{الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث}
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد و الصلاة و السلام علي صاحب المقام المحمود و علي آله و أصحابه الأماجد نظمنا الله في سلكهم و أفاض علينا من نورهم آمن
( و بعد) فيقول محمد المتولي الشافعي عفي عنه : هذا مختصر في القراءات الثلاث المتممة للعشر (أعني قراءة ) أبي جعفر من روايتي ابن وردان و ابن جماز و (قراءة ) يعقوب من روايتي رويس و روح عنه و ( قراءة ) خلف من روايتي إسحاق و إدريس سلكت فيها مسلك الإمام الحافظ ابن الجزري رضي الله عنه في درته فما خالف فيه أبو جعفر نافعا و يعقوب أبا عمرو و خلف روايته عن سليم عن حمزة ذكرته و ما وافقوهم فيه مما هو مذكور في الشاطبية تركته طلبا للاختصار و الله الموفق
{البسملة}
فصل بها بين السورتين أبو جعفر بلا خلاف
{سورة أم القرآن}
قرأ يعقوب و خلف ( مالك ) بالمد ، قرأ خلف ( الصراط ) و ( صراط ) حيث وقع معرفا و منكرا بالصاد المحضة و رويس بالسين ، قرأ خلف ( عليهم ) و ( إليهم ) و(لديهم) بكسر الهاء و ضمها يعصوب بعد الياء الساكنة مطلقا في غير المفرد نحو ( فيهما) و ( عليهما )و (أيديهم ) و (يزكيهم )و ( أيديهن) و ( عليهن ) وضمها رويس فيما زالت منه الياء لعارض جزم أو بناء و ذلك في أربعة عشر موضعا (فآتهم عذابا ) و ( وإن يأتهم ) و ( إذ لم تأتهم ) في الأعراف و ( يخزهم ) و (ألم تأتهم ) في التوبة و ( و لما يأتهم ) في يونس و ( و يلههم الأمل ) في الحجر و ( و أولم تأتهم ) في طه و ( و يغنهم الله) في النور و ( و أولم يكفهم ) في العنكبوت و ( و آتهم ضعفين ) في الأحزاب و (وفاستفتهم معا ) في الصافات و ( قهم عذاب الجحيم ) و ( قهم السيئات )في غافر و أما ( من يولهم ) في الأنفال فلا خلاف في كسر هائه ، قرأ أبو جعفر بصلة ميم الجمع إذا أتي بعدها محرك بلا خلاف فإن أتي بعدها ساكن فأن يعقوب يضمها تبعا للهاء المضمومة الواقعة بعد الياء الساكنة نحو (عليهم القتال ) علي قاعدته و يكسرها تبعا للهاء المكسورة الواقعة بعد الكسر نحو (بهم الأسباب) وفاقا لأصله
{الإدغام الكبير}
أدغم يعقوب ( و الصاحب بالجنب ) و أدغم رويس ( فلا أنساب بينهم ) و (نسبحك كثيرا ) و (نذكرك كثيرا ) و ( إنك كنت بنا بصيرا ) بلا خلاف و اختلف عنه في ستة عشر موضعا ( جعل لكم ) جميع ما في النحل و هو ثمانية مواضع و ( لا قبل لهم ) في النمل و ( أنه هو ) و هو أربعة مواضع في النجم و ( لذهب بسمعهم ) و ( الكتاب بأيديهم ) و ( الكتاب بالحق ) في أول مواضعه و هو ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق ) في سورة البقرة و أدغم أبو جعفر ( مالك لا تأمنا ) إدغاما محضا و أدغم يعقوب ( فبأي آلا ربك تتماري ) في الوصل و أدغم رويس ( ثم تتفكروا ) في الوصل أيضا و ـأما الابتداء فتاءين فيهما و أدغم يعقوب ( أتمدونن بمال ) و أظهره خلف و أظهر أيضا (والصافات صفا ) و (فالزاجرات زجرا ) و ( فالتاليات ذكرا )و ( و الذاريات ذروا )و أظهر يعقوب و خلف ( بيت طائفة )
{هاء الكناية}
سكن الهاء من ( يؤده ) و ( نؤته ) و ( نوله ) و (نصله ) و ( فألقه ) أبو جعفر و كسرها يعقوب من غير صلة و خلف مع الصلة و سكن هاء ( و يتقه ) ابن وردان و كسرها يعقوب من غير صلة و كذا ابن جماز علي ما في بعض نسخ الدرة و مع الصلة علي ما في بعضها و الوجهان صحيحان و سكن هاء ( يرضه لكم ) ابن جماز و ضمها يعقوب من غير صلة و ابن وردان و خلف مع الصلة و سكن هاء (يأته مؤمنا ) أبو جعفر و روح و كسرها رويس من غير صلة و خلف مع الصلة و سكن هاء ( أرجه ) ابن وردان و كسرها مع الصلة ابن جماز و خلف و قرأها بغير صلة رويس من قوله تعالي ( بيده عقدة النكاح ) و ( غرفة بيده ) بالبقرة و ( وبيده ملكوت كل شئ ) في المؤمنين و يس و قرأها بغير صلة ابن وردان من ( ترزقانه )في يوسف و كسرها من ( لأهله امكثوا ) معا خلف
{المد و القصر}
قرأ أبو جعفر و يعقوب بقصر المنفصل و توسط المتصل و خلف بتوسطهما و قرأ أبو جعفر باب (آمن ) و ( آزر) و حرفي اللين قبل همزة كحفص {الهمزتان من كلمة}
قرأ أبو جعفر بتسهيل الثانية منهما و إدخال ألف بينهما و روح بالتحقيق و يعقوب بعم الإدخال و قرأنا في ( أئمة ) لأبي جعفر بالتسهيل مع الإدخال و بالإبدال من غير إدخال و لرويس بالتسهيل و الإبدال إلا أنه لم ينص علي الإبدال لهما في الدرة و نص عليه في الطيبة ، و معلوم أنه لا إدخال في (ءآمنتم ) و (ءآلهتنا) و لا في باب (آلذكرين ) لأحد من القراء و قرأ رويس (آمنتم به )و (آمنتم له ) معا بالإخبار و به قرأ أبو جعفر في (أئنك لأنت يوسف ) و خلف في (أن كان ذا مال ) و قرأ بالاستفهام فيه و في ( أذهبتم طيباتكم ) أبو جعفر و يعقوب و أما الاستفهام المكرر فقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول و الاستفهام في الثاني مطلقا سوي موضع الواقعة و الموضع الأول من والصافات فقرأهما بالعكس و قرأ يعقوب بالاستفهام في الأول و الإخبار في الثاني مطلقا سوي موضع العنكبوت فقرأه بالعكس و موضع النمل فقرأه بالاستفهام فيهما
{الهمزتان من كلمتين}
قرأ أبو جعفر و رويس بتسهيل الثانية بين بين من المتفقتين و قرأ روح بتحقيقهما كالمختلفتين
{الهمز المفرد}
قرأ يعقوب بتحقيق الهمز الساكن كالدوري و أبو جعفر بالإبدال مطلقا سوي ( أنبئهم ) بالبقرة و (نبئهم ) في الحجر و اقتربت و قرأ أيضا ( أثاثا و رئيا ) بإبدال الهمزة ياء و إدغامها في التي بعدها و قرأ أيضا ( رؤياك ) و (رؤياي ) و ( الرؤيا) حيث وقع بإبدال الهمة واو و إدغامها في الياء و قرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء الكلمة نحو ( مؤجلا) و هو ما عدا ( فؤاد ) و (سؤال ) واستثني من رواية ابن وردان ( و الله يؤيد ) في آل عمران و قرأ ( و إذا قرئ )في الأعراف و الانشقاق و (و لقد استهزئ ) في الأنعام و الرعد و الأنبياء و (ناشئة الليل) في المزمل و ( رئاء الناس ) في البقرة و النساء و الأنفال و ( ولنبوئنهم ) في النحل و العنكبوت و ( ليبطئن ) في النساء و ( شانئك ) في الكوثر و (خاسئا) في الملك و (ملئت حرسا ) في الجن و ( خاطئة) في العلق و ( الخاطئة) في الحاقة و ( مائة ) و (فئة ) و تثنيتهما بإبدال الهمزة ياء و اختلف عنه في ( موطئا ) في التوبة و قرأ ( مستهزئون ) و بابه بحذف الهمزة و ضم ما قبلها و استثني من رواية ابن وردان ( أم نحن المنشئون )في أحد الوجهين و قرأ بحذف الهمزة أيضا من قوله تعالي ( و لا يطئون )في التوبة و ( تطئوها ) في الأحزاب و ( أن تطئوهم ) في الفتح و ( متكئا) في يوسف و ( الخاطئين ) بها أيضا و ( خاطئين) بها و بالقصص و ( المستهزئين) بالحجر و(متكئين) حيث نزل و قرأ ( جزءا ) معا و ( جزء )و ( هيئة) معا و ( النسئ) بالإدغام أي بعد القلب و سهل ( أرأيتم) و بابه و كذا(إسرائيل) مع المد و القصر و قرأ ( كائن ) بالمد كابن كثير إلا أنه سهل الهمزة مع المد و القصر و قرأ ( ها أنتم) حيث أتي بإثبات الألف و تسهيل الهمزة و ( اللاي ) حيث وقع بالتسهيل مع المد و القصر و يعقوب بتحقبقهما معا و قرأ أبو جعفر( لئلا) في المواضع الثلاثة بالهمز و باب ( النبي ) و ( النبوة) بترك الهمزة و قرأ خلف ( الذئب ) في مواضع يوسف بالإبدال
{الهمزتان من كلمة}
قرأ أبو جعفر بتسهيل الثانية منهما و إدخال ألف بينهما و روح بالتحقيق و يعقوب بعم الإدخال و قرأنا في ( أئمة ) لأبي جعفر بالتسهيل مع الإدخال و بالإبدال من غير إدخال و لرويس بالتسهيل و الإبدال إلا أنه لم ينص علي الإبدال لهما في الدرة و نص عليه في الطيبة ، و معلوم أنه لا إدخال في (ءآمنتم ) و (ءآلهتنا) و لا في باب (آلذكرين ) لأحد من القراء و قرأ رويس (آمنتم به )و (آمنتم له ) معا بالإخبار و به قرأ أبو جعفر في (أئنك لأنت يوسف ) و خلف في (أن كان ذا مال ) و قرأ بالاستفهام فيه و في ( أذهبتم طيباتكم ) أبو جعفر و يعقوب و أما الاستفهام المكرر فقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول و الاستفهام في الثاني مطلقا سوي موضع الواقعة و الموضع الأول من والصافات فقرأهما بالعكس و قرأ يعقوب بالاستفهام في الأول و الإخبار في الثاني مطلقا سوي موضع العنكبوت فقرأه بالعكس و موضع النمل فقرأه بالاستفهام فيهما
{الهمزتان من كلمتين}
قرأ أبو جعفر و رويس بتسهيل الثانية بين بين من المتفقتين و قرأ روح بتحقيقهما كالمختلفتين
{الهمز المفرد}
قرأ يعقوب بتحقيق الهمز الساكن كالدوري و أبو جعفر بالإبدال مطلقا سوي ( أنبئهم ) بالبقرة و (نبئهم ) في الحجر و اقتربت و قرأ أيضا ( أثاثا و رئيا ) بإبدال الهمزة ياء و إدغامها في التي بعدها و قرأ أيضا ( رؤياك ) و (رؤياي ) و ( الرؤيا) حيث وقع بإبدال الهمة واو و إدغامها في الياء و قرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء الكلمة نحو ( مؤجلا) و هو ما عدا ( فؤاد ) و (سؤال ) واستثني من رواية ابن وردان ( و الله يؤيد ) في آل عمران و قرأ ( و إذا قرئ )في الأعراف و الانشقاق و (و لقد استهزئ ) في الأنعام و الرعد و الأنبياء و (ناشئة الليل) في المزمل و ( رئاء الناس ) في البقرة و النساء و الأنفال و ( ولنبوئنهم ) في النحل و العنكبوت و ( ليبطئن ) في النساء و ( شانئك ) في الكوثر و (خاسئا) في الملك و (ملئت حرسا ) في الجن و ( خاطئة) في العلق و ( الخاطئة) في الحاقة و ( مائة ) و (فئة ) و تثنيتهما بإبدال الهمزة ياء و اختلف عنه في ( موطئا ) في التوبة و قرأ ( مستهزئون ) و بابه بحذف الهمزة و ضم ما قبلها و استثني من رواية ابن وردان ( أم نحن المنشئون )في أحد الوجهين و قرأ بحذف الهمزة أيضا من قوله تعالي ( و لا يطئون )في التوبة و ( تطئوها ) في الأحزاب و ( أن تطئوهم ) في الفتح و ( متكئا) في يوسف و ( الخاطئين ) بها أيضا و ( خاطئين) بها و بالقصص و ( المستهزئين) بالحجر و(متكئين) حيث نزل و قرأ ( جزءا ) معا و ( جزء )و ( هيئة) معا و ( النسئ) بالإدغام أي بعد القلب و سهل ( أرأيتم) و بابه و كذا(إسرائيل) مع المد و القصر و قرأ ( كائن ) بالمد كابن كثير إلا أنه سهل الهمزة مع المد و القصر و قرأ ( ها أنتم) حيث أتي بإثبات الألف و تسهيل الهمزة و ( اللاي ) حيث وقع بالتسهيل مع المد و القصر و يعقوب بتحقبقهما معا و قرأ أبو جعفر( لئلا) في المواضع الثلاثة بالهمز و باب ( النبي ) و ( النبوة) بترك الهمزة و قرأ خلف ( الذئب ) في مواضع يوسف بالإبدال
أنتهى الجزء الأول وإن شاء الله لنا لقاء جديد مع بقية الدروس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد و الصلاة و السلام علي صاحب المقام المحمود و علي آله و أصحابه الأماجد نظمنا الله في سلكهم و أفاض علينا من نورهم آمن
( و بعد) فيقول محمد المتولي الشافعي عفي عنه : هذا مختصر في القراءات الثلاث المتممة للعشر (أعني قراءة ) أبي جعفر من روايتي ابن وردان و ابن جماز و (قراءة ) يعقوب من روايتي رويس و روح عنه و ( قراءة ) خلف من روايتي إسحاق و إدريس سلكت فيها مسلك الإمام الحافظ ابن الجزري رضي الله عنه في درته فما خالف فيه أبو جعفر نافعا و يعقوب أبا عمرو و خلف روايته عن سليم عن حمزة ذكرته و ما وافقوهم فيه مما هو مذكور في الشاطبية تركته طلبا للاختصار و الله الموفق
{البسملة}
فصل بها بين السورتين أبو جعفر بلا خلاف
{سورة أم القرآن}
قرأ يعقوب و خلف ( مالك ) بالمد ، قرأ خلف ( الصراط ) و ( صراط ) حيث وقع معرفا و منكرا بالصاد المحضة و رويس بالسين ، قرأ خلف ( عليهم ) و ( إليهم ) و(لديهم) بكسر الهاء و ضمها يعصوب بعد الياء الساكنة مطلقا في غير المفرد نحو ( فيهما) و ( عليهما )و (أيديهم ) و (يزكيهم )و ( أيديهن) و ( عليهن ) وضمها رويس فيما زالت منه الياء لعارض جزم أو بناء و ذلك في أربعة عشر موضعا (فآتهم عذابا ) و ( وإن يأتهم ) و ( إذ لم تأتهم ) في الأعراف و ( يخزهم ) و (ألم تأتهم ) في التوبة و ( و لما يأتهم ) في يونس و ( و يلههم الأمل ) في الحجر و ( و أولم تأتهم ) في طه و ( و يغنهم الله) في النور و ( و أولم يكفهم ) في العنكبوت و ( و آتهم ضعفين ) في الأحزاب و (وفاستفتهم معا ) في الصافات و ( قهم عذاب الجحيم ) و ( قهم السيئات )في غافر و أما ( من يولهم ) في الأنفال فلا خلاف في كسر هائه ، قرأ أبو جعفر بصلة ميم الجمع إذا أتي بعدها محرك بلا خلاف فإن أتي بعدها ساكن فأن يعقوب يضمها تبعا للهاء المضمومة الواقعة بعد الياء الساكنة نحو (عليهم القتال ) علي قاعدته و يكسرها تبعا للهاء المكسورة الواقعة بعد الكسر نحو (بهم الأسباب) وفاقا لأصله
{الإدغام الكبير}
أدغم يعقوب ( و الصاحب بالجنب ) و أدغم رويس ( فلا أنساب بينهم ) و (نسبحك كثيرا ) و (نذكرك كثيرا ) و ( إنك كنت بنا بصيرا ) بلا خلاف و اختلف عنه في ستة عشر موضعا ( جعل لكم ) جميع ما في النحل و هو ثمانية مواضع و ( لا قبل لهم ) في النمل و ( أنه هو ) و هو أربعة مواضع في النجم و ( لذهب بسمعهم ) و ( الكتاب بأيديهم ) و ( الكتاب بالحق ) في أول مواضعه و هو ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق ) في سورة البقرة و أدغم أبو جعفر ( مالك لا تأمنا ) إدغاما محضا و أدغم يعقوب ( فبأي آلا ربك تتماري ) في الوصل و أدغم رويس ( ثم تتفكروا ) في الوصل أيضا و ـأما الابتداء فتاءين فيهما و أدغم يعقوب ( أتمدونن بمال ) و أظهره خلف و أظهر أيضا (والصافات صفا ) و (فالزاجرات زجرا ) و ( فالتاليات ذكرا )و ( و الذاريات ذروا )و أظهر يعقوب و خلف ( بيت طائفة )
{هاء الكناية}
سكن الهاء من ( يؤده ) و ( نؤته ) و ( نوله ) و (نصله ) و ( فألقه ) أبو جعفر و كسرها يعقوب من غير صلة و خلف مع الصلة و سكن هاء ( و يتقه ) ابن وردان و كسرها يعقوب من غير صلة و كذا ابن جماز علي ما في بعض نسخ الدرة و مع الصلة علي ما في بعضها و الوجهان صحيحان و سكن هاء ( يرضه لكم ) ابن جماز و ضمها يعقوب من غير صلة و ابن وردان و خلف مع الصلة و سكن هاء (يأته مؤمنا ) أبو جعفر و روح و كسرها رويس من غير صلة و خلف مع الصلة و سكن هاء ( أرجه ) ابن وردان و كسرها مع الصلة ابن جماز و خلف و قرأها بغير صلة رويس من قوله تعالي ( بيده عقدة النكاح ) و ( غرفة بيده ) بالبقرة و ( وبيده ملكوت كل شئ ) في المؤمنين و يس و قرأها بغير صلة ابن وردان من ( ترزقانه )في يوسف و كسرها من ( لأهله امكثوا ) معا خلف
{المد و القصر}
قرأ أبو جعفر و يعقوب بقصر المنفصل و توسط المتصل و خلف بتوسطهما و قرأ أبو جعفر باب (آمن ) و ( آزر) و حرفي اللين قبل همزة كحفص {الهمزتان من كلمة}
قرأ أبو جعفر بتسهيل الثانية منهما و إدخال ألف بينهما و روح بالتحقيق و يعقوب بعم الإدخال و قرأنا في ( أئمة ) لأبي جعفر بالتسهيل مع الإدخال و بالإبدال من غير إدخال و لرويس بالتسهيل و الإبدال إلا أنه لم ينص علي الإبدال لهما في الدرة و نص عليه في الطيبة ، و معلوم أنه لا إدخال في (ءآمنتم ) و (ءآلهتنا) و لا في باب (آلذكرين ) لأحد من القراء و قرأ رويس (آمنتم به )و (آمنتم له ) معا بالإخبار و به قرأ أبو جعفر في (أئنك لأنت يوسف ) و خلف في (أن كان ذا مال ) و قرأ بالاستفهام فيه و في ( أذهبتم طيباتكم ) أبو جعفر و يعقوب و أما الاستفهام المكرر فقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول و الاستفهام في الثاني مطلقا سوي موضع الواقعة و الموضع الأول من والصافات فقرأهما بالعكس و قرأ يعقوب بالاستفهام في الأول و الإخبار في الثاني مطلقا سوي موضع العنكبوت فقرأه بالعكس و موضع النمل فقرأه بالاستفهام فيهما
{الهمزتان من كلمتين}
قرأ أبو جعفر و رويس بتسهيل الثانية بين بين من المتفقتين و قرأ روح بتحقيقهما كالمختلفتين
{الهمز المفرد}
قرأ يعقوب بتحقيق الهمز الساكن كالدوري و أبو جعفر بالإبدال مطلقا سوي ( أنبئهم ) بالبقرة و (نبئهم ) في الحجر و اقتربت و قرأ أيضا ( أثاثا و رئيا ) بإبدال الهمزة ياء و إدغامها في التي بعدها و قرأ أيضا ( رؤياك ) و (رؤياي ) و ( الرؤيا) حيث وقع بإبدال الهمة واو و إدغامها في الياء و قرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء الكلمة نحو ( مؤجلا) و هو ما عدا ( فؤاد ) و (سؤال ) واستثني من رواية ابن وردان ( و الله يؤيد ) في آل عمران و قرأ ( و إذا قرئ )في الأعراف و الانشقاق و (و لقد استهزئ ) في الأنعام و الرعد و الأنبياء و (ناشئة الليل) في المزمل و ( رئاء الناس ) في البقرة و النساء و الأنفال و ( ولنبوئنهم ) في النحل و العنكبوت و ( ليبطئن ) في النساء و ( شانئك ) في الكوثر و (خاسئا) في الملك و (ملئت حرسا ) في الجن و ( خاطئة) في العلق و ( الخاطئة) في الحاقة و ( مائة ) و (فئة ) و تثنيتهما بإبدال الهمزة ياء و اختلف عنه في ( موطئا ) في التوبة و قرأ ( مستهزئون ) و بابه بحذف الهمزة و ضم ما قبلها و استثني من رواية ابن وردان ( أم نحن المنشئون )في أحد الوجهين و قرأ بحذف الهمزة أيضا من قوله تعالي ( و لا يطئون )في التوبة و ( تطئوها ) في الأحزاب و ( أن تطئوهم ) في الفتح و ( متكئا) في يوسف و ( الخاطئين ) بها أيضا و ( خاطئين) بها و بالقصص و ( المستهزئين) بالحجر و(متكئين) حيث نزل و قرأ ( جزءا ) معا و ( جزء )و ( هيئة) معا و ( النسئ) بالإدغام أي بعد القلب و سهل ( أرأيتم) و بابه و كذا(إسرائيل) مع المد و القصر و قرأ ( كائن ) بالمد كابن كثير إلا أنه سهل الهمزة مع المد و القصر و قرأ ( ها أنتم) حيث أتي بإثبات الألف و تسهيل الهمزة و ( اللاي ) حيث وقع بالتسهيل مع المد و القصر و يعقوب بتحقبقهما معا و قرأ أبو جعفر( لئلا) في المواضع الثلاثة بالهمز و باب ( النبي ) و ( النبوة) بترك الهمزة و قرأ خلف ( الذئب ) في مواضع يوسف بالإبدال
{الهمزتان من كلمة}
قرأ أبو جعفر بتسهيل الثانية منهما و إدخال ألف بينهما و روح بالتحقيق و يعقوب بعم الإدخال و قرأنا في ( أئمة ) لأبي جعفر بالتسهيل مع الإدخال و بالإبدال من غير إدخال و لرويس بالتسهيل و الإبدال إلا أنه لم ينص علي الإبدال لهما في الدرة و نص عليه في الطيبة ، و معلوم أنه لا إدخال في (ءآمنتم ) و (ءآلهتنا) و لا في باب (آلذكرين ) لأحد من القراء و قرأ رويس (آمنتم به )و (آمنتم له ) معا بالإخبار و به قرأ أبو جعفر في (أئنك لأنت يوسف ) و خلف في (أن كان ذا مال ) و قرأ بالاستفهام فيه و في ( أذهبتم طيباتكم ) أبو جعفر و يعقوب و أما الاستفهام المكرر فقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول و الاستفهام في الثاني مطلقا سوي موضع الواقعة و الموضع الأول من والصافات فقرأهما بالعكس و قرأ يعقوب بالاستفهام في الأول و الإخبار في الثاني مطلقا سوي موضع العنكبوت فقرأه بالعكس و موضع النمل فقرأه بالاستفهام فيهما
{الهمزتان من كلمتين}
قرأ أبو جعفر و رويس بتسهيل الثانية بين بين من المتفقتين و قرأ روح بتحقيقهما كالمختلفتين
{الهمز المفرد}
قرأ يعقوب بتحقيق الهمز الساكن كالدوري و أبو جعفر بالإبدال مطلقا سوي ( أنبئهم ) بالبقرة و (نبئهم ) في الحجر و اقتربت و قرأ أيضا ( أثاثا و رئيا ) بإبدال الهمزة ياء و إدغامها في التي بعدها و قرأ أيضا ( رؤياك ) و (رؤياي ) و ( الرؤيا) حيث وقع بإبدال الهمة واو و إدغامها في الياء و قرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء الكلمة نحو ( مؤجلا) و هو ما عدا ( فؤاد ) و (سؤال ) واستثني من رواية ابن وردان ( و الله يؤيد ) في آل عمران و قرأ ( و إذا قرئ )في الأعراف و الانشقاق و (و لقد استهزئ ) في الأنعام و الرعد و الأنبياء و (ناشئة الليل) في المزمل و ( رئاء الناس ) في البقرة و النساء و الأنفال و ( ولنبوئنهم ) في النحل و العنكبوت و ( ليبطئن ) في النساء و ( شانئك ) في الكوثر و (خاسئا) في الملك و (ملئت حرسا ) في الجن و ( خاطئة) في العلق و ( الخاطئة) في الحاقة و ( مائة ) و (فئة ) و تثنيتهما بإبدال الهمزة ياء و اختلف عنه في ( موطئا ) في التوبة و قرأ ( مستهزئون ) و بابه بحذف الهمزة و ضم ما قبلها و استثني من رواية ابن وردان ( أم نحن المنشئون )في أحد الوجهين و قرأ بحذف الهمزة أيضا من قوله تعالي ( و لا يطئون )في التوبة و ( تطئوها ) في الأحزاب و ( أن تطئوهم ) في الفتح و ( متكئا) في يوسف و ( الخاطئين ) بها أيضا و ( خاطئين) بها و بالقصص و ( المستهزئين) بالحجر و(متكئين) حيث نزل و قرأ ( جزءا ) معا و ( جزء )و ( هيئة) معا و ( النسئ) بالإدغام أي بعد القلب و سهل ( أرأيتم) و بابه و كذا(إسرائيل) مع المد و القصر و قرأ ( كائن ) بالمد كابن كثير إلا أنه سهل الهمزة مع المد و القصر و قرأ ( ها أنتم) حيث أتي بإثبات الألف و تسهيل الهمزة و ( اللاي ) حيث وقع بالتسهيل مع المد و القصر و يعقوب بتحقبقهما معا و قرأ أبو جعفر( لئلا) في المواضع الثلاثة بالهمز و باب ( النبي ) و ( النبوة) بترك الهمزة و قرأ خلف ( الذئب ) في مواضع يوسف بالإبدال
أنتهى الجزء الأول وإن شاء الله لنا لقاء جديد مع بقية الدروس