بيروت، لبنان(CNN)-- رفض جيش الدفاع الإسرائيلي الموافقة على مرور قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع التابع للأمم المتحدة، كان من المقرر إرسالها إلى مدينة مرجعيون بجنوب لبنان.
وقد تم اتخاذ القرار طبقا للإجراءات الأمنية المتبعة في لبنان، والتي بموجبها يطلب برنامج الأغذية العالمي موافقة كل أطراف النزاع السماح لقافلة المساعدات الإنسانية للتحرك في أي مكان في لبنان، علما أنها المرة الأولى التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق.
عامر داودي، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، قال في بيان وزع على الإعلام، " لقد أصبنا بخيبة أمل شديدة ..والإحباط حقيقة لأننا غير قادرين على إرسال هذه القافلة. وهناك عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب لبنان في أمس الحاجة للمساعدات. ومن الواضح أن هذه انتكاسة كبيرة، لكنها لن تثني عزمنا عن المضي قدما لإرسال المزيد من القوافل أو السعي في محاولة للوصول إلى الناس في الأماكن الأشد تضررا."
وتتألف القافلة إلى مدينة مرجعيون من ست شاحنات كانت محملة بمواد إغاثة تشمل أدوية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة مريكير كور وهيئة المعونة التابعة للشعب النرويجي.
وتعد هذه الشحنة هي بعثة المساعدات الرابعة التي ترسلها الأمم المتحدة إلى جنوب لبنان عن طريق برنامج الأغذية العالمي منذ الأربعاء الماضي.
ومنذ الاثنين الماضي يخطط برنامج الأغذية العالمي، والذي يعد مسؤولا عن توصيل كل المساعدات المقدمة من قبل وكالات الأمم المتحدة والعديد من هيئات المعونة الإنسانية المنتشرة في لبنان، إلى إرسال ما لا يقل عن قافلتين في اليوم للجنوب، والذي يعتبر عرضة للقصف منذ بدء الأعمال العدوانية بين إسرائيل ومقاتلو حزب الله، والتي نشبت منذ اكثر من أسبوعين.
وتقدر الأمم المتحدة بأن مما لا يقل عن 800 ألف شخص، وهو ما يعادل خمس إجمالي سكان لبنان، قد نزحوا من ديارهم من جراء النزاع.
وفى يوم السبت، قام البرنامج بتدشين أول معبر دولي لمرور الشحنات الإنسانية بانتظام من سوريا إلى لبنان، حيث حملت شاحنة إمدادات مقدمة من اليونيسيف والمفوضية السامية لشئون اللاجئين. وينتظر أن يتم إرسال القافلة الثانية من منطقة العريضة اليوم.
وتعد النقطة الحدودية بمدينة العريضة، الواقعة على ساحل المتوسط، هي المعبر الوحيد الباقي المفتوح للمرور بين البلدين.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر النقاط الحدودية هربا من الصراع.
ويعتزم البرنامج توسيع نطاق تغطية المساعدات الإنسانية من خلال التفاوض على فتح نقاط عبور في المواني في مدينتي بيروت وصور.
ومن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البرنامج، هو توفير الأسطول الكافي والسائقين لتقديم المساعدات الإنسانية، ولاسيما في المناطق الخطرة.
وفى إطار نداء الإغاثة الذي أطلقته الأمم المتحدة، تبلغ قيمة عمليات برنامج الأغذية نحو 48 مليون دولار لتشمل عمليات لوجستية وعملية إغاثة طارئة لتقديم معونات غذائية، بقيمة 8.9 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للنازحين في لبنان.
وسوف يقوم البرنامج بتوزيع المواد الغذائية للنازحين كالتالي: 95 ألف نازح في المدارس والمؤسسات العامة في بيروت، و165 ألف شخص في أكثر المناطق تضررا بجنوب لبنان و50 ألف شخص من بين نحو 140 ألف شخص فروا إلى سوريا جراء هذا الصراع.
وقد تم اتخاذ القرار طبقا للإجراءات الأمنية المتبعة في لبنان، والتي بموجبها يطلب برنامج الأغذية العالمي موافقة كل أطراف النزاع السماح لقافلة المساعدات الإنسانية للتحرك في أي مكان في لبنان، علما أنها المرة الأولى التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق.
عامر داودي، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، قال في بيان وزع على الإعلام، " لقد أصبنا بخيبة أمل شديدة ..والإحباط حقيقة لأننا غير قادرين على إرسال هذه القافلة. وهناك عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب لبنان في أمس الحاجة للمساعدات. ومن الواضح أن هذه انتكاسة كبيرة، لكنها لن تثني عزمنا عن المضي قدما لإرسال المزيد من القوافل أو السعي في محاولة للوصول إلى الناس في الأماكن الأشد تضررا."
وتتألف القافلة إلى مدينة مرجعيون من ست شاحنات كانت محملة بمواد إغاثة تشمل أدوية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة مريكير كور وهيئة المعونة التابعة للشعب النرويجي.
وتعد هذه الشحنة هي بعثة المساعدات الرابعة التي ترسلها الأمم المتحدة إلى جنوب لبنان عن طريق برنامج الأغذية العالمي منذ الأربعاء الماضي.
ومنذ الاثنين الماضي يخطط برنامج الأغذية العالمي، والذي يعد مسؤولا عن توصيل كل المساعدات المقدمة من قبل وكالات الأمم المتحدة والعديد من هيئات المعونة الإنسانية المنتشرة في لبنان، إلى إرسال ما لا يقل عن قافلتين في اليوم للجنوب، والذي يعتبر عرضة للقصف منذ بدء الأعمال العدوانية بين إسرائيل ومقاتلو حزب الله، والتي نشبت منذ اكثر من أسبوعين.
وتقدر الأمم المتحدة بأن مما لا يقل عن 800 ألف شخص، وهو ما يعادل خمس إجمالي سكان لبنان، قد نزحوا من ديارهم من جراء النزاع.
وفى يوم السبت، قام البرنامج بتدشين أول معبر دولي لمرور الشحنات الإنسانية بانتظام من سوريا إلى لبنان، حيث حملت شاحنة إمدادات مقدمة من اليونيسيف والمفوضية السامية لشئون اللاجئين. وينتظر أن يتم إرسال القافلة الثانية من منطقة العريضة اليوم.
وتعد النقطة الحدودية بمدينة العريضة، الواقعة على ساحل المتوسط، هي المعبر الوحيد الباقي المفتوح للمرور بين البلدين.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر النقاط الحدودية هربا من الصراع.
ويعتزم البرنامج توسيع نطاق تغطية المساعدات الإنسانية من خلال التفاوض على فتح نقاط عبور في المواني في مدينتي بيروت وصور.
ومن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البرنامج، هو توفير الأسطول الكافي والسائقين لتقديم المساعدات الإنسانية، ولاسيما في المناطق الخطرة.
وفى إطار نداء الإغاثة الذي أطلقته الأمم المتحدة، تبلغ قيمة عمليات برنامج الأغذية نحو 48 مليون دولار لتشمل عمليات لوجستية وعملية إغاثة طارئة لتقديم معونات غذائية، بقيمة 8.9 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للنازحين في لبنان.
وسوف يقوم البرنامج بتوزيع المواد الغذائية للنازحين كالتالي: 95 ألف نازح في المدارس والمؤسسات العامة في بيروت، و165 ألف شخص في أكثر المناطق تضررا بجنوب لبنان و50 ألف شخص من بين نحو 140 ألف شخص فروا إلى سوريا جراء هذا الصراع.