بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من ظمن البحوث التي قمت بها لتحرير كتابي الألماني عن الدين الإسلامي " حوار " { انضر إلى نداء التبرع لتمويل نشره }هو كذلك البحث في العديد من تأليفات الكاتب و العلامة و الباحث الإسلامي من جنوب إفريقيا " أحمد ديدات " ، و أود أن أعرض لكم هته المرة بالأخص أحد فقرات المعجزة الحسابية التي تتمثل في ضمان عدد سور و آيات القرآن و كذلك ضمان عدد كلماته و حروفه . و هته المعجزة الحسابية في القرآن أراد الله بها أن يبقى القرآن بأكمله مثلما انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، بدون أن يتغير أو يحذف منه و لو حرف واحد إلى آخر الزمان . و هكذا خلق سبحانه القرأن مثل عملية حسابية التي لو غيّر ولو رقم واحد أو علامة واحدة لأصبحت العملية بأكملها غالطة و كل رقم أو علامة يصبح كذلك غلط
إن النّص الآتي يمثل سوى فقرة واحدة من هته المعجزة . لقد اخترت وضع هته الفقرة في هذا المنتدى الطيب لأن فهمها أسهل من الفصول الباقية .
الأرقام في القرآن
ذكر سبحانه و تعالى الرقم " 19 " مرة واحدة في القرآن { سورة 74 آية 30 } ، لكن سوف نجد حضور هذا الرقم من أول الوحي إلى آخره و ذلك بمعجزات من الله سبحانه و تعالى .
من يريد التثبيت ، يستطيع استعمال آلة حساب لأن موضوع النّص القادم يعتمد على عمليات حسابية كبيرة ...
كل الأرقام التي ذكرها الله في القرآن هي الأرقام التّالية :
1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 9 + 10 + 11 + 12 + 19 + 20 + 30 + 40 + 50 + 60 + 70 + 80 +
99 + 100 + 200 + 300 + 1.000 + 2.000 + 3.000 + 5.000 + 50.000 + 100.000
هنالك أرقام منها تتكرر حيث أنه سبحانه و تعالى ذكر الأرقام 285 مرّة أي 15 في 19 . و إذا جمعنا كل الأرقام حتي الأرقام المكرّرة نتحصّل على مجموع : 174.591 أي 9189 في 19 . و عندما نخصم كل الأرقام المتكرّرة نتحصل على 162.146 أي 8534 في 19 . سبحانك يا رب .
عدد السّور في القرآن
-عدد السور بالقرآن الكريم 114 أي 6 في 19 .
عندما نجمع كل أرقام ترتيب السور من سورة عدد 1 إلى سورة عدد 114 هكذا { 1+2+3+4 .... +113+114 } نتحصل على مجموع 6555 أي 345 في 19 . لمن يريد أن يتفقد صحية هته العملية انصحه بأن يستعمل القانون الرياضي الآتي : { 114+1} 114 / 2 = 6555 أي 345 في 19
الوحي الأوّل الذي أنزله الله على نبيه هو آيات " إقرأ باسم ربك الذي خلق ... " هذا الوحي الأول يتكون من 19 كلمة . وفي نهاية الوحي الذي نزل في السنة 23 ألا وهي الآيات الآتية { سورة النصر 110 : 1، 2 ، 3 : } " إذا جاء نصر الله و الفتح ... " هذه السورة تحتوي كذلك على 19 كلمة . و عند نهاية الوحي أمر الله ترتيب كل سور القرآن من جديد و جعل سورة " الفتح " في الراتب 110 . و اما الوحي الأول ، سورة العلق ، أمر الله بترتيبها في المكان 96 . لماذا ؟ عندما نقوم بعدّ السّور من الوراء أي من السورة رقم 114 نزولا ، نجد سورة 96 في المكان التاسع عشر 19
عدد الحروف و إعجازها في القرآن
أولا : حرف الألف
يبدأ الوحي بكلمة اقرأ و بحرف " الألف " وهو أول حرف في الأبجادية العربية . 95 سورة من القرآن تبدأ بحرف الألف أي 5 في 19 . و عدد السور التي لا تبدأ بحرف الألف هو 19 أي 1 في 19 .
لذا الوحي الأول يتكون من 19 كلمة و كذلك من 76 حرف أي 4 في 19 ، لكنه كان يحتوي على 5 آيات فقط فأكمل الله لنبيه في الوحي الرابع بقية الآيات في هته السورة و عددها 14 و يصبح عدد كل الآيات فيها 5 + 14 يساوي 19 أي 1 في 19
سورة العلق 96 هي أول سورة اكتملت في الوحي و هي لا تتكون من 19 آية أي 1 في 19 فقط ، بل تتكوّن كذلك من 285 حرف أي 15 في 19
في الوحي الثاني أتي سيدنا جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و سلم بالآيات الأولى من سورة 68 : من آية 1 إلى آية 9 و هذا الوحي كان يتكون من 38 كلمة أي 2 في 19 .
في الوحي الثالث نزلت العشر آيات الأولى من سورة المزمّل: 73 من 1 إلى 10 و هذا الوحي يحتوي على 57 كلمة أي 3 في 19 ...
البسملة
البسملة تتكون من 19 حرف أي 1 في 19 " بسم الله الرحمن الرحيم " : ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م { 19 حرف } جعل سبحانه البسملة تحتوي على معجزة أخرى و هي تتمثل في عدد ذكر الكلمات التي تتكون منها :
1 : كلمة " بسم "مذكورة في القرآن 19 مرّة بخلاف بسملات السّور أي 1 في 19
2 : كلمة " الله " مذكورة في القرآن 2698 مرّة بخلاف بسملات السّور أي 142 في 19
3 : كلمة " الرحمن " مذكورة في القرآن الكريم بخلاف بسملات السّور 57 مرة أي 3 في 19
4 : و كلمة " الرحيم " مذكورة في القرآن بخلاف بسملات السّور 114 مرة أي 6 في 19
5 : و عندما نجمع أرقام النتائج أعلاه نجد : 1 + 142 + 3 + 6 يساوي 152 أي 8 في 19
بما أننا نعلم بأن القرآن الكريم يجمع بأكمله 114 سورة أي 6 في 19 وكل سورة تبدأ بالبسملة ماعدى سورة { 9 } و بما أن عدد السور 114 يقسم على 19 و عندنا سوى 113 سورة تبدأ بالبسملة ، و لأنّ 113 لا تقسم على 19 ، اعتقد من كان يبحث عن غلط في القرآن بأن هناك غلطة حسابية ، لكن الله سبحانه و تعالى يعلم بالغيب و أتانا في قرآنه الكريم بحلّ لهته " المشكلة " و ذلك في سورة النمل 27
فالنبدأ بالسورة رقم 9 التي ليس بها البسملة و نعدّ السور منها أي من 9 إلى 27 سورة { النمل } فنجدها في الرتبة 19 { بداية من 9 إلى 27 } . و في الآية رقم 30 من سورة النمل نجد الحل : " ... إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم ... " النمل : 30 " . سبحانك يا رب ، بذلك يحتوي القرآن الكريم أيضا على 114 بسملة أي 6 في 19 .
الحروف التي ذكرها الله في أعلى بعض السّور
هناك في القرآن الكريم 29 سورة تبدأ بهته الحروف ، مثل : { ألف ، لام ، ميم } أو { ألف ، لام ، را } أو { كاف ، ها ، يا ، عين ، صاد } ... لحد يومنا هذا لازالت البحوث في هته الحروف تجري . إنها 14 حرفا تظهر في 14 تركيبات مختلفة و في 29 سورة : 14 + 14 + 29 يساوي 57 أي 3 في 19
و في ذكر هته الحروف كذلك معجزة حسابية تثلج القلوب ، سوف أعرضها عنكم إن شاء الله في مشاركة أخرى ، لأنني لازلت في فحص صحّتها و كذلك يجب أن أترجمها للغتنا العربية بإذن الله ...
يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من ظمن البحوث التي قمت بها لتحرير كتابي الألماني عن الدين الإسلامي " حوار " { انضر إلى نداء التبرع لتمويل نشره }هو كذلك البحث في العديد من تأليفات الكاتب و العلامة و الباحث الإسلامي من جنوب إفريقيا " أحمد ديدات " ، و أود أن أعرض لكم هته المرة بالأخص أحد فقرات المعجزة الحسابية التي تتمثل في ضمان عدد سور و آيات القرآن و كذلك ضمان عدد كلماته و حروفه . و هته المعجزة الحسابية في القرآن أراد الله بها أن يبقى القرآن بأكمله مثلما انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، بدون أن يتغير أو يحذف منه و لو حرف واحد إلى آخر الزمان . و هكذا خلق سبحانه القرأن مثل عملية حسابية التي لو غيّر ولو رقم واحد أو علامة واحدة لأصبحت العملية بأكملها غالطة و كل رقم أو علامة يصبح كذلك غلط
إن النّص الآتي يمثل سوى فقرة واحدة من هته المعجزة . لقد اخترت وضع هته الفقرة في هذا المنتدى الطيب لأن فهمها أسهل من الفصول الباقية .
الأرقام في القرآن
ذكر سبحانه و تعالى الرقم " 19 " مرة واحدة في القرآن { سورة 74 آية 30 } ، لكن سوف نجد حضور هذا الرقم من أول الوحي إلى آخره و ذلك بمعجزات من الله سبحانه و تعالى .
من يريد التثبيت ، يستطيع استعمال آلة حساب لأن موضوع النّص القادم يعتمد على عمليات حسابية كبيرة ...
كل الأرقام التي ذكرها الله في القرآن هي الأرقام التّالية :
1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 9 + 10 + 11 + 12 + 19 + 20 + 30 + 40 + 50 + 60 + 70 + 80 +
99 + 100 + 200 + 300 + 1.000 + 2.000 + 3.000 + 5.000 + 50.000 + 100.000
هنالك أرقام منها تتكرر حيث أنه سبحانه و تعالى ذكر الأرقام 285 مرّة أي 15 في 19 . و إذا جمعنا كل الأرقام حتي الأرقام المكرّرة نتحصّل على مجموع : 174.591 أي 9189 في 19 . و عندما نخصم كل الأرقام المتكرّرة نتحصل على 162.146 أي 8534 في 19 . سبحانك يا رب .
عدد السّور في القرآن
-عدد السور بالقرآن الكريم 114 أي 6 في 19 .
عندما نجمع كل أرقام ترتيب السور من سورة عدد 1 إلى سورة عدد 114 هكذا { 1+2+3+4 .... +113+114 } نتحصل على مجموع 6555 أي 345 في 19 . لمن يريد أن يتفقد صحية هته العملية انصحه بأن يستعمل القانون الرياضي الآتي : { 114+1} 114 / 2 = 6555 أي 345 في 19
الوحي الأوّل الذي أنزله الله على نبيه هو آيات " إقرأ باسم ربك الذي خلق ... " هذا الوحي الأول يتكون من 19 كلمة . وفي نهاية الوحي الذي نزل في السنة 23 ألا وهي الآيات الآتية { سورة النصر 110 : 1، 2 ، 3 : } " إذا جاء نصر الله و الفتح ... " هذه السورة تحتوي كذلك على 19 كلمة . و عند نهاية الوحي أمر الله ترتيب كل سور القرآن من جديد و جعل سورة " الفتح " في الراتب 110 . و اما الوحي الأول ، سورة العلق ، أمر الله بترتيبها في المكان 96 . لماذا ؟ عندما نقوم بعدّ السّور من الوراء أي من السورة رقم 114 نزولا ، نجد سورة 96 في المكان التاسع عشر 19
عدد الحروف و إعجازها في القرآن
أولا : حرف الألف
يبدأ الوحي بكلمة اقرأ و بحرف " الألف " وهو أول حرف في الأبجادية العربية . 95 سورة من القرآن تبدأ بحرف الألف أي 5 في 19 . و عدد السور التي لا تبدأ بحرف الألف هو 19 أي 1 في 19 .
لذا الوحي الأول يتكون من 19 كلمة و كذلك من 76 حرف أي 4 في 19 ، لكنه كان يحتوي على 5 آيات فقط فأكمل الله لنبيه في الوحي الرابع بقية الآيات في هته السورة و عددها 14 و يصبح عدد كل الآيات فيها 5 + 14 يساوي 19 أي 1 في 19
سورة العلق 96 هي أول سورة اكتملت في الوحي و هي لا تتكون من 19 آية أي 1 في 19 فقط ، بل تتكوّن كذلك من 285 حرف أي 15 في 19
في الوحي الثاني أتي سيدنا جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و سلم بالآيات الأولى من سورة 68 : من آية 1 إلى آية 9 و هذا الوحي كان يتكون من 38 كلمة أي 2 في 19 .
في الوحي الثالث نزلت العشر آيات الأولى من سورة المزمّل: 73 من 1 إلى 10 و هذا الوحي يحتوي على 57 كلمة أي 3 في 19 ...
البسملة
البسملة تتكون من 19 حرف أي 1 في 19 " بسم الله الرحمن الرحيم " : ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م { 19 حرف } جعل سبحانه البسملة تحتوي على معجزة أخرى و هي تتمثل في عدد ذكر الكلمات التي تتكون منها :
1 : كلمة " بسم "مذكورة في القرآن 19 مرّة بخلاف بسملات السّور أي 1 في 19
2 : كلمة " الله " مذكورة في القرآن 2698 مرّة بخلاف بسملات السّور أي 142 في 19
3 : كلمة " الرحمن " مذكورة في القرآن الكريم بخلاف بسملات السّور 57 مرة أي 3 في 19
4 : و كلمة " الرحيم " مذكورة في القرآن بخلاف بسملات السّور 114 مرة أي 6 في 19
5 : و عندما نجمع أرقام النتائج أعلاه نجد : 1 + 142 + 3 + 6 يساوي 152 أي 8 في 19
بما أننا نعلم بأن القرآن الكريم يجمع بأكمله 114 سورة أي 6 في 19 وكل سورة تبدأ بالبسملة ماعدى سورة { 9 } و بما أن عدد السور 114 يقسم على 19 و عندنا سوى 113 سورة تبدأ بالبسملة ، و لأنّ 113 لا تقسم على 19 ، اعتقد من كان يبحث عن غلط في القرآن بأن هناك غلطة حسابية ، لكن الله سبحانه و تعالى يعلم بالغيب و أتانا في قرآنه الكريم بحلّ لهته " المشكلة " و ذلك في سورة النمل 27
فالنبدأ بالسورة رقم 9 التي ليس بها البسملة و نعدّ السور منها أي من 9 إلى 27 سورة { النمل } فنجدها في الرتبة 19 { بداية من 9 إلى 27 } . و في الآية رقم 30 من سورة النمل نجد الحل : " ... إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم ... " النمل : 30 " . سبحانك يا رب ، بذلك يحتوي القرآن الكريم أيضا على 114 بسملة أي 6 في 19 .
الحروف التي ذكرها الله في أعلى بعض السّور
هناك في القرآن الكريم 29 سورة تبدأ بهته الحروف ، مثل : { ألف ، لام ، ميم } أو { ألف ، لام ، را } أو { كاف ، ها ، يا ، عين ، صاد } ... لحد يومنا هذا لازالت البحوث في هته الحروف تجري . إنها 14 حرفا تظهر في 14 تركيبات مختلفة و في 29 سورة : 14 + 14 + 29 يساوي 57 أي 3 في 19
و في ذكر هته الحروف كذلك معجزة حسابية تثلج القلوب ، سوف أعرضها عنكم إن شاء الله في مشاركة أخرى ، لأنني لازلت في فحص صحّتها و كذلك يجب أن أترجمها للغتنا العربية بإذن الله ...
يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته