الأمم المتحدة (CNN) -- بمناسبة مرور 21 عاماً على انفجار مفاعل "تشرنوبيل" النووي في أوكرانيا، فيما يعد أسوأ كارثة نووية في التاريخ، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن العالم لن ينسى أبداً حجم الخسارة والألم اللذين تسببت فيهما الكارثة.
وأشاد الأمين العام بمئات العاملين الذين خاطروا بحياتهم للاستجابة للحادث، والآلاف الذين عملوا لبناء مأوى حول المفاعل وأكثر من 330 ألف شخص شردوا من منازلهم، ونحو خمسة آلاف طفل يعانون من مرض السرطان جراء الكارثة.
وقد تسبب الانفجار الذي وقع في المفاعل الرابع في تشرنوبيل يوم 26 أبريل/ نيسان من العام 1986، في انبعاث إشعاعات نووية قوية، أدت إلى وفاة ما بين 15 و30 ألف شخص، فيما تقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في المناطق الملوثة بالإشعاع، بحوالي ستة ملايين شخص.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، في بيان بهذه المناسبة: "في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى الماضي، علينا أن نتطلع إلى المستقبل"، مشيراً إلى أن الأدلة تشير إلى احتمال عودة الحياة الطبيعية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالكارثة.
وطالب بان كي مون بتوفير التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق فرص جديدة للعمل، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في تلك المناطق، مضيفاً قوله: "إن المجتمعات المتأثرة بالكارثة أبدت شجاعة وصبراً فائقين في التعامل معها"، وحث المجتمع الدولي على تقديم المساعدة.
كما أعرب الأمين العام، في البيان الذي نشر بموقع الأمم المتحدة على الانترنت، عن ترحيبه بانضمام لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيرة للنوايا الحسنة، حتى تسلط الضوء على الجهود الرامية إلى بناء المناطق المنكوبة، بحسب قوله.
ويثير الاحتفال بالذكرى 21 لانفجار تشرنوبيل موجة من التساؤلات حول الأخطار التي ما زالت تشكلها بقايا المفاعل، خاصة بعدما أبدى فقد أبدى مسؤولون أوكرانيون قلقهم من بعض التصدعات التي لوحظت في التابوت الحجري، الذي أنشىء على عجل في أعقاب الانفجار.
وكانت السلطات الروسية قد شيدت بسرعة، ما يطلق عليه "تابوتاً حجرياً" من نحو 700 ألف طن من الحديد، و400 ألف طن من الأسمنت، لدفن ما يقرب من 200 طن من الوقود المشعل والمواد الملوثة بالإشعاع، مثل الرمل والأسمنت، التي أنطلقت خلال الانفجار.
ويقع المفاعل في قرية تشرنوبيل (Chernobyl) الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال مدينة كييف، عاصمة جمهورية أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
ورغم أن معظم الدلائل تشير إلى أن حدوث انهيار للتابوت الحجري حول بقايا المفاعل لن يؤدي إلى إنفجار آخر، إلا أن إنهياراً من هذا النوع سيسفر قطعاً عن إطلاق كميات كبيرة من الأتربة المشعة والمسممة.
ويتهم البعض السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما ينبغي لحماية السكان من الاخطار التي تتهددهم بسبب المفاعل، مشيرين إلى أن المياه المتجمعة تحت المفاعل هي أيضاً مشعة بشكل كبير، وخطورة الأمر تكمن في إمكانية أن تتسرب إلى المياه الجوفية في المنطقة.
ولم تعلن السلطات السوفيتية الرسمية عن وقوع انفجار في مفاعل تشرنوبيل، إلا بعد أن أكتشفت أجهزة مراقبة الإشعاع الآلية في السويد، وجود نسبة مرتفعة من الإشعاع في مدينة فورس مارك Forsmark، وذلك عندما دقت أجراس الإنذار في المحطة النووية لتوليد الطاقة بالمدينة، صباح يوم 28 أبريل/ نيسان، من نفس العام، أي بعد يومين من الحادث.
وأشاد الأمين العام بمئات العاملين الذين خاطروا بحياتهم للاستجابة للحادث، والآلاف الذين عملوا لبناء مأوى حول المفاعل وأكثر من 330 ألف شخص شردوا من منازلهم، ونحو خمسة آلاف طفل يعانون من مرض السرطان جراء الكارثة.
وقد تسبب الانفجار الذي وقع في المفاعل الرابع في تشرنوبيل يوم 26 أبريل/ نيسان من العام 1986، في انبعاث إشعاعات نووية قوية، أدت إلى وفاة ما بين 15 و30 ألف شخص، فيما تقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في المناطق الملوثة بالإشعاع، بحوالي ستة ملايين شخص.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، في بيان بهذه المناسبة: "في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى الماضي، علينا أن نتطلع إلى المستقبل"، مشيراً إلى أن الأدلة تشير إلى احتمال عودة الحياة الطبيعية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالكارثة.
وطالب بان كي مون بتوفير التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق فرص جديدة للعمل، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في تلك المناطق، مضيفاً قوله: "إن المجتمعات المتأثرة بالكارثة أبدت شجاعة وصبراً فائقين في التعامل معها"، وحث المجتمع الدولي على تقديم المساعدة.
كما أعرب الأمين العام، في البيان الذي نشر بموقع الأمم المتحدة على الانترنت، عن ترحيبه بانضمام لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيرة للنوايا الحسنة، حتى تسلط الضوء على الجهود الرامية إلى بناء المناطق المنكوبة، بحسب قوله.
ويثير الاحتفال بالذكرى 21 لانفجار تشرنوبيل موجة من التساؤلات حول الأخطار التي ما زالت تشكلها بقايا المفاعل، خاصة بعدما أبدى فقد أبدى مسؤولون أوكرانيون قلقهم من بعض التصدعات التي لوحظت في التابوت الحجري، الذي أنشىء على عجل في أعقاب الانفجار.
وكانت السلطات الروسية قد شيدت بسرعة، ما يطلق عليه "تابوتاً حجرياً" من نحو 700 ألف طن من الحديد، و400 ألف طن من الأسمنت، لدفن ما يقرب من 200 طن من الوقود المشعل والمواد الملوثة بالإشعاع، مثل الرمل والأسمنت، التي أنطلقت خلال الانفجار.
ويقع المفاعل في قرية تشرنوبيل (Chernobyl) الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال مدينة كييف، عاصمة جمهورية أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
ورغم أن معظم الدلائل تشير إلى أن حدوث انهيار للتابوت الحجري حول بقايا المفاعل لن يؤدي إلى إنفجار آخر، إلا أن إنهياراً من هذا النوع سيسفر قطعاً عن إطلاق كميات كبيرة من الأتربة المشعة والمسممة.
ويتهم البعض السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما ينبغي لحماية السكان من الاخطار التي تتهددهم بسبب المفاعل، مشيرين إلى أن المياه المتجمعة تحت المفاعل هي أيضاً مشعة بشكل كبير، وخطورة الأمر تكمن في إمكانية أن تتسرب إلى المياه الجوفية في المنطقة.
ولم تعلن السلطات السوفيتية الرسمية عن وقوع انفجار في مفاعل تشرنوبيل، إلا بعد أن أكتشفت أجهزة مراقبة الإشعاع الآلية في السويد، وجود نسبة مرتفعة من الإشعاع في مدينة فورس مارك Forsmark، وذلك عندما دقت أجراس الإنذار في المحطة النووية لتوليد الطاقة بالمدينة، صباح يوم 28 أبريل/ نيسان، من نفس العام، أي بعد يومين من الحادث.