأت للتو". وأضافت "اننا أمة في حالة تعافي وسيستغرق الأمر قرونا"، وذلك في إشارة إلى المحرقة.
أما ألون هيلو وهو المشارك الأصغر فقال "إن الصهيونية حاولت حل المسألة اليهودية فخلقت مشكلة كبيرة جدا وهي المشكلة الفلسطينية".
الجيش
وردا على سؤال حول رؤيتهم للجيش قالت بامبي شليج "إذا أراد اليهود أن يستمروا فانهم بحاجة إلى الجيش".
أما ألون هيلو فقال إن إسرائيل باتت أقوى من اللازم. وأضاف قائلا "أحيانا عندما تكون ناجحا جدا فان ذلك قد يصبح كارثة، وهذا ما يحدث هنا لقد ارتبطت هويتنا كثيرا بالجيش".
وماذا عن العلاقة مع عرب إسرائيل الذين يشكلون 20 بالمئة من السكان؟ قال شوفال إنه ليس لدى إسرائيل ما تخجل منه فالعرب في الدولة اليهودية وضعهم أفضل كثيرا من غيرهم في الشرق ألوسط.
غير أنه حذر من أنهم ""أسرى المتطرفين الفلسطينيين الذين يريدونهم طابورا خامسا داخل إسرائيل".
ومن جانبه، قال ألون هيلو "لقد كنا أقلية طول الوقت وهذه هي المرة الأولى التي نكون فيها أغلبية فكيف سنعامل الأقلية؟".
وذهب هيلو أبعد من ذلك قائلا "إن اليهود الاسرائيليين عنصريون، ولكي نتجاوز ذلك على إسرائيل أن تدرس التخلي عن علمها ذو التوجه اليهودي ونشيدها القومي هاتكفاه".
دارت هذه المناقشات في مكتبة بن جوريون وربما كان شبحه جالسا على مكتبه يستمع.
وكان السؤال الذي طرحناه على الثلاثة هو : هل نجحت الصهيونية؟ وهؤلاء الثلاثة هم عضو الكنيست السابق والسفير زلمان شوفال، وبامبي شليج رئيسة تحرير إحدى المجلات، والروائي ألون هيلو.
ولتهيئة الجميع للحوار كان اللقاء في مكتبة بن جوريون أول رئيس لوزراء إسرائيل.
وشوفال هو المشارك الوحيد الذي عرف بن جوريون وكان قد احتل مقعده في الكنيست لدى تقاعده عام 1970.
وقد طرح شوفال ما وصفه برؤية بن جوريون المتعارضة لإسرائيل فقال "إن بن جوريون ذكر انه يريد إسرائيل دول عادية مثل بقية الدول، ثم قال في وقت لاحق إنه يريدها شعاعا فوق الأمم".
ومن جانبها، قالت بامبي شليج "إن إسرائيل بالنسبة لي قد بدأت للتو". وأضافت "اننا أمة في حالة تعافي وسيستغرق الأمر قرونا"، وذلك في إشارة إلى المحرقة.
أما ألون هيلو وهو المشارك الأصغر فقال "إن الصهيونية حاولت حل المسألة اليهودية فخلقت مشكلة كبيرة جدا وهي المشكلة الفلسطينية".
الجيش
وردا على سؤال حول رؤيتهم للجيش قالت بامبي شليج "إذا أراد اليهود أن يستمروا فانهم بحاجة إلى الجيش".
أما ألون هيلو فقال إن إسرائيل باتت أقوى من اللازم. وأضاف قائلا "أحيانا عندما تكون ناجحا جدا فان ذلك قد يصبح كارثة، وهذا ما يحدث هنا لقد ارتبطت هويتنا كثيرا بالجيش".
وماذا عن العلاقة مع عرب إسرائيل الذين يشكلون 20 بالمئة من السكان؟ قال شوفال إنه ليس لدى إسرائيل ما تخجل منه فالعرب في الدولة اليهودية وضعهم أفضل كثيرا من غيرهم في الشرق ألوسط.
غير أنه حذر من أنهم ""أسرى المتطرفين الفلسطينيين الذين يريدونهم طابورا خامسا داخل إسرائيل".
ومن جانبه، قال ألون هيلو "لقد كنا أقلية طول الوقت وهذه هي المرة الأولى التي نكون فيها أغلبية فكيف سنعامل الأقلية؟".
وذهب هيلو أبعد من ذلك قائلا "إن اليهود الاسرائيليين عنصريون، ولكي نتجاوز ذلك على إسرائيل أن تدرس التخلي عن علمها ذو التوجه اليهودي ونشيدها القومي هاتكفاه".
دارت هذه المناقشات في مكتبة بن جوريون وربما كان شبحه جالسا على مكتبه يستمع.