كشفت مصادر في معرض الطائرات الكهربائية 2008 الذي نُظم بالقرب من مطار كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن الجهود جارية لتصميم سيارة بر-جوية قادرة على الطيران.
وقد بدأت مجموعة بحثية تابعة لشركة بوينغ في تصميم عربة-طائرة يكون بمقدورها قطع مسافة، برا وجوا، تصل إلى 300 ميل في المرة الواحدة.
ومن المقرر أن تستخدم العربة-الطائرة أنظمة تحديد المواقع أثناء سفرها، مما سيتيح للسائق-الطيار الطيران دون الحاجة إلى تلقي تدريب خاص بفضل إرشادات الطيران المبرمجة في أجهزة قمرة القيادة.
ويقول ريتشارد جونز الذي يعمل في شركة بوينج فانتوم" عندما تخلصت الإنسانية من الحصان والعربة، تمكنت من السيطرة على قارتين. وقبل 150 سنة،حولت القطارات البخارية أمريكا إلى أمة واحدة. واليوم، يعيش 50 في المائة من سكان العالم في المناطق الحضرية بفضل السيارات. وبالمثل، استطاعت صناعة الطيران خلال الخمسين سنة الماضية جعل العالم قرية واحدة بفضل الطائرات".
ويرى جونز أن هذا الاختراع من شأنه أن يجعل قيادة الطائرة الصغيرة أسهل من سياقة السيارات.
وأضاف مازحا أن "السائقين ربما ينهمكون في قراءة جريدة بدل التركيز أثناء قيادة العربة- الطيارة".
وتابع أن السيارات-الطائرات الجديدة ستعمل بالطاقة الكهربائية أو البطاريات مما سيؤهلها لتكون "أنظف وسيلة نقل مستقبلا".
وقد رحب بهذه الفكرة مهندسون وعلماء ومستثمرون ومديرون تنفيذيون استدعوا لحضور فعاليات المعرض.
وفي ظل التقديرات التي تشير إلى أن شوارع العالم ستزدحم بنحو 1.2 مليار سيارة بحلول عام 2030، فإن تحويل فكرة السيارة الطائرة إلى واقع معيش ليست بعيدة المنال.
وقد بدأت مجموعة بحثية تابعة لشركة بوينغ في تصميم عربة-طائرة يكون بمقدورها قطع مسافة، برا وجوا، تصل إلى 300 ميل في المرة الواحدة.
ومن المقرر أن تستخدم العربة-الطائرة أنظمة تحديد المواقع أثناء سفرها، مما سيتيح للسائق-الطيار الطيران دون الحاجة إلى تلقي تدريب خاص بفضل إرشادات الطيران المبرمجة في أجهزة قمرة القيادة.
ويقول ريتشارد جونز الذي يعمل في شركة بوينج فانتوم" عندما تخلصت الإنسانية من الحصان والعربة، تمكنت من السيطرة على قارتين. وقبل 150 سنة،حولت القطارات البخارية أمريكا إلى أمة واحدة. واليوم، يعيش 50 في المائة من سكان العالم في المناطق الحضرية بفضل السيارات. وبالمثل، استطاعت صناعة الطيران خلال الخمسين سنة الماضية جعل العالم قرية واحدة بفضل الطائرات".
ويرى جونز أن هذا الاختراع من شأنه أن يجعل قيادة الطائرة الصغيرة أسهل من سياقة السيارات.
وأضاف مازحا أن "السائقين ربما ينهمكون في قراءة جريدة بدل التركيز أثناء قيادة العربة- الطيارة".
وتابع أن السيارات-الطائرات الجديدة ستعمل بالطاقة الكهربائية أو البطاريات مما سيؤهلها لتكون "أنظف وسيلة نقل مستقبلا".
وقد رحب بهذه الفكرة مهندسون وعلماء ومستثمرون ومديرون تنفيذيون استدعوا لحضور فعاليات المعرض.
وفي ظل التقديرات التي تشير إلى أن شوارع العالم ستزدحم بنحو 1.2 مليار سيارة بحلول عام 2030، فإن تحويل فكرة السيارة الطائرة إلى واقع معيش ليست بعيدة المنال.