بروكسل، بلجيكا (CNN)-- أصرت المفوضية الأوروبية على تثبيت مجموعة مشاهد فيديو كانت قد وضعتها ضمن قناتها الخاصة على موقع "يوتيوب" الشهير، رغم تلقيها شكاوى عديدة من نواب أوروبيين احتجوا على محتواها الجنسي.
وقد زاد من تفاقم الأزمة الإقبال الكبير الذي حظيت به تلك المشاهد، التي تلقت 280 ألف زيارة عبر الشبكة العنكبوتية، مع ما تحويه من مشاهد تتضمن ممارسات جنسية طبيعية ومثلية، وضعتها المفوضية للترويج للسينما الأوروبية.
وكانت المفوضية، التي تعتبر الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد أطلقت مؤخرا عبر موقع "يوتيوب" قناة خاصة بها تحت عنوان EUTube بهدف تناول قضايا التغيير المناخي ومسائل حقوق الإنسان.
وتتضمن المشاهد التي وضعت الأسبوع الماضي تحت عنوان "عشاق السينما سيحبون هذا" ستة مقتطفات من أفلام شهيرة، تعرض على مدار 44 ثانية مشاهد لممارسات جنسية لثمانية عشر زوجاً، طبيعياً وشاذا، وتترافق المشاهد مع تأوهات قوية تبلغ ذروتها في نهاية الشريط الذي يتخلله ظهور عبارة "لنجتمع معاً."
وتُظهر المشاهد الأزواج يمارسون الجنس في عدد متنوع من الأماكن، مثل غرف النوم والمطابخ وحمامات المطابخ.
وقد استقبلت هذه المشاهد 280 ألف زيارة خلال الفترة القصيرة التي تلت عرضها، لتحل بذلك في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بعد إعلان بثته المفوضية عبر قناتها لتقديم معونات إنسانية.
وقال مارتن سيلمير، الناطق باسم المفوضية، إن المشاهد تشكل مقتطفات من أفلام أوروبية شهيرة وحاصلة على جوائز دولية مثل "أميليا" و"باد أديوكيشن" وهي، بحسب سيلمير، "تشكل إضاءة جيدة على التاريخ الغني للسينما الأوروبية."
وقال سيلمير إنه لم يتسلم أي شكوى حول مشاهد الفيديو الموجودة على الموقع، خاصة وأنه سبق عرضها في مهرجان برلين السينمائي.
غير أن النائب البولوني ماسياج غيرتيش، عضو عصبة العائلات البولونية المحافظة، اتهم، في لقاء مع BBC المفوضية بأنها "تستخدم وسائل غير أخلاقية للترويج،" وفق ما نقلته الأسوشيتد برس.
كما انتقدها غودفري بلوم، نائب حزب الحرية البريطاني، واصفاً المشاهد بأنها "محرجة" وتشبه مراقبة عدد من الأقارب العُجّز وهم يحاولون التصرف بصورة شبابية.
وأضاف: "التسجيل عبارة عن فيلم إباحي خفيف، وهو ينم عن ذوق رث وسقيم."
ويلاحظ أن المشاهد باتت الموضوع المفضل للنقاش على المنتدى الإلكتروني التابع للاتحاد الأوروبي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لها، فيما قامت المفوضية بانتداب موظف من قبلها لمتابعة الموقع والرد على الانتقادات إلكترونياً.
يذكر أن موقع الاتحاد الأوروبي عبر "يوتيوب" يضم 46 تسجيل فيديو، يتناول مجموعة كبيرة من المواضيع أبرزها: السلامة المرورية وأنظمة الهجرة وإصلاح سوق السكّر المشتركة، ويعمل الموقع باللغتين الإنجليزية والألمانية، فيما يُنتظر أن يبدأ العمل باللغة الفرنسية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقد زاد من تفاقم الأزمة الإقبال الكبير الذي حظيت به تلك المشاهد، التي تلقت 280 ألف زيارة عبر الشبكة العنكبوتية، مع ما تحويه من مشاهد تتضمن ممارسات جنسية طبيعية ومثلية، وضعتها المفوضية للترويج للسينما الأوروبية.
وكانت المفوضية، التي تعتبر الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد أطلقت مؤخرا عبر موقع "يوتيوب" قناة خاصة بها تحت عنوان EUTube بهدف تناول قضايا التغيير المناخي ومسائل حقوق الإنسان.
وتتضمن المشاهد التي وضعت الأسبوع الماضي تحت عنوان "عشاق السينما سيحبون هذا" ستة مقتطفات من أفلام شهيرة، تعرض على مدار 44 ثانية مشاهد لممارسات جنسية لثمانية عشر زوجاً، طبيعياً وشاذا، وتترافق المشاهد مع تأوهات قوية تبلغ ذروتها في نهاية الشريط الذي يتخلله ظهور عبارة "لنجتمع معاً."
وتُظهر المشاهد الأزواج يمارسون الجنس في عدد متنوع من الأماكن، مثل غرف النوم والمطابخ وحمامات المطابخ.
وقد استقبلت هذه المشاهد 280 ألف زيارة خلال الفترة القصيرة التي تلت عرضها، لتحل بذلك في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بعد إعلان بثته المفوضية عبر قناتها لتقديم معونات إنسانية.
وقال مارتن سيلمير، الناطق باسم المفوضية، إن المشاهد تشكل مقتطفات من أفلام أوروبية شهيرة وحاصلة على جوائز دولية مثل "أميليا" و"باد أديوكيشن" وهي، بحسب سيلمير، "تشكل إضاءة جيدة على التاريخ الغني للسينما الأوروبية."
وقال سيلمير إنه لم يتسلم أي شكوى حول مشاهد الفيديو الموجودة على الموقع، خاصة وأنه سبق عرضها في مهرجان برلين السينمائي.
غير أن النائب البولوني ماسياج غيرتيش، عضو عصبة العائلات البولونية المحافظة، اتهم، في لقاء مع BBC المفوضية بأنها "تستخدم وسائل غير أخلاقية للترويج،" وفق ما نقلته الأسوشيتد برس.
كما انتقدها غودفري بلوم، نائب حزب الحرية البريطاني، واصفاً المشاهد بأنها "محرجة" وتشبه مراقبة عدد من الأقارب العُجّز وهم يحاولون التصرف بصورة شبابية.
وأضاف: "التسجيل عبارة عن فيلم إباحي خفيف، وهو ينم عن ذوق رث وسقيم."
ويلاحظ أن المشاهد باتت الموضوع المفضل للنقاش على المنتدى الإلكتروني التابع للاتحاد الأوروبي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لها، فيما قامت المفوضية بانتداب موظف من قبلها لمتابعة الموقع والرد على الانتقادات إلكترونياً.
يذكر أن موقع الاتحاد الأوروبي عبر "يوتيوب" يضم 46 تسجيل فيديو، يتناول مجموعة كبيرة من المواضيع أبرزها: السلامة المرورية وأنظمة الهجرة وإصلاح سوق السكّر المشتركة، ويعمل الموقع باللغتين الإنجليزية والألمانية، فيما يُنتظر أن يبدأ العمل باللغة الفرنسية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.