القدس (CNN) -- أصدرت محكمة إسرائيلية الثلاثاء حكماً بسجن مواطن إسرائيلي لمدة سبعة أعوام، بعدما اتهمته بتقديم المساعدة إلى شقيقه الناشط في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وجاء الحكم على المتهم، الذي يدعى آساف بن ديفيد، بعدما ثبت أنه وافق على نقل مادة حامض النيتريك التي قد تدخل في صناعة القنابل إلى شقيقه، ليواجه بذلك تهمتي "مساعدة العدو وقت الحرب" و"الاتصال بالعدو."
وكان بن ديفيد، وهو في الأصل فلسطيني مسلم من قرية طوباس في الضفة الغربية، ويدعى حسام صوافطة، قد غادر منزل العائلة نهائياً مطلع العام 1990 للعمل في إسرائيل.
واعتنق صوافطة الديانة اليهودية، وانتمى إلى التيارات المتشددة فيها لفترة، قبل أن يتزوج يهودية وينجب منها أربعة أولاد، مما سمح له بالحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وفي مطلع العام 2006، أعاد صوافطة الاتصال بعائلته مجدداً وقد طلب منه شقيقه، صلاح صوافطة، الناشط في حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من طهران، والتي سبق لها تنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، مساعدته في الحصول على بعض المواد.
وجاء في الفقرة الحكمية التي تضمنها القرار القضائي أن بن ديفيد وافق على أن يقدم لشقيقه كمية من حامض النيتريك الذي قد يستخدم في صناعة القنابل.
كما ورد أن بن ديفيد كان يلجأ إلى تبديل شريحة هاتفه الجوال لتفادي تتبع اتصالاته، وقد قصد في وقت لاحق إحدى المحاكم الشرعية حيث أعلن فيها عودته إلى الإسلام مجدداً.
من جهته، قال بن ديفيد إنه لم يوافق مطلقاً على شراء المواد التي طلبها شقيقه، بل حاول إثنائه عن مخططاته وإقناعه بترك الأنشطة المسلحة.
وقد أخذ القضاة بعين الاعتبار أن بن ديفيد لم يقم فعلياًَ بشراء حامض النيتريك، الأمر الذي سمح بإصدار هذا الحكم المخفف.
غير أنهم رأوا بأن موافقته على طلب شقيقه بعد سنوات من "الاندماج" في المجتمع الإسرائيلي يجعل جريمته أشد وقعاً واصفة إياه بأنه "عدو داخلي،" وفقاً لأسوشيتد برس.
وكانت وحدات من الجيش الإسرائيلي قد قتلت صلاح صوافطة في ديسمبر/كانون الأول 2006، لتقوم الشرطة بعد ذلك بأسابيع باعتقال بن ديفيد.
وجاء الحكم على المتهم، الذي يدعى آساف بن ديفيد، بعدما ثبت أنه وافق على نقل مادة حامض النيتريك التي قد تدخل في صناعة القنابل إلى شقيقه، ليواجه بذلك تهمتي "مساعدة العدو وقت الحرب" و"الاتصال بالعدو."
وكان بن ديفيد، وهو في الأصل فلسطيني مسلم من قرية طوباس في الضفة الغربية، ويدعى حسام صوافطة، قد غادر منزل العائلة نهائياً مطلع العام 1990 للعمل في إسرائيل.
واعتنق صوافطة الديانة اليهودية، وانتمى إلى التيارات المتشددة فيها لفترة، قبل أن يتزوج يهودية وينجب منها أربعة أولاد، مما سمح له بالحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وفي مطلع العام 2006، أعاد صوافطة الاتصال بعائلته مجدداً وقد طلب منه شقيقه، صلاح صوافطة، الناشط في حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من طهران، والتي سبق لها تنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، مساعدته في الحصول على بعض المواد.
وجاء في الفقرة الحكمية التي تضمنها القرار القضائي أن بن ديفيد وافق على أن يقدم لشقيقه كمية من حامض النيتريك الذي قد يستخدم في صناعة القنابل.
كما ورد أن بن ديفيد كان يلجأ إلى تبديل شريحة هاتفه الجوال لتفادي تتبع اتصالاته، وقد قصد في وقت لاحق إحدى المحاكم الشرعية حيث أعلن فيها عودته إلى الإسلام مجدداً.
من جهته، قال بن ديفيد إنه لم يوافق مطلقاً على شراء المواد التي طلبها شقيقه، بل حاول إثنائه عن مخططاته وإقناعه بترك الأنشطة المسلحة.
وقد أخذ القضاة بعين الاعتبار أن بن ديفيد لم يقم فعلياًَ بشراء حامض النيتريك، الأمر الذي سمح بإصدار هذا الحكم المخفف.
غير أنهم رأوا بأن موافقته على طلب شقيقه بعد سنوات من "الاندماج" في المجتمع الإسرائيلي يجعل جريمته أشد وقعاً واصفة إياه بأنه "عدو داخلي،" وفقاً لأسوشيتد برس.
وكانت وحدات من الجيش الإسرائيلي قد قتلت صلاح صوافطة في ديسمبر/كانون الأول 2006، لتقوم الشرطة بعد ذلك بأسابيع باعتقال بن ديفيد.