مدريد، أسبانيا (CNN)-- أعلنت مصادر أسبانية رسمية الاثنين، وفاة شخصين متأثرين بإصاباتهما بحمى "جنون البقر"، منذ أواخر العام الماضي، مما يثير المخاوف من عودة المرض مجدداً إلى أوروبا.
وقالت مسؤولة بإدارة الصحة لـCNN إن حالة الوفاة الأولى تم تسجيلها في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2007، فيما توفيت الحالة الثانية في السابع من فبراير/ شباط الماضي.
وأضافت أن الحالتين توفيتا أثناء وجودهما في المستشفى، بعدما أُصيبا بالمرض في موقعين مختلفتين بمنطقة "كاستيلا ليون" شمالي العاصمة الأسبانية مدريد.
وأشارت المتحدثة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الضحيتين يتراوح عمريهما بين 25 و50 عاماً.
ولم تكشف المسؤولة المحلية عن مزيد من التفاصيل، كما لم يمكن الحصول على تأكيد فوري بهذه الوفيات من وزارة الصحة في أسبانيا.
إلا أن معهد "كارلوس الثالث" للبحوث الطبية، وهو أحد عناصر الشبكة الوطنية لرصد الأمراض، أكد ضمن موقعه على شبكة الانترنت، وفاة حالتين جديدتين بمرض جنون البقر.
وقال إن أسبانيين، أحدهما عمره 41 عاماً، والآخر 50 عاماً، لقي حتفهما نتيجة المرض في "كاستيلا ليون"، مشيراً إلى أن آخر حالة وفاة تم تسجيلها قبل هاتين الحالتين، كانت لأسباني من منطقة مدريد، في عام 2005.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق أن آخر حالات وفاة بمرض جنون البقر، تم تسجيلها في أسبانيا، حدثت قبل نحو ثلاث سنوات.
وقد أدى تفشي مرض جنون البقر إلى ذبح الملايين من رؤوس الماشية في أوروبا في تسعينات القرن الماضي.
كما تسبب في وفاة أكثر من 150 شخصاً، معظمهم في بريطانيا، جراء الإصابة بالنوع البشري من المرض.
وقالت مسؤولة بإدارة الصحة لـCNN إن حالة الوفاة الأولى تم تسجيلها في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2007، فيما توفيت الحالة الثانية في السابع من فبراير/ شباط الماضي.
وأضافت أن الحالتين توفيتا أثناء وجودهما في المستشفى، بعدما أُصيبا بالمرض في موقعين مختلفتين بمنطقة "كاستيلا ليون" شمالي العاصمة الأسبانية مدريد.
وأشارت المتحدثة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الضحيتين يتراوح عمريهما بين 25 و50 عاماً.
ولم تكشف المسؤولة المحلية عن مزيد من التفاصيل، كما لم يمكن الحصول على تأكيد فوري بهذه الوفيات من وزارة الصحة في أسبانيا.
إلا أن معهد "كارلوس الثالث" للبحوث الطبية، وهو أحد عناصر الشبكة الوطنية لرصد الأمراض، أكد ضمن موقعه على شبكة الانترنت، وفاة حالتين جديدتين بمرض جنون البقر.
وقال إن أسبانيين، أحدهما عمره 41 عاماً، والآخر 50 عاماً، لقي حتفهما نتيجة المرض في "كاستيلا ليون"، مشيراً إلى أن آخر حالة وفاة تم تسجيلها قبل هاتين الحالتين، كانت لأسباني من منطقة مدريد، في عام 2005.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق أن آخر حالات وفاة بمرض جنون البقر، تم تسجيلها في أسبانيا، حدثت قبل نحو ثلاث سنوات.
وقد أدى تفشي مرض جنون البقر إلى ذبح الملايين من رؤوس الماشية في أوروبا في تسعينات القرن الماضي.
كما تسبب في وفاة أكثر من 150 شخصاً، معظمهم في بريطانيا، جراء الإصابة بالنوع البشري من المرض.