قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم .. إلى كسبوا ) هذه الآية وأمثالها مما اجتمع فيه البدلان و ذات الياء واللين لورش ففيها له ستة أوجه على عدم الاعتداد بالعارض وهي : قصر البدلين مع الفتح وتوسط اللين ثم توسط البدلين مع التقليل وتوسط اللين ثم مدُ البدلين مع الفتح والتقليل وعلى كل منهما توسط ومد في اللين ، وعلى الاعتداد بالعارض سبعة فراجعها فيما مرَ في تحقيق ذلك .
قوله تعالى ( ولا تيمموا ) وبقية تاءات البزي المذكورة في قول الشاطبي ( وفي الوصل للبزي شدد تيمموا .. إلخ ) كلها مضارع أصله أن يبدأ بتاءين ، وقد قرأها البزي بتشديد التاء في الجميع وصلا ، فإن كان قبلها حرف مدٍ مده للسكون كما قال ابن الجزري ( وللسكون الصلة امدد والألف ) ولم يحذف حرف المد للإدغام كما حذف في ومنهم الذين وقالوا اتخذ لأن إدغامها أصلي وإدغام ولا تيمموا طارئ فلم يعتد به ، وإن كان قبلها ساكن صحيح نطق به ساكنا وحينئذ يجمع بين الساكنين وهو صحيح مستعمل قراءة وعربا نحو هل تربصون و نارا تلظى ، ولا يصح تحريك التنوين بالكسر وإن نقل عن الجعبري ، وتحكم النطق بالساكنين المشافهة ، وإذا ابتدأت بما ذكر للبزي وغيره فبتاء واحدة للجميع ، وأما أحد الوجهين في كنتم تمنون و ظلتم تفكهون وهو مدَ الصلة بالتشديد فقد نبه ابن الجزري على أنه ليس من طرق التيسير وإن صحَ ؟؟ عن الداني وغيره ، والأخذ بالتخفيف فيهما مع الصلة أولى وأوفق طرق الشاطبية .
قوله تعالى ( ومن يؤت الحكمة ) قرأ يؤت بكسر التاء بالبناء للفاعل يعقوب فمن على قراءته موصولة ، ولو وقف على يؤت اختيارا وقف بالياء له ، ويقف الباقون على التاء ساكنة .
قوله تعالى ( فنعما هي ) معا أسكن العين فيهما أبو جعفر ، وروى ؟؟ الإسكان فيهما عن أصحاب الإخفاء قالون وغيره سواء وهو في التيسير ولم يذكره الشاطبي .
( آية المداينة ) لورش فيها اثنا عشر وجها وهي : ستة البدل وذات الياء واللين على كل من وجهي الشهداء إذا .
قوله تعالى ( يعذب من يشاء ) ذكر الشاطبي خلف في إظهارها وإدغامها لابن كثير تبعا للتيسير ، والمحرر له الإظهار فقط لأنه ذكر في جامع البيان الإظهار من رواية النقاش عن أبي ربيعة عن البزي ومن رواية ابن مجاهد عن قنبل وهما طريق التيسير والشاطبية عن ابن كثير .
قوله تعالى ( أنت مولانا .. إلى القيوم ) أوجه بين السورتين أصولا وفروعا وردت على فتح مولانا وتقليله وعلى قصر ميم الله ومدها ، وفي ميم الله وصلا القصر والمد لتغير السبب كما قال الطيبي :
وسبب اللازم حين غيرا كالهمز إن غير فامدد أو اقصرا
وكان التخلص من الساكنين في ألم بالفتح المخففة ومحافظة على تفخيم لفظ الجلالة وليس فيها وقفا إلا المد فقط للجميع ومثلها ألم أحسب الناس لورش وصلا ووقفا ، ومثله حمزة إذا وقف بالنقل .
قوله تعالى ( ذلك متاع الحياة الدنيا .. إلى .. المآب ) فيه لورش عشرة أوجه وهي : فتح ذات الياء مع قصر المآب ومده بالسكون والروم فيهما اعتبارا للبدلية ، ومع توسطه بالسكون فقط اعتبارا للعروض ، ثم تقليل ذات الياء مع توسط المآب ومده بالسكون والروم فيهما باعتبار البدلية ، والقصر بالسكون فقط باعتبار العروض ، فإن أتى قبلها بدل نحو الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ، كان فيها أحد عشر وجها وهي : قصر آمنوا بفتح ذات الياء وتثليث مآب بالسكون ورومه بالقصر ثم توسط آمنوا وتوسط مآب بالسكون والروم ومده بالسكون فقط مع التقليل ، ثم مدُ آمنوا بالفتح و التقليل ومد مآب بسكون وروم فيها ...
???
... بفتح و تقليل وعلى كليهما مدُ مآب بسكون وروم ، تكون جملتها خمسة عشر ، وقد نظمت ذلك فقلت :
ونحو دنيا مع مآب إن تقف عشر من الأوجه فيهما عرف
مع فتحك الدنيا اقصرن وامددا والروم والسكون فيهما بدا
ووسطا مسكنا فقط وإن قللت وسط وامددن يا فطن
وسكناً ورم وإن تقصر فلا يأتي سوى السكون نلت الأملا
وجئ بالتوسيط و القصر على فتح و تقليل لعارض جلا
وذا السلطان من الحرز يرى أما من النشر ففيهما جرى
خمس البدل واليا مع السكون أو روم فعشر هكذا حقا رووا
وإن يجئ من قبل ذلك البدل فواحد مع عشرة فيها حصل
فقصرك البدل عليه يجري فتح وتثليث وروم القصر
ثم التوسط عليه قللا ووسطا وامدد مسكنا كلا
أو روم موسط وإن تمد مع فتح أو ميل وروم المد عُد
وإن أتى من قبل ذاك اللين كييئس الذين حز تكون
فعشرة وواحد إن وسطا وأربع إن مُد لين فاضبطا
مدُ البدل بالفتح و التقليل مع مدُ مآب رمت أو للروم دعْ
قوله تعالى ( قل أؤنبئكم ) اجتمع فيها همزتان من كلمة ثانيتهما مضمومة ومثلها ءأنزل في صّ و ءألقي في القمر ، ويفهم من قول الشاطبي : ومدك قبل االضم .. البيتين ، أن هشاما اختلف عنه في الثلاثة على ثلاثة أوجه : ( الأول ) التحقيق مع المد في الجميع ، ( الثاني ) التحقيق مع القصر في الجميع ، ( والثالث ) التفصيل : ففي آل عمران بالقصر و التحقيق كحفص عاصم ، وفي صّ والقمر المد والتسهيل كقالون فيأتي له في آل عمران وجهان وهما التحقيق مع المد والقصر ، وفي صّ والقمر ثلاثة أوجه : التحقيق و التسهيل مع الإدخال من التيسير ، و التحقيق بدون إدخال القصيد ، وبذلك قرأنا لهشام ، قال الجعبري : وإذا تأملت وجهي التيسير رأيت اتفاق شيخه على تحقيق آل عمران ومد صّ والقمر واختلافهما في مدِ آل عمران و تحقيق الآخرين اهـ ، وباقي القراء على أصولهم ، وقد جمع الميهي ما جاء فيها للسبعة وهو خمسة مذاهب فقال :
بعمران صاد ثم باقتربت أتى بكلمة الهمز الأخير يضمونا
فمد وقصر في الثلاث مسهلا لولد العلا وامدد وسهل لقالونا
وحقق مع مدٍ وقصر هشامهم بعمران وازدد في سواها كقالونا
ففي غيرها عنه ثلاثة أوجه ووجهان فيها كن زكيا ومأمونا
وقصر مع التسهيل لابن كثيرهم وورش وبالتحقيق و القصر يلقونا
مذاهب خمس في الثلاث لسبعة علي هو الميهي أنشد محزونا
وقد ألحقتها ببيت يبين ما فيها لأبي جعفر و يعقوب و خلف فقلت :
رويس كمكي وشيخ لنافع كقالون والباقي ككوف يقولونا
ولو وقف حمزة على قل أؤنبئكم كان له عشرة أوجه صحيحة فقط وهي : النقل بتسهيل الثانية بين بين وفي الثالثة تسهيلها كذلك وإبدالها ياء ، ثم التحقيق و السكت كذلك ويزيد فيهما تحقيق الثانية على كل من وجهي الثالثة ، وقد نظمت ذلك فقلت :
في وقف حمزة قل أؤنبئكم نقل بتسهيل ثاني الهمزتين يرى
وعند سكت و تحقيق يزيد بها تحقيقها ثم في الهمز الأخير جرى
في الكل تسهيل أو إبدال يا كملت عشرا بغير ضعيف عند من نظرا
قوله تعالى ( وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم ) ثلاثة البدل على كل من تسهيل و إبدال أأسلمتم جائزة لورش ففيها له ستة أوجه .
قوله تعالى ( ويعلمه الكتاب .. إلى بيوتكم ) اجتمع فيها لقالون التورية وله فيها فتح و تقليل و المنفصل وميم الجمع ، وفيهما له أربعة أوجه على كل من فتح و تقليلها بثمانية ، وهي جائزة من طرق الطيبة ، والمحرر من طريق الحرز خمسة أوجه فقط ، إذ يمتنع على الفتح القصر بالسكون والمد بالصلة ، وعلى التقليل القصر بالصلة ، وقد نظم الجميع مع بيانها العلامة البدري بقوله :
حيث لفظ التورية مع مدِ فصل مع ميم للجميع حَا يا فطين
فقالُــــون بنشر ثمَــان ومنالحِـرز خمسة تستبين
فعلى الفتح إن قصرت فوصل وعليه إذا مددت سكون
وعلى بين بين والمد وجهَــان نِ وإن تقصر فالسكون يكون
وقد نظمت أوجه الحرز وحدها فقلت :
إن جاءت التورية مع مدِ فصل مع ميم جمع فافتحا واقصر وصل
وإن فتحتها مسكنا فمُــــد وإن تقلل سكنا وقصر تسد
وإن تمد سكنها وصل خمس من الحرز قبل
ويراعى ذلك في كل آية اجتمع فيها منفصل وميم جمع و التورية وصورها سِت وهي :
1 تورية ميم جمع آيتها
هذا آخر ما وجدته ؟
قوله تعالى ( ولا تيمموا ) وبقية تاءات البزي المذكورة في قول الشاطبي ( وفي الوصل للبزي شدد تيمموا .. إلخ ) كلها مضارع أصله أن يبدأ بتاءين ، وقد قرأها البزي بتشديد التاء في الجميع وصلا ، فإن كان قبلها حرف مدٍ مده للسكون كما قال ابن الجزري ( وللسكون الصلة امدد والألف ) ولم يحذف حرف المد للإدغام كما حذف في ومنهم الذين وقالوا اتخذ لأن إدغامها أصلي وإدغام ولا تيمموا طارئ فلم يعتد به ، وإن كان قبلها ساكن صحيح نطق به ساكنا وحينئذ يجمع بين الساكنين وهو صحيح مستعمل قراءة وعربا نحو هل تربصون و نارا تلظى ، ولا يصح تحريك التنوين بالكسر وإن نقل عن الجعبري ، وتحكم النطق بالساكنين المشافهة ، وإذا ابتدأت بما ذكر للبزي وغيره فبتاء واحدة للجميع ، وأما أحد الوجهين في كنتم تمنون و ظلتم تفكهون وهو مدَ الصلة بالتشديد فقد نبه ابن الجزري على أنه ليس من طرق التيسير وإن صحَ ؟؟ عن الداني وغيره ، والأخذ بالتخفيف فيهما مع الصلة أولى وأوفق طرق الشاطبية .
قوله تعالى ( ومن يؤت الحكمة ) قرأ يؤت بكسر التاء بالبناء للفاعل يعقوب فمن على قراءته موصولة ، ولو وقف على يؤت اختيارا وقف بالياء له ، ويقف الباقون على التاء ساكنة .
قوله تعالى ( فنعما هي ) معا أسكن العين فيهما أبو جعفر ، وروى ؟؟ الإسكان فيهما عن أصحاب الإخفاء قالون وغيره سواء وهو في التيسير ولم يذكره الشاطبي .
( آية المداينة ) لورش فيها اثنا عشر وجها وهي : ستة البدل وذات الياء واللين على كل من وجهي الشهداء إذا .
قوله تعالى ( يعذب من يشاء ) ذكر الشاطبي خلف في إظهارها وإدغامها لابن كثير تبعا للتيسير ، والمحرر له الإظهار فقط لأنه ذكر في جامع البيان الإظهار من رواية النقاش عن أبي ربيعة عن البزي ومن رواية ابن مجاهد عن قنبل وهما طريق التيسير والشاطبية عن ابن كثير .
قوله تعالى ( أنت مولانا .. إلى القيوم ) أوجه بين السورتين أصولا وفروعا وردت على فتح مولانا وتقليله وعلى قصر ميم الله ومدها ، وفي ميم الله وصلا القصر والمد لتغير السبب كما قال الطيبي :
وسبب اللازم حين غيرا كالهمز إن غير فامدد أو اقصرا
وكان التخلص من الساكنين في ألم بالفتح المخففة ومحافظة على تفخيم لفظ الجلالة وليس فيها وقفا إلا المد فقط للجميع ومثلها ألم أحسب الناس لورش وصلا ووقفا ، ومثله حمزة إذا وقف بالنقل .
قوله تعالى ( ذلك متاع الحياة الدنيا .. إلى .. المآب ) فيه لورش عشرة أوجه وهي : فتح ذات الياء مع قصر المآب ومده بالسكون والروم فيهما اعتبارا للبدلية ، ومع توسطه بالسكون فقط اعتبارا للعروض ، ثم تقليل ذات الياء مع توسط المآب ومده بالسكون والروم فيهما باعتبار البدلية ، والقصر بالسكون فقط باعتبار العروض ، فإن أتى قبلها بدل نحو الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ، كان فيها أحد عشر وجها وهي : قصر آمنوا بفتح ذات الياء وتثليث مآب بالسكون ورومه بالقصر ثم توسط آمنوا وتوسط مآب بالسكون والروم ومده بالسكون فقط مع التقليل ، ثم مدُ آمنوا بالفتح و التقليل ومد مآب بسكون وروم فيها ...
???
... بفتح و تقليل وعلى كليهما مدُ مآب بسكون وروم ، تكون جملتها خمسة عشر ، وقد نظمت ذلك فقلت :
ونحو دنيا مع مآب إن تقف عشر من الأوجه فيهما عرف
مع فتحك الدنيا اقصرن وامددا والروم والسكون فيهما بدا
ووسطا مسكنا فقط وإن قللت وسط وامددن يا فطن
وسكناً ورم وإن تقصر فلا يأتي سوى السكون نلت الأملا
وجئ بالتوسيط و القصر على فتح و تقليل لعارض جلا
وذا السلطان من الحرز يرى أما من النشر ففيهما جرى
خمس البدل واليا مع السكون أو روم فعشر هكذا حقا رووا
وإن يجئ من قبل ذلك البدل فواحد مع عشرة فيها حصل
فقصرك البدل عليه يجري فتح وتثليث وروم القصر
ثم التوسط عليه قللا ووسطا وامدد مسكنا كلا
أو روم موسط وإن تمد مع فتح أو ميل وروم المد عُد
وإن أتى من قبل ذاك اللين كييئس الذين حز تكون
فعشرة وواحد إن وسطا وأربع إن مُد لين فاضبطا
مدُ البدل بالفتح و التقليل مع مدُ مآب رمت أو للروم دعْ
قوله تعالى ( قل أؤنبئكم ) اجتمع فيها همزتان من كلمة ثانيتهما مضمومة ومثلها ءأنزل في صّ و ءألقي في القمر ، ويفهم من قول الشاطبي : ومدك قبل االضم .. البيتين ، أن هشاما اختلف عنه في الثلاثة على ثلاثة أوجه : ( الأول ) التحقيق مع المد في الجميع ، ( الثاني ) التحقيق مع القصر في الجميع ، ( والثالث ) التفصيل : ففي آل عمران بالقصر و التحقيق كحفص عاصم ، وفي صّ والقمر المد والتسهيل كقالون فيأتي له في آل عمران وجهان وهما التحقيق مع المد والقصر ، وفي صّ والقمر ثلاثة أوجه : التحقيق و التسهيل مع الإدخال من التيسير ، و التحقيق بدون إدخال القصيد ، وبذلك قرأنا لهشام ، قال الجعبري : وإذا تأملت وجهي التيسير رأيت اتفاق شيخه على تحقيق آل عمران ومد صّ والقمر واختلافهما في مدِ آل عمران و تحقيق الآخرين اهـ ، وباقي القراء على أصولهم ، وقد جمع الميهي ما جاء فيها للسبعة وهو خمسة مذاهب فقال :
بعمران صاد ثم باقتربت أتى بكلمة الهمز الأخير يضمونا
فمد وقصر في الثلاث مسهلا لولد العلا وامدد وسهل لقالونا
وحقق مع مدٍ وقصر هشامهم بعمران وازدد في سواها كقالونا
ففي غيرها عنه ثلاثة أوجه ووجهان فيها كن زكيا ومأمونا
وقصر مع التسهيل لابن كثيرهم وورش وبالتحقيق و القصر يلقونا
مذاهب خمس في الثلاث لسبعة علي هو الميهي أنشد محزونا
وقد ألحقتها ببيت يبين ما فيها لأبي جعفر و يعقوب و خلف فقلت :
رويس كمكي وشيخ لنافع كقالون والباقي ككوف يقولونا
ولو وقف حمزة على قل أؤنبئكم كان له عشرة أوجه صحيحة فقط وهي : النقل بتسهيل الثانية بين بين وفي الثالثة تسهيلها كذلك وإبدالها ياء ، ثم التحقيق و السكت كذلك ويزيد فيهما تحقيق الثانية على كل من وجهي الثالثة ، وقد نظمت ذلك فقلت :
في وقف حمزة قل أؤنبئكم نقل بتسهيل ثاني الهمزتين يرى
وعند سكت و تحقيق يزيد بها تحقيقها ثم في الهمز الأخير جرى
في الكل تسهيل أو إبدال يا كملت عشرا بغير ضعيف عند من نظرا
قوله تعالى ( وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم ) ثلاثة البدل على كل من تسهيل و إبدال أأسلمتم جائزة لورش ففيها له ستة أوجه .
قوله تعالى ( ويعلمه الكتاب .. إلى بيوتكم ) اجتمع فيها لقالون التورية وله فيها فتح و تقليل و المنفصل وميم الجمع ، وفيهما له أربعة أوجه على كل من فتح و تقليلها بثمانية ، وهي جائزة من طرق الطيبة ، والمحرر من طريق الحرز خمسة أوجه فقط ، إذ يمتنع على الفتح القصر بالسكون والمد بالصلة ، وعلى التقليل القصر بالصلة ، وقد نظم الجميع مع بيانها العلامة البدري بقوله :
حيث لفظ التورية مع مدِ فصل مع ميم للجميع حَا يا فطين
فقالُــــون بنشر ثمَــان ومنالحِـرز خمسة تستبين
فعلى الفتح إن قصرت فوصل وعليه إذا مددت سكون
وعلى بين بين والمد وجهَــان نِ وإن تقصر فالسكون يكون
وقد نظمت أوجه الحرز وحدها فقلت :
إن جاءت التورية مع مدِ فصل مع ميم جمع فافتحا واقصر وصل
وإن فتحتها مسكنا فمُــــد وإن تقلل سكنا وقصر تسد
وإن تمد سكنها وصل خمس من الحرز قبل
ويراعى ذلك في كل آية اجتمع فيها منفصل وميم جمع و التورية وصورها سِت وهي :
1 تورية ميم جمع آيتها
هذا آخر ما وجدته ؟