تحرير بين السورتين
إعلم أن قالون وأبا جعفر وعاصما والكسائي وابن كثير يبسملون بين كل سورتين غير براءة بلا خلاف ، وأن ورشا وأبا عمرو ويعقوب وابن عامر لهم البسملة والوصل والسكت بدونها وهذا الذي عليه جمهور شراح الشاطبية في قوله :
وفيها خلاف جيده واضح الطلا ،
أي وفي البسملة خلاف في إثباتها وحذفها عن أصحاب رمز : كل جلاياه حصلا ، مشهور كشهرة ذي العنق الطويل بين أصحاب الأعناق القصيرة وهو كذلك في كتب أئمة القراءة وعليه فلا رمز في البيت لأحد ،
وإن حمزة و خلفا يصلان بلا بسملة قولا واحدا من هذه الطرق ، وإن من لهم البسملة لهم ثلاثة أوجه وهي : قطع الجميع ، ووصل الثاني ، ووصل الجميع ،
ومن لهم البسملة والوصل والسكت بدونها لهم خمسة أوجه الثلاثة المذكورة وهذان الوجهان ، ولحمزة وخلف وجه واحد وهو الوصل بلا بسملة ، وقد نظمت هذه الأوجه بقولي :
وبين كل سورة وأخرى لمن يبسمل ثلاث تقرا
قطع الجميع ثم وصل الثاني ووصل كل فاتل بالإتقان
واسكت وصل بدونها الوصل فقط من له ذلك واحذر الغلط
و هذا الحكم بين كل سورتين رتبنا أولا كالفاتحة بأول البقرة أو النساء مثلا ، أما إذا وصل آخر السورة بأول كمن يكرر سورة الإخلاص فلا بدَ من البسملة و كذلك إذا وصل آخر الناس بأول الحمد ، وبقي ما لو وصل آخر التوبة بأول نفسها فليس في ذلك إلا القطع بدون بسملة لاغير ، وقد بين ذلك العلامة الطيبي بقوله :
وبين سورتين لم ترتبا ما بين ما رتبنا قد أوجبا
وإن تصل آخرها بالأول لها فللجميع قال بسمل
وآخر الناس بحمد إن تصل بسمل فقط الوصل و السكت حظل
أما بين الأنفال والتوبة فيجوز لجميع القراء ثلاثة أوجه وهي : الوصل بلا بسملة ، والسكت بلا بسملة ، والوقف بينهما كذلك ، نصَ على هذا ابن الجزري وغيره ، ونقل عن بعضهم اختيار الوصل فقط لحمزة لأنه كذلك يصل في غيرها ففيها أولى و الأول أولى ، وبالجميع قرأت للكل وبه أقرئ ، قال الطيبي :
وبين الأنفال وبين التوبة للكل قِف وصل وجي بسكتة
( وقلت ) :
وبين الأنفال و توبة بلا بسملة قفا أو اسكت أو صلا
وما تقدم هو الأوجه الأصول، وتأتي معها أوجه فرعية نظرا لاجتماع العوارض نذكر لك منها أنموذجا تقيس عليه فنقول إذا كان آخر السورة وأول غيرها عارضا منصوبا يتأتى بينهما على التسوية عشرة أوجه لمن يبسمل ، وبيانها الفاتحة والبقرة : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون ثم الروم في الرحيم ، ثم توسط الكل ومد الكل ، وعلى وصل الثاني ثلاثة الضالين والمتقين ، وعلى وصل الجميع ثلاثة المتقين فقط ، وللواصل بقراءة بسملة ثلاثة المتقين ، وللساكت بدونها ثلاثة الضالين والمتقين ، فمن يزيد الوصل والسكت له ستة عشر وجها ، وعلى طريقة التفرقة يزيد وجهان وهما روم الرحيم بقصره حال توسط ومد الضالين والمتقين في قطع الجميع فعليها للمبسمل إثنا عشر وجها ، ولمن زاد الوصل والسكت ثمانية عشر ، وليس لحمزة وخلف إلا ثلاثة الوصل بلا بسملة على الطريقتين ، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأول غيرها مرفوعا يتأتى بينهما على طريقة التسوية واحد وعشرون وجها لأصحاب البسملة وخمسة وثلاثون وجها لمن يزيد الوصل والسكت بدونها وبيانها في آخر البقرة بأول آل عمران إلى القيوم : قطع الجميع بقصر الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم ، ثم روم الرحيم والقيوم ، ثم توسط الجميع وإشمام القيوم ومد الكل وإشمام القيوم سبعة ، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم بالسكون وروم وإشمام القيوم ثم توسطهما وإشمام القيوم ، ثم مدهما وإشمام القيوم سبعة ، ووصل الجميع سبعة القيوم والسكت بلا بسملة مثل وصل الثاني والوصل بدونها مثل وصل الجميع ، وجميعها يتأتى على قصر ميم الله ومدها للكل ، ، وعلى قصر المنفصل ومده وعلى الإظهار والإدغام وعلى الفتح و التقليل لأصحابها ، وعلى طريقة التفرقة تكون أوجه البسملة أربعا وثلاثين ، ولمن يزيد الوصل و السكت خسمين وهي : قطع الجميع بالقصر وفيه ثلاثة القيوم 3 ، ثم روم الرحيم عليه ثلاثة القيوم 3 ، ثم توسط الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم ثم روم القيوم ، ثم روم القيوم بالقصر حينئذ 3 ، ثم روم الرحيم بالقصر حال توسط الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام االقيوم بالتوسط أو رومه بقصره 3 ، ثم مدُ الكل بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بقصره 3 ، ثم روم الرحيم حال مدِ الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بالقصر 3 ، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم مع ثلاثة القيوم 3 ، ثم توسطهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره 3 ، ثم مدهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره 3 ، وعلى وصل الجميع سبعة المرفوع 7 ، وعلى السكت بلا بسملة تسعة مثل وصل الثاني ، وعلى الوصل بدونها سبعة مثل وصل الجميع ، وتتأتى كما سبق ، ولا يخفى على الفطن إخراجها لكل راو بحسب ماله .
وليس لحمزة و خلف غير سبعة المرفوع على كل من قصر الميم ومدها ، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأولها مجرورا كآخر الأعراف بأول الأنفال كان فيهما على كريقة التسوية للمبسملين إثنا عشر وجها ، ولمن يزيد الوصل والسكت عشرون وجها وبيانها : قطع الجميع بأربعة الرحيم والأنفال ، ووصل الثاني ووصل الجميع بأربعة الأنفال و كذلك السكت و الوصل بدون بسملة ، وعلى طريقة التفرقة ستة عشر وجها لمن يبسمل وست وعشرون لمن زاد الوصل و السكت وهي : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون وروم الجرورين ، ثم توسطهما بالسكون وروم المجرورين بقصرهما 6 ، و كذلك وصل الثاني و السكت بلا بسملة ، وفي وصل الجميع و الوصل بلا بسملة أربعة الأنفال فقط ، ولا يخفى تحرير ما بين السورتين إذا كان الآخر والأول سكونا أصليا أو عارضا أو طبيعيا أو لازما ، وكذلك إذا كانا مختلفين كما لا تخفى مراعاة منع الروم والإشمام في هاء الضمير على أصح القولين وإن كنا جرينا عليهما في تحرير الحجر بأول النحل إبى تستعجلوه .
وقد وضعت جدولا يبين جميع ما يأتي بين كل سورتين بالطريقتين وإنك لو لاحظت ما يبينه لك في الأمثلة المتقدمة لقدرت على استخراج جميع الأوجه المرقومة في الجدول لكل سورتين ، وها هو :
( جدول تحرير بين السورتين بطريقتين )
آخر أول البسملة فقط البسملة مع
مدٌ سكون طبيعي مدٌ سكون طبيعي الأمثلة وصل وسكت
عارض عارض وشبهه عارض عارض وشبهه تسوية تفرقة تسوية تفرقة
منصوب " " منصوب " " الفاتحة بالبقرة 10 12 16 18
" مرفوع البقرة بآل عمران 21 34 35 50
" مجرور الأعراف بالأنفال 12 16 20 26
" " " " " طبيعي آل عمران بالنساء 8 10 12 14
مرفوع منصوب المائدة بالأنعام 17 30 37 42
" مجرور النساء بالمائدة 18 36 29 56
" مرفوع الحجر بالنحل بلا روم 17 26 27 36
" " " " " " الحجر بالنحل بروم وإشمام 21 30 35 44
" لازم الأنعام بالأعراف 15 24 23 32
مجرور منصوب سبأ بفاطر ( إلى رباع ) 11 15 18 24
" مرفوع الواقعة بالحديد 21 39 35 62
" مجرور التوبة بيونس 12 12 20 20
" طبيعي الطور بالنجم 9 9 14 14
منصوب مرفوع العنكبوت بالروم ( إلى بعد ) 24 30 36 42
" مجرور الصافات بِـ صَ ( إلى ذكر) 16 20 24 28
مرفوع مرفوع المزمل بالمدثر 45 72 69 96
مجرور مجرور الحاقة بسأل ( إلى المعارج ) 18 18 28 28
" مرفوع قَ بالذاريات ( إلى واقع ) 27 27 42 42
طبيعي طبيعي مريم بِـ طه 6 6 8 8
" منصوب طه بالأنبياء 10 12 16 18
" مرفوع الأحزاب بسبأ 21 30 35 44
" مجرور الفرقان بالشعراء 12 12 20 20
" منصوب النصر بِـ تبت 6 6 8 8
" مرفوع النجم بالقمر 18 18 24 24
" مجرور الفجر بالبلد 12 12 14 14
منصوب " مجرور الفلق بالناس 12 12 20 20
مجرور " منصوب القمر بالرحمن 17 21 26 30
مرفوع " الكوثر بالكافرون 24 30 36 42
" " مجرور الإخلاص بالفلق 37 37 38 38
( وقد تكفل كتابنا قرة العين ببيان جميع هذه الأوجه المرقومة في هذا الجدول ) .
إعلم أن قالون وأبا جعفر وعاصما والكسائي وابن كثير يبسملون بين كل سورتين غير براءة بلا خلاف ، وأن ورشا وأبا عمرو ويعقوب وابن عامر لهم البسملة والوصل والسكت بدونها وهذا الذي عليه جمهور شراح الشاطبية في قوله :
وفيها خلاف جيده واضح الطلا ،
أي وفي البسملة خلاف في إثباتها وحذفها عن أصحاب رمز : كل جلاياه حصلا ، مشهور كشهرة ذي العنق الطويل بين أصحاب الأعناق القصيرة وهو كذلك في كتب أئمة القراءة وعليه فلا رمز في البيت لأحد ،
وإن حمزة و خلفا يصلان بلا بسملة قولا واحدا من هذه الطرق ، وإن من لهم البسملة لهم ثلاثة أوجه وهي : قطع الجميع ، ووصل الثاني ، ووصل الجميع ،
ومن لهم البسملة والوصل والسكت بدونها لهم خمسة أوجه الثلاثة المذكورة وهذان الوجهان ، ولحمزة وخلف وجه واحد وهو الوصل بلا بسملة ، وقد نظمت هذه الأوجه بقولي :
وبين كل سورة وأخرى لمن يبسمل ثلاث تقرا
قطع الجميع ثم وصل الثاني ووصل كل فاتل بالإتقان
واسكت وصل بدونها الوصل فقط من له ذلك واحذر الغلط
و هذا الحكم بين كل سورتين رتبنا أولا كالفاتحة بأول البقرة أو النساء مثلا ، أما إذا وصل آخر السورة بأول كمن يكرر سورة الإخلاص فلا بدَ من البسملة و كذلك إذا وصل آخر الناس بأول الحمد ، وبقي ما لو وصل آخر التوبة بأول نفسها فليس في ذلك إلا القطع بدون بسملة لاغير ، وقد بين ذلك العلامة الطيبي بقوله :
وبين سورتين لم ترتبا ما بين ما رتبنا قد أوجبا
وإن تصل آخرها بالأول لها فللجميع قال بسمل
وآخر الناس بحمد إن تصل بسمل فقط الوصل و السكت حظل
أما بين الأنفال والتوبة فيجوز لجميع القراء ثلاثة أوجه وهي : الوصل بلا بسملة ، والسكت بلا بسملة ، والوقف بينهما كذلك ، نصَ على هذا ابن الجزري وغيره ، ونقل عن بعضهم اختيار الوصل فقط لحمزة لأنه كذلك يصل في غيرها ففيها أولى و الأول أولى ، وبالجميع قرأت للكل وبه أقرئ ، قال الطيبي :
وبين الأنفال وبين التوبة للكل قِف وصل وجي بسكتة
( وقلت ) :
وبين الأنفال و توبة بلا بسملة قفا أو اسكت أو صلا
وما تقدم هو الأوجه الأصول، وتأتي معها أوجه فرعية نظرا لاجتماع العوارض نذكر لك منها أنموذجا تقيس عليه فنقول إذا كان آخر السورة وأول غيرها عارضا منصوبا يتأتى بينهما على التسوية عشرة أوجه لمن يبسمل ، وبيانها الفاتحة والبقرة : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون ثم الروم في الرحيم ، ثم توسط الكل ومد الكل ، وعلى وصل الثاني ثلاثة الضالين والمتقين ، وعلى وصل الجميع ثلاثة المتقين فقط ، وللواصل بقراءة بسملة ثلاثة المتقين ، وللساكت بدونها ثلاثة الضالين والمتقين ، فمن يزيد الوصل والسكت له ستة عشر وجها ، وعلى طريقة التفرقة يزيد وجهان وهما روم الرحيم بقصره حال توسط ومد الضالين والمتقين في قطع الجميع فعليها للمبسمل إثنا عشر وجها ، ولمن زاد الوصل والسكت ثمانية عشر ، وليس لحمزة وخلف إلا ثلاثة الوصل بلا بسملة على الطريقتين ، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأول غيرها مرفوعا يتأتى بينهما على طريقة التسوية واحد وعشرون وجها لأصحاب البسملة وخمسة وثلاثون وجها لمن يزيد الوصل والسكت بدونها وبيانها في آخر البقرة بأول آل عمران إلى القيوم : قطع الجميع بقصر الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم ، ثم روم الرحيم والقيوم ، ثم توسط الجميع وإشمام القيوم ومد الكل وإشمام القيوم سبعة ، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم بالسكون وروم وإشمام القيوم ثم توسطهما وإشمام القيوم ، ثم مدهما وإشمام القيوم سبعة ، ووصل الجميع سبعة القيوم والسكت بلا بسملة مثل وصل الثاني والوصل بدونها مثل وصل الجميع ، وجميعها يتأتى على قصر ميم الله ومدها للكل ، ، وعلى قصر المنفصل ومده وعلى الإظهار والإدغام وعلى الفتح و التقليل لأصحابها ، وعلى طريقة التفرقة تكون أوجه البسملة أربعا وثلاثين ، ولمن يزيد الوصل و السكت خسمين وهي : قطع الجميع بالقصر وفيه ثلاثة القيوم 3 ، ثم روم الرحيم عليه ثلاثة القيوم 3 ، ثم توسط الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم ثم روم القيوم ، ثم روم القيوم بالقصر حينئذ 3 ، ثم روم الرحيم بالقصر حال توسط الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام االقيوم بالتوسط أو رومه بقصره 3 ، ثم مدُ الكل بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بقصره 3 ، ثم روم الرحيم حال مدِ الكافرين والقيوم بالسكون أو إشمام القيوم بالمد أو رومه بالقصر 3 ، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم مع ثلاثة القيوم 3 ، ثم توسطهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره 3 ، ثم مدهما بالسكون وإشمام القيوم ورومه بقصره 3 ، وعلى وصل الجميع سبعة المرفوع 7 ، وعلى السكت بلا بسملة تسعة مثل وصل الثاني ، وعلى الوصل بدونها سبعة مثل وصل الجميع ، وتتأتى كما سبق ، ولا يخفى على الفطن إخراجها لكل راو بحسب ماله .
وليس لحمزة و خلف غير سبعة المرفوع على كل من قصر الميم ومدها ، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأولها مجرورا كآخر الأعراف بأول الأنفال كان فيهما على كريقة التسوية للمبسملين إثنا عشر وجها ، ولمن يزيد الوصل والسكت عشرون وجها وبيانها : قطع الجميع بأربعة الرحيم والأنفال ، ووصل الثاني ووصل الجميع بأربعة الأنفال و كذلك السكت و الوصل بدون بسملة ، وعلى طريقة التفرقة ستة عشر وجها لمن يبسمل وست وعشرون لمن زاد الوصل و السكت وهي : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون وروم الجرورين ، ثم توسطهما بالسكون وروم المجرورين بقصرهما 6 ، و كذلك وصل الثاني و السكت بلا بسملة ، وفي وصل الجميع و الوصل بلا بسملة أربعة الأنفال فقط ، ولا يخفى تحرير ما بين السورتين إذا كان الآخر والأول سكونا أصليا أو عارضا أو طبيعيا أو لازما ، وكذلك إذا كانا مختلفين كما لا تخفى مراعاة منع الروم والإشمام في هاء الضمير على أصح القولين وإن كنا جرينا عليهما في تحرير الحجر بأول النحل إبى تستعجلوه .
وقد وضعت جدولا يبين جميع ما يأتي بين كل سورتين بالطريقتين وإنك لو لاحظت ما يبينه لك في الأمثلة المتقدمة لقدرت على استخراج جميع الأوجه المرقومة في الجدول لكل سورتين ، وها هو :
( جدول تحرير بين السورتين بطريقتين )
آخر أول البسملة فقط البسملة مع
مدٌ سكون طبيعي مدٌ سكون طبيعي الأمثلة وصل وسكت
عارض عارض وشبهه عارض عارض وشبهه تسوية تفرقة تسوية تفرقة
منصوب " " منصوب " " الفاتحة بالبقرة 10 12 16 18
" مرفوع البقرة بآل عمران 21 34 35 50
" مجرور الأعراف بالأنفال 12 16 20 26
" " " " " طبيعي آل عمران بالنساء 8 10 12 14
مرفوع منصوب المائدة بالأنعام 17 30 37 42
" مجرور النساء بالمائدة 18 36 29 56
" مرفوع الحجر بالنحل بلا روم 17 26 27 36
" " " " " " الحجر بالنحل بروم وإشمام 21 30 35 44
" لازم الأنعام بالأعراف 15 24 23 32
مجرور منصوب سبأ بفاطر ( إلى رباع ) 11 15 18 24
" مرفوع الواقعة بالحديد 21 39 35 62
" مجرور التوبة بيونس 12 12 20 20
" طبيعي الطور بالنجم 9 9 14 14
منصوب مرفوع العنكبوت بالروم ( إلى بعد ) 24 30 36 42
" مجرور الصافات بِـ صَ ( إلى ذكر) 16 20 24 28
مرفوع مرفوع المزمل بالمدثر 45 72 69 96
مجرور مجرور الحاقة بسأل ( إلى المعارج ) 18 18 28 28
" مرفوع قَ بالذاريات ( إلى واقع ) 27 27 42 42
طبيعي طبيعي مريم بِـ طه 6 6 8 8
" منصوب طه بالأنبياء 10 12 16 18
" مرفوع الأحزاب بسبأ 21 30 35 44
" مجرور الفرقان بالشعراء 12 12 20 20
" منصوب النصر بِـ تبت 6 6 8 8
" مرفوع النجم بالقمر 18 18 24 24
" مجرور الفجر بالبلد 12 12 14 14
منصوب " مجرور الفلق بالناس 12 12 20 20
مجرور " منصوب القمر بالرحمن 17 21 26 30
مرفوع " الكوثر بالكافرون 24 30 36 42
" " مجرور الإخلاص بالفلق 37 37 38 38
( وقد تكفل كتابنا قرة العين ببيان جميع هذه الأوجه المرقومة في هذا الجدول ) .