دبي، الإمارات العربية (CNN) -- كل ما كانت تتطلع له مروى، ابنة الـ 12 عاما، رغم إصابتها المؤلمة ومشوارها الطويل مع العلاج في ألمانيا، هو رؤية منزلها ومدرستها ومشاركة رفاقها اللعب بكرة القدم، وجميعهم افتقدتهم بشدة خلال وجودها على أحد أسرة مستشفى ألماني بعد نقلها إليه مصابة من الحدود الأردنية-العراقية.
وكان برنامج الإجلاء الطبي وإعادة التأهيل الصحي التابع للمنظمة الدولية للهجرة IOM قام في نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، بنقل مروى إلى ألمانيا بسبب حاجتها الماسة لعلاج طارئ بعد بتر ساقها اليمنى جراء لغم أرضي بالعراق، لتتبخر معها أحلامها بأن تصبح في المستقبل لاعبة كرة قدم محترفة.
وكما الكثير من المدنيين العراقيين الأبرياء، كانت مروى مع أفراد عائلتها يختبئون في أحد غرف منازلهم خوفا من القصف الأمريكي على أحد ضواحي العاصمة العراقية بغداد، في بداية مايو /أيار الماضي، عندما ضربت قذيفة منزلها، وفي نفس الوقت هرعت العائلة للخارج ملتمسة مأوى آمنا لأطفالها، عندما وقفت مروى على لغم غير منفجر ليبتر ساقها.
وفي ألمانيا التي نقلت لها في يوم ممطر من نوفمبر/تشرين الثاني، قام الطبيب الألماني توفت و"ألفا" كلينيك بالإشراف على حالة مروى، والعمل على نزع الشظايا العالقة في لحمها الطري وتركيب ساق اصطناعية لها.
ومع الوقت بدأت مروى تتعافى جسديا ونفسانيا، لتعود تلك الطفلة التي تبدو على سماتها الروح المتمردة والشقية التي كانت تعرف بها قبل إصابتها بحسب ما قالته والدتها فليحة.
يُشار إلى أن البرنامج كان قد أقامته المنظمة الدولية للهجرة في مايو/آيار، تاريخ إصابة مروى، قد ساعد أكثر من 249 عراقيا آخر معظمهم من الأطفال للعلاج في الخارج وتحديدا في 16 دولة شرق أوسطية وأوروبية.
ويركز البرنامج على الحالات التي لا تتوفر أمكانية علاجها في العراق.
ومنذ بداية فبراير /شباط الماضي سهل البرنامج، الذي تموله بشكل رئيسي حكومة الكويت ومفوضية المعونات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي ECHO، نقل 180 مصابا عراقيا، إلى دولة الإمارات العربية والكويت، واليونان وإيطاليا وبولندا وهنغاريا والولايات المتحدة والبحرين وألمانيا والأردن وتركيا والمملكة السعودية والنمسا وجمهورية تشيكيا.
وكان برنامج الإجلاء الطبي وإعادة التأهيل الصحي التابع للمنظمة الدولية للهجرة IOM قام في نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، بنقل مروى إلى ألمانيا بسبب حاجتها الماسة لعلاج طارئ بعد بتر ساقها اليمنى جراء لغم أرضي بالعراق، لتتبخر معها أحلامها بأن تصبح في المستقبل لاعبة كرة قدم محترفة.
وكما الكثير من المدنيين العراقيين الأبرياء، كانت مروى مع أفراد عائلتها يختبئون في أحد غرف منازلهم خوفا من القصف الأمريكي على أحد ضواحي العاصمة العراقية بغداد، في بداية مايو /أيار الماضي، عندما ضربت قذيفة منزلها، وفي نفس الوقت هرعت العائلة للخارج ملتمسة مأوى آمنا لأطفالها، عندما وقفت مروى على لغم غير منفجر ليبتر ساقها.
وفي ألمانيا التي نقلت لها في يوم ممطر من نوفمبر/تشرين الثاني، قام الطبيب الألماني توفت و"ألفا" كلينيك بالإشراف على حالة مروى، والعمل على نزع الشظايا العالقة في لحمها الطري وتركيب ساق اصطناعية لها.
ومع الوقت بدأت مروى تتعافى جسديا ونفسانيا، لتعود تلك الطفلة التي تبدو على سماتها الروح المتمردة والشقية التي كانت تعرف بها قبل إصابتها بحسب ما قالته والدتها فليحة.
يُشار إلى أن البرنامج كان قد أقامته المنظمة الدولية للهجرة في مايو/آيار، تاريخ إصابة مروى، قد ساعد أكثر من 249 عراقيا آخر معظمهم من الأطفال للعلاج في الخارج وتحديدا في 16 دولة شرق أوسطية وأوروبية.
ويركز البرنامج على الحالات التي لا تتوفر أمكانية علاجها في العراق.
ومنذ بداية فبراير /شباط الماضي سهل البرنامج، الذي تموله بشكل رئيسي حكومة الكويت ومفوضية المعونات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي ECHO، نقل 180 مصابا عراقيا، إلى دولة الإمارات العربية والكويت، واليونان وإيطاليا وبولندا وهنغاريا والولايات المتحدة والبحرين وألمانيا والأردن وتركيا والمملكة السعودية والنمسا وجمهورية تشيكيا.