بغداد، العراق (CNN) -- حذر تقرير دولي من الآثار الخطيرة لأي حرب محتملة ضد العراق على الأطفال العراقيين، متوقعا مئات الآلاف من حالات الوفاة، فضلا عن تفاقم الأمراض والمجاعة.
وأفاد التقرير، الذي أعده فريق من الخبراء والباحثين والأطباء الأمريكيين والأوروبيين في الفترة من 20-26 يناير/ كانون الثاني الحالي، "أن الموت والأمراض والمجاعة تنتظر أطفال العراق في حالة الحرب، غير أنه لا يمكن الجزم بأعداد الوفيات المرتقبة التي يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف"، حسب وكالة الأسوشيتد برس.
ونبه التقرير، المعنّون "تأثير حرب جديدة على أطفال العراق،" إلى أن غالبية وفيات الأطفال العراقيين المتوقعة لن تكون من جراء العمليات الحربية، بل من آثارها مثل "الإضطراب الذي سيحدث في إمدادت الغذاء للعراق، ونقص الأدوية، وعمليات نزوح السكان."
وقال رئيس فريق البحث، إريك هوسكنز في مؤتمر صحفي "إن نصف مليون طفل عراقي يعانون من سوء التغذية أو نقص الوزن. ولا يملك العراق حاليا سوى مخزون غذائي لشهر واحد، وأدوية تكفي ثلاثة أشهر، مما يعني أن أي قطع للإمدادت عن العراق أو خسائر تصيب منشأته الطبية ستفاقم من معاناة أطفال العراق."
وقد تم جمع معلومات البحث ميدانيا من ثلاث مدن عراقية: بغداد والبصرة وكربلاء، وعبر مقابلات مع 200 عائلة عراقية، دون تدخل من الحكومة العراقية. وقام الفريق بإستخدام عدد من المترجمين المستقلين لضمان دقة النتائج. ويعمل الفريق البحثي عبر منظمة مستقلة تأسست عام 1991 لدراسة تأثير الحرب على الأطفال.
وقال هوسكنز للصحفيين إن 13 مليون طفل عراقي يتعرضو لخطر داهم من جراء المجاعة والأمراض والموت والأزمات النفسية.
وحذر هوسكنز أن "أطفال العراق أكثر عرضة للتأثر بالظروف السيئة عن ذي قبل، وأن العراقيين أقل من 18 عاما يعانون ظروفا أسوأ من الفترة التي سبقت حرب الخليج 1991."
وقال هوسكنز "لا أحد الآن على استعداد لمواجهة آثار الحرب سواء حكومة العراق أو مؤسسات الأمم المتحدة" ، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية التي ستعقب الصراع العسكري.
وأفاد التقرير، الذي أعده فريق من الخبراء والباحثين والأطباء الأمريكيين والأوروبيين في الفترة من 20-26 يناير/ كانون الثاني الحالي، "أن الموت والأمراض والمجاعة تنتظر أطفال العراق في حالة الحرب، غير أنه لا يمكن الجزم بأعداد الوفيات المرتقبة التي يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف"، حسب وكالة الأسوشيتد برس.
ونبه التقرير، المعنّون "تأثير حرب جديدة على أطفال العراق،" إلى أن غالبية وفيات الأطفال العراقيين المتوقعة لن تكون من جراء العمليات الحربية، بل من آثارها مثل "الإضطراب الذي سيحدث في إمدادت الغذاء للعراق، ونقص الأدوية، وعمليات نزوح السكان."
وقال رئيس فريق البحث، إريك هوسكنز في مؤتمر صحفي "إن نصف مليون طفل عراقي يعانون من سوء التغذية أو نقص الوزن. ولا يملك العراق حاليا سوى مخزون غذائي لشهر واحد، وأدوية تكفي ثلاثة أشهر، مما يعني أن أي قطع للإمدادت عن العراق أو خسائر تصيب منشأته الطبية ستفاقم من معاناة أطفال العراق."
وقد تم جمع معلومات البحث ميدانيا من ثلاث مدن عراقية: بغداد والبصرة وكربلاء، وعبر مقابلات مع 200 عائلة عراقية، دون تدخل من الحكومة العراقية. وقام الفريق بإستخدام عدد من المترجمين المستقلين لضمان دقة النتائج. ويعمل الفريق البحثي عبر منظمة مستقلة تأسست عام 1991 لدراسة تأثير الحرب على الأطفال.
وقال هوسكنز للصحفيين إن 13 مليون طفل عراقي يتعرضو لخطر داهم من جراء المجاعة والأمراض والموت والأزمات النفسية.
وحذر هوسكنز أن "أطفال العراق أكثر عرضة للتأثر بالظروف السيئة عن ذي قبل، وأن العراقيين أقل من 18 عاما يعانون ظروفا أسوأ من الفترة التي سبقت حرب الخليج 1991."
وقال هوسكنز "لا أحد الآن على استعداد لمواجهة آثار الحرب سواء حكومة العراق أو مؤسسات الأمم المتحدة" ، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية التي ستعقب الصراع العسكري.