جنيف، سويسرا (CNN) -- تسابق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الزمن للوصول إلى 400 ألف طفل عراقي يعانون من سوء التغذية، ويحصلون على أغذية علاجية خاصة، وذلك في محاولة عاجلة لدعم فرص بقائهم على قيد الحياة في حالة وقوع نزاع مسلح.
وشحنت اليونيسف خلال الأيام الأخيرة أكثر من ألف طن من البسكويت الغني بالبروتين إلى العراق، بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية التي بدأت في توزيعه على الأطفال.
وإلى ذلك، أرسلت اليونيسف 155 طنا من الحليب العلاجي لتغذية الأطفال العراقيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتكفي شحنات البسكويت واللبن العلاجي الأطفال العراقيين المتضررين لمدة شهر واحد.
وحذرت المدير التنفيذي لليونيسف، كارول بيلامي، من تعرض أطفال العراق لأخطار جسيمة حال اندلاع حرب في العراق، قائلة "إن أوضاعهم الصحية والغذائية وقدرتهم على توفير مياه آمنة -وهي أوضاع سيئة أصلا- تتعرض للمزيد من التدهور أثناء وقوع الحرب."
وفي سياق إجراءت مواجهة أخطار جسيمة على أطفال العراق حال اندلاع نزاع مسلح، قامت اليونيسف أيضا بشحن مواد غذائية إلى مستودعاتها في الدول المجاورة للعراق لتكون جاهزة للوصول للعراق حال تفاقم معدلات سوء التغذية.
ويعتبر سوء التغذية سببا رئيسيا لوفيات الأطفال دون سن الخامسة. ويسجل العراق، الذي يبلغ عدد سكانه 24.5 مليون شخص، واحدا من أعلى المعدلات عالميا في وفيات الأطفال دون سن الخامسة، حيث يتوفى طفل من كل أربعة قبل الخامسة من عمره، أي ما مجموعه مليون طفل عراقي.
وشحنت اليونيسف خلال الأيام الأخيرة أكثر من ألف طن من البسكويت الغني بالبروتين إلى العراق، بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية التي بدأت في توزيعه على الأطفال.
وإلى ذلك، أرسلت اليونيسف 155 طنا من الحليب العلاجي لتغذية الأطفال العراقيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتكفي شحنات البسكويت واللبن العلاجي الأطفال العراقيين المتضررين لمدة شهر واحد.
وحذرت المدير التنفيذي لليونيسف، كارول بيلامي، من تعرض أطفال العراق لأخطار جسيمة حال اندلاع حرب في العراق، قائلة "إن أوضاعهم الصحية والغذائية وقدرتهم على توفير مياه آمنة -وهي أوضاع سيئة أصلا- تتعرض للمزيد من التدهور أثناء وقوع الحرب."
وفي سياق إجراءت مواجهة أخطار جسيمة على أطفال العراق حال اندلاع نزاع مسلح، قامت اليونيسف أيضا بشحن مواد غذائية إلى مستودعاتها في الدول المجاورة للعراق لتكون جاهزة للوصول للعراق حال تفاقم معدلات سوء التغذية.
ويعتبر سوء التغذية سببا رئيسيا لوفيات الأطفال دون سن الخامسة. ويسجل العراق، الذي يبلغ عدد سكانه 24.5 مليون شخص، واحدا من أعلى المعدلات عالميا في وفيات الأطفال دون سن الخامسة، حيث يتوفى طفل من كل أربعة قبل الخامسة من عمره، أي ما مجموعه مليون طفل عراقي.