سياتل، الولايات المتحدة (CNN) -- استقرت الحالة الصحية للطفل العراقي، علي موسى (8 سنوات) ، بعد إزالة ورم سرطاني حميد في حجم الكرة من رقبته الجمعة في مستشفى سياتل بالولايات المتحدة.
وأعلن متحدث رسمي باسم المركز الطبي السويدي في سياتل أن العملية الجراحية استغرقت 15 ساعة، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
وقال المتحدت، إيد بويل، إن أغلب الورم أُزيل، وأن الطفل حالته الصحية استقرت بعد نقله إلى وحدة العناية المركزة.
وقد شارك في إزالة الورم الضخم أربعة جراحين، "تحروا الدقة البالغة لتحاشي المساس بالأعصاب."
وكان الورم - الذي شوّه الجانب الأيمن من وجه الطفل العراقي - قد ظل ينمو ببطء منذ كان رضيعا. وخلال السنوات الخمس الأخيرة، تسلل إلى الفك واللسان مهددا مجرى التنفس.
وقد وصل علي ووالده موسى سعودي إلى واشنطن يوم 6 يوليو/ تموز الحالي استعدادا للجراحة.
وطلب الأب العراقي من الجيش الأمريكي المساعدة الطبية لإنقاذ الطفل، وذلك لدى احتلال القوات الأمريكية للعراق في أبريل/ نيسان القادم.
وخلال تلك الفترة، التقى الأب العراقي بإحدى الناشطات في الشؤون الأنسانية، مارغريت لارسن، والتي تعمل لدى في فرع منظمة ميرسي كوربس Mercy Corps بولاية أوريغون الأمريكية.
واستطاعت الناشطة بجهد شخصي ترتيب الزيارة وتكاليف الانتقال وحصلت على تعهد مؤسسة طبية بإجراء الجراحة مجانا، بل واستضافت علي لدى وصوله إلى الولايات المتحدة في منزلها، ولا سيما بعد أن تبين أن المنظمة لا ترعى مثل هذه الحالات.
وتعليقا على حالة الطفل " قالت الناشطة " لقد غمرتني البهجة جراء المشاركة في هذا العمل، ولاشك ان علي طفل رائع وواثق من نفسه ويستحق ما قمنا به."
وأعلن متحدث رسمي باسم المركز الطبي السويدي في سياتل أن العملية الجراحية استغرقت 15 ساعة، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
وقال المتحدت، إيد بويل، إن أغلب الورم أُزيل، وأن الطفل حالته الصحية استقرت بعد نقله إلى وحدة العناية المركزة.
وقد شارك في إزالة الورم الضخم أربعة جراحين، "تحروا الدقة البالغة لتحاشي المساس بالأعصاب."
وكان الورم - الذي شوّه الجانب الأيمن من وجه الطفل العراقي - قد ظل ينمو ببطء منذ كان رضيعا. وخلال السنوات الخمس الأخيرة، تسلل إلى الفك واللسان مهددا مجرى التنفس.
وقد وصل علي ووالده موسى سعودي إلى واشنطن يوم 6 يوليو/ تموز الحالي استعدادا للجراحة.
وطلب الأب العراقي من الجيش الأمريكي المساعدة الطبية لإنقاذ الطفل، وذلك لدى احتلال القوات الأمريكية للعراق في أبريل/ نيسان القادم.
وخلال تلك الفترة، التقى الأب العراقي بإحدى الناشطات في الشؤون الأنسانية، مارغريت لارسن، والتي تعمل لدى في فرع منظمة ميرسي كوربس Mercy Corps بولاية أوريغون الأمريكية.
واستطاعت الناشطة بجهد شخصي ترتيب الزيارة وتكاليف الانتقال وحصلت على تعهد مؤسسة طبية بإجراء الجراحة مجانا، بل واستضافت علي لدى وصوله إلى الولايات المتحدة في منزلها، ولا سيما بعد أن تبين أن المنظمة لا ترعى مثل هذه الحالات.
وتعليقا على حالة الطفل " قالت الناشطة " لقد غمرتني البهجة جراء المشاركة في هذا العمل، ولاشك ان علي طفل رائع وواثق من نفسه ويستحق ما قمنا به."