سانت لويس، الولايات المتحدة (CNN) -- نقلت فتاة إندونيسية تبلغ من العمر ثمانية أعوام إلى الولايات المتحدة بهدف إجراء عملية جراحية لاستئصال نمو غير طبيعي بين عينيها وأخرى لتجميل الأنف وتصويب بعض المشكلات الخلقية.
وعثر على الفتاة، وتدعى موارني زيغا، في جزيرة نياس بالقرب من جزيرة سومطرة، بعد تعرض منزلها إلى الدمار إثر الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، والذي جاء في أعقاب الزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة، وبلغت قوته حوالي 9 درجات بمقياس ريختر وأدى لاحقاً إلى حدوث موجات المد العاتية، تسونامي.
وكانت موجات تسونامي التي اجتاحت المنطقة في السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي قد خلفت أكثر من 175 ألف قتيل في إحدى عشرة دولة مطلة على المحيط الهندي، في حين أدى الزلزال الثاني الذي ضرب إندونيسيا إلى مقتل نحو 900 شخص.
وعثرت وحدة طبية أمريكية على الفتاة مع والدتها في خيمة عندما الوحدة الطبية في طريقها لمعالجة ضحايا الزلزال بالقرب من مدينة غونونغ سيتولي.
وتعاني الفتاة، وهي الصغرى بين 10 أطفال في العائلة، من وجود فجوة خلقية في الجمجمة، سمحت للأغشية الدماغية بالنمو خارج الجمجمة، الأمر الذي نجم عنه ما يشبه القرن الجلدي بين العينين، وفوق الأنف مباشرة.
ولا يتوقع الجراحون إجراء عملية سهلة، ذلك أنها تتسم بالتعقيد البالغ خشية حدوث مضاعفات خطيرة للفتاة.
وترافق الفتاة أمها عديليا زيغا ومترجماً إندونيسياً، حيث تم توفير مكان إقامة مجاني لهما في يوثبريدج بالقرب من مستشفى سانت لويس، حيث ستجري العملية للطفلة.
وسيقوم الجراحون، المتخصصون في جراحتي الأعصاب والتجميل بالعمليات المطلوبة كنوع من التبرع والعمل المجاني، ومنهم طبيب جراحة الأعصاب جيفري ليونارد، وطبيبة الجراحة التجميلية آنا كوانغ من مستشفى الأطفال بسانت لويس.
وعثر على الفتاة، وتدعى موارني زيغا، في جزيرة نياس بالقرب من جزيرة سومطرة، بعد تعرض منزلها إلى الدمار إثر الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، والذي جاء في أعقاب الزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة، وبلغت قوته حوالي 9 درجات بمقياس ريختر وأدى لاحقاً إلى حدوث موجات المد العاتية، تسونامي.
وكانت موجات تسونامي التي اجتاحت المنطقة في السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي قد خلفت أكثر من 175 ألف قتيل في إحدى عشرة دولة مطلة على المحيط الهندي، في حين أدى الزلزال الثاني الذي ضرب إندونيسيا إلى مقتل نحو 900 شخص.
وعثرت وحدة طبية أمريكية على الفتاة مع والدتها في خيمة عندما الوحدة الطبية في طريقها لمعالجة ضحايا الزلزال بالقرب من مدينة غونونغ سيتولي.
وتعاني الفتاة، وهي الصغرى بين 10 أطفال في العائلة، من وجود فجوة خلقية في الجمجمة، سمحت للأغشية الدماغية بالنمو خارج الجمجمة، الأمر الذي نجم عنه ما يشبه القرن الجلدي بين العينين، وفوق الأنف مباشرة.
ولا يتوقع الجراحون إجراء عملية سهلة، ذلك أنها تتسم بالتعقيد البالغ خشية حدوث مضاعفات خطيرة للفتاة.
وترافق الفتاة أمها عديليا زيغا ومترجماً إندونيسياً، حيث تم توفير مكان إقامة مجاني لهما في يوثبريدج بالقرب من مستشفى سانت لويس، حيث ستجري العملية للطفلة.
وسيقوم الجراحون، المتخصصون في جراحتي الأعصاب والتجميل بالعمليات المطلوبة كنوع من التبرع والعمل المجاني، ومنهم طبيب جراحة الأعصاب جيفري ليونارد، وطبيبة الجراحة التجميلية آنا كوانغ من مستشفى الأطفال بسانت لويس.