كييف، اوكرانيا (CNN )--بعد مرور عشرين عاما على حادث إنفجار مفاعل تشرنوبل النووي في الاتحاد السوفيتي سابقا، تثور التساؤلات مجدداً حول الأخطار التي ما زالت تشكلها بقايا المفاعل، الذي أدى إلى أخطر كارثة بيئية شهدها التاريخ البشري حتى الآن.
فقد أبدى مسؤولون أوكرانيون قلقهم من بعض التصدعات التي لوحظت في التابوت الحجري الذي نشأ لعجل ليغطي المفاعل في أعقاب انفجاره عام 1986.
وعلاوة على التصدعات، فهناك الطيور ومياه الأمطار التي تنخر في جدران الغطاء المكون من الحديد والاسمنت.
وكانت السلطات الروسية قد شيدت بسرعة، ما يمكن أن نطلق عليه "تابوتا حجريا" من نحو 700 ألف طن من الحديد و400 ألف طن من الاسمنت لدفن ما يقرب من 200 طن من الوقود المشعل والمواد الموثة بالإشعاع، مثل الرمل والاسمنت التي أنطلقت خلال الانفجار.
ويقع المفاعل في قرية تشرنوبل (Chernobyl) الواقعة على بعد نحو 130 كيلومترا شمال مدينة كييف، عاصمة جمهورية أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
وتتضارب التقديرات حول الكمية المتبقية من الوقود النووي القابل للإشتعال داخل المفاعل.
ففيما يقّدر البعض أن كل الوقود قد أنطلق خلال الانفجار، الذي استمر 10 أيام، مما يعني ان المفاعل قذف خلالها كل ما في داخله، يرى البعض الآخر أن نحو 90 في المائة من الوقود ما زال بالداخل.
وتتساءل يوليا ماروسيش، الناطقة باسم محطة توليد كهرباء تشرنوبل " هل يمكن أن يحدث( الانفجار) ثانية ؟"
وتضيف قائلة: "إنه يحتاج إلى ظروف معينة، ونستطيع القول اليوم إن هذه الظروف غير موجودة."
الا أن يوليا تستدرك قائلة " لكن فرصة أن تقود سلسلة من التفاعلات إلى تفجير ليست منعدمة ... فمازال الخطر قائما."
ورغم أن معظم الدلائل تشير إلى أن حدوث انهيار للتابوت الحجري حول بقايا المفاعل لن يؤدي إلى إنفجار آخر، إلا أن إنهياراً من هذا النوع سيسفر قطعا عن إطلاق كميات كبيرة من الأتربة المشعة والمسممة.
ويتهم البعض السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما ينبغي لحماية السكان من الاخطار التي تتهددهم بسبب المفاعل، مشيرين إلى أن المياه المتجمعة تحت المفاعل هي ايضا مشعة بشكل كبير، وخطورة الأمر تكمن في إمكانية أن تتسرب إلى المياه الجوفية في المنطقة.
ويذكر أن حادثة إنفجار نشرنوبل نفسها لم تعلن عنها السلطات الرسمية السوفيتية إلا بعد أن أكتشفت أجهزة مراقبة الإشعاع الآلية في السويد وجود نسبة مرتفعة من الإشعاع في مدينة فورس مارك Forsmark ، وذلك عندما دقت أجراس الإنذار في المحطة النووية لتوليد الطاقة في المدينة، صباح يوم 28 إبريل/ تيسان 1986، أي بعد يومين من الحادثة، معلنة ازدياد درجة الإشعاع في المنطقة.
فقد أبدى مسؤولون أوكرانيون قلقهم من بعض التصدعات التي لوحظت في التابوت الحجري الذي نشأ لعجل ليغطي المفاعل في أعقاب انفجاره عام 1986.
وعلاوة على التصدعات، فهناك الطيور ومياه الأمطار التي تنخر في جدران الغطاء المكون من الحديد والاسمنت.
وكانت السلطات الروسية قد شيدت بسرعة، ما يمكن أن نطلق عليه "تابوتا حجريا" من نحو 700 ألف طن من الحديد و400 ألف طن من الاسمنت لدفن ما يقرب من 200 طن من الوقود المشعل والمواد الموثة بالإشعاع، مثل الرمل والاسمنت التي أنطلقت خلال الانفجار.
ويقع المفاعل في قرية تشرنوبل (Chernobyl) الواقعة على بعد نحو 130 كيلومترا شمال مدينة كييف، عاصمة جمهورية أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
وتتضارب التقديرات حول الكمية المتبقية من الوقود النووي القابل للإشتعال داخل المفاعل.
ففيما يقّدر البعض أن كل الوقود قد أنطلق خلال الانفجار، الذي استمر 10 أيام، مما يعني ان المفاعل قذف خلالها كل ما في داخله، يرى البعض الآخر أن نحو 90 في المائة من الوقود ما زال بالداخل.
وتتساءل يوليا ماروسيش، الناطقة باسم محطة توليد كهرباء تشرنوبل " هل يمكن أن يحدث( الانفجار) ثانية ؟"
وتضيف قائلة: "إنه يحتاج إلى ظروف معينة، ونستطيع القول اليوم إن هذه الظروف غير موجودة."
الا أن يوليا تستدرك قائلة " لكن فرصة أن تقود سلسلة من التفاعلات إلى تفجير ليست منعدمة ... فمازال الخطر قائما."
ورغم أن معظم الدلائل تشير إلى أن حدوث انهيار للتابوت الحجري حول بقايا المفاعل لن يؤدي إلى إنفجار آخر، إلا أن إنهياراً من هذا النوع سيسفر قطعا عن إطلاق كميات كبيرة من الأتربة المشعة والمسممة.
ويتهم البعض السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما ينبغي لحماية السكان من الاخطار التي تتهددهم بسبب المفاعل، مشيرين إلى أن المياه المتجمعة تحت المفاعل هي ايضا مشعة بشكل كبير، وخطورة الأمر تكمن في إمكانية أن تتسرب إلى المياه الجوفية في المنطقة.
ويذكر أن حادثة إنفجار نشرنوبل نفسها لم تعلن عنها السلطات الرسمية السوفيتية إلا بعد أن أكتشفت أجهزة مراقبة الإشعاع الآلية في السويد وجود نسبة مرتفعة من الإشعاع في مدينة فورس مارك Forsmark ، وذلك عندما دقت أجراس الإنذار في المحطة النووية لتوليد الطاقة في المدينة، صباح يوم 28 إبريل/ تيسان 1986، أي بعد يومين من الحادثة، معلنة ازدياد درجة الإشعاع في المنطقة.