لويزيانا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تقدم صاحب شركة مقاولات أمريكي، للمطالبة بجائزة يناصيب وقدرها 97 مليون دولار بعد قرابة أربعة أشهر من الفوز بها.
ويعد كارل هنتر، الذي فقد منزلين اثنين في كارثة إعصار كاترينا" وقرر شراء التذكرة الرابحة عند توقفه لشراء حليب لزوجته من إحدى المحال التجارية الصغيرة، أكبر رابح بجائزة اليانصيب الكبرى Powerball في تاريخ لويزيانا، بحسب الأسوشيتد برس.
وأنتظر هنتر، 73 عاماً، قرابة أربعة أشهر قبل التقدم للمطالبة بجائزته الكبرى.
وقال الفائز المحظوظ، وهو من المثابرين على لعب اليانصيب، إنه اشترى تذكرة في 16 يناير/كانون الأول من محطة التزود بالوقود المجاورة لمسكنه في ضاحية "ميتيري" بنيوأوليانز، التي عاد إليها مجدداً لشراء حليب لزوجته، حيث قرر ابتياع التذكرة الرابحة.
وأضاف معلقاً خلال تسلمه الجائزة: "كان لدي بعض قطع النقود الصغيرة ودولار واحد ابتعت به هذه التذكرة."
وردت زوجته مازحة: "الأمر برمته تعلق بشراء الحليب."
وبرر هنتر تأخره في تسلم الجائزة بالتفرغ لإنجاز بعض العقود المعلقة لشركة المقاولات التي يمتلكها، وأضافت زوجته بأنه كان يعمل حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف مؤكداً: "لا أفكر في إنفاق الجائزة على البيوت أو السيارات."
وبلغ صافي ما تسلمه هنتر عقب اقتطاع الضرائب 33.9 مليون دولار، وفق مسؤولين من جائزة اليانصيب.
وقال الفائز المحظوظ وزوجته وقد أحاطت بهما كاميرات الصحفيين إنه لم يخطط بعد لكيفية إنفاق الثروة التي هبطت من السماء، سوى أنه سيعيد بناء منزل تقاعده ومعسكر تخييم كان قد فقدهما جراء إعصار "كاترينا."
وأجبر تدمير المقرين هنتر للنزوح ولإقامة في منزل تمتلكه زوجته في منطقة "ميتايري"، وهو المسكن المجاور لمحطة التزود بالوقود حيث ابتاع التذكرة الرابحة.
وستنال محطة الوقود، التي تضررت بفعل "كاترينا" وتعرضت لأعمال سلب ونهب خلال الفترة التي أعقبت الإعصار، مبلغ 25 ألف دولار لبيعها التذكرة الفائزة.
ويعد كارل هنتر، الذي فقد منزلين اثنين في كارثة إعصار كاترينا" وقرر شراء التذكرة الرابحة عند توقفه لشراء حليب لزوجته من إحدى المحال التجارية الصغيرة، أكبر رابح بجائزة اليانصيب الكبرى Powerball في تاريخ لويزيانا، بحسب الأسوشيتد برس.
وأنتظر هنتر، 73 عاماً، قرابة أربعة أشهر قبل التقدم للمطالبة بجائزته الكبرى.
وقال الفائز المحظوظ، وهو من المثابرين على لعب اليانصيب، إنه اشترى تذكرة في 16 يناير/كانون الأول من محطة التزود بالوقود المجاورة لمسكنه في ضاحية "ميتيري" بنيوأوليانز، التي عاد إليها مجدداً لشراء حليب لزوجته، حيث قرر ابتياع التذكرة الرابحة.
وأضاف معلقاً خلال تسلمه الجائزة: "كان لدي بعض قطع النقود الصغيرة ودولار واحد ابتعت به هذه التذكرة."
وردت زوجته مازحة: "الأمر برمته تعلق بشراء الحليب."
وبرر هنتر تأخره في تسلم الجائزة بالتفرغ لإنجاز بعض العقود المعلقة لشركة المقاولات التي يمتلكها، وأضافت زوجته بأنه كان يعمل حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف مؤكداً: "لا أفكر في إنفاق الجائزة على البيوت أو السيارات."
وبلغ صافي ما تسلمه هنتر عقب اقتطاع الضرائب 33.9 مليون دولار، وفق مسؤولين من جائزة اليانصيب.
وقال الفائز المحظوظ وزوجته وقد أحاطت بهما كاميرات الصحفيين إنه لم يخطط بعد لكيفية إنفاق الثروة التي هبطت من السماء، سوى أنه سيعيد بناء منزل تقاعده ومعسكر تخييم كان قد فقدهما جراء إعصار "كاترينا."
وأجبر تدمير المقرين هنتر للنزوح ولإقامة في منزل تمتلكه زوجته في منطقة "ميتايري"، وهو المسكن المجاور لمحطة التزود بالوقود حيث ابتاع التذكرة الرابحة.
وستنال محطة الوقود، التي تضررت بفعل "كاترينا" وتعرضت لأعمال سلب ونهب خلال الفترة التي أعقبت الإعصار، مبلغ 25 ألف دولار لبيعها التذكرة الفائزة.