دمشق، سوريا (CNN)-- قررت السلطات السورية الجمعة حظر وصول مستخدمي الإنترنت على أراضيها إلى موقع "فيس بوك" Facebook الإلكتروني الشهير للتعارف، بدعوى أنه قد يستخدم من قبل إسرائيليين لـ"التسلل" إلى الشبكات التي تربط السوريين المسجلين فيه.
وأكدت تقارير إعلامية أن الموقع كان محجوباً تماماً عن كل المستخدمين السوريين الجمعة، فيما فشلت كل المحاولات للحصول على تعليقات رسمية من السلطات السورية مع إقفال دوائر الدولة بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أكد عدد من سكان العاصمة السورية دمشق أنهم عجزوا عن الدخول إلى الموقع الواسع الانتشار، فيما أشار مراسل الأسوشيتد برس إلى أن كافة محاولاته لدخول الصفحة الرئيسية لـ"فيس بوك" باءت بالفشل.
ولفت المراسل إلى أن صحيفة السفير اللبنانية المقربة من دمشق نقلت بأن السلطات السورية بدأت إجراءات حظر الموقع في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما سجل دخول عدة إسرائيليين إلى غرف الدردشة الخاصة بالسوريين المسجلين فيه.
وغالباً ما تنتقد جمعيات حقوق الإنسان النظام السوري من أجل سجله الخاص بالحريات، إذ اعتادت دمشق على حظر المواقع الخاصة بالمعارضة أو تلك التي تحمل انتقادات تطال الرئيس بشار الأسد.
وكانت أو ضاع حقوق الإنسان قد سجلت تراجعاً في سوريا مؤخراً، فبعد وفاة الرئيس السابق، حافظ الأسد، وتسلم ابنه بشار زمام السلطة، ساد اعتقاد بأن الرئيس الجديد الذي درس في بريطانيا سيطور هامش الحرية في البلاد.
إلا أن الأسد الابن عمل على قمع معارضيه السياسيين، وقام برمي العديد منهم في السجون خلال سنوات حكمه السبع.
أما في تركيا المجاورة، فقد سبق للقضاء أن قضى عدة مرات في السابق بحجب مواقع إلكترونية، وفي مقدمتها موقع يوتيوب Youtube الشهير ومنع وصول متصفحي الإنترنت من تركيا إليه.
وقد جاء ذلك القرار بحجة وجود مشاهد تمثل "إهانة" لقيادات وطنية وتاريخية مثل الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إلى جانب المؤسسة العسكرية.
وأكدت تقارير إعلامية أن الموقع كان محجوباً تماماً عن كل المستخدمين السوريين الجمعة، فيما فشلت كل المحاولات للحصول على تعليقات رسمية من السلطات السورية مع إقفال دوائر الدولة بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أكد عدد من سكان العاصمة السورية دمشق أنهم عجزوا عن الدخول إلى الموقع الواسع الانتشار، فيما أشار مراسل الأسوشيتد برس إلى أن كافة محاولاته لدخول الصفحة الرئيسية لـ"فيس بوك" باءت بالفشل.
ولفت المراسل إلى أن صحيفة السفير اللبنانية المقربة من دمشق نقلت بأن السلطات السورية بدأت إجراءات حظر الموقع في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما سجل دخول عدة إسرائيليين إلى غرف الدردشة الخاصة بالسوريين المسجلين فيه.
وغالباً ما تنتقد جمعيات حقوق الإنسان النظام السوري من أجل سجله الخاص بالحريات، إذ اعتادت دمشق على حظر المواقع الخاصة بالمعارضة أو تلك التي تحمل انتقادات تطال الرئيس بشار الأسد.
وكانت أو ضاع حقوق الإنسان قد سجلت تراجعاً في سوريا مؤخراً، فبعد وفاة الرئيس السابق، حافظ الأسد، وتسلم ابنه بشار زمام السلطة، ساد اعتقاد بأن الرئيس الجديد الذي درس في بريطانيا سيطور هامش الحرية في البلاد.
إلا أن الأسد الابن عمل على قمع معارضيه السياسيين، وقام برمي العديد منهم في السجون خلال سنوات حكمه السبع.
أما في تركيا المجاورة، فقد سبق للقضاء أن قضى عدة مرات في السابق بحجب مواقع إلكترونية، وفي مقدمتها موقع يوتيوب Youtube الشهير ومنع وصول متصفحي الإنترنت من تركيا إليه.
وقد جاء ذلك القرار بحجة وجود مشاهد تمثل "إهانة" لقيادات وطنية وتاريخية مثل الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إلى جانب المؤسسة العسكرية.