قال باحثون من جامعة ساوث كارولينا الأمريكية إن الرجال الذين لا يتناولن الكحول قد يستطيعون بسرعة تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال شرب جرعات من المشروبات الكحولية يوميا.
كما اكتشف الباحثون أن الذين يشربون المشروبات الكحولية بشكل معتدل هم أقل بنسبة 38 في المائة من هؤلاء الذين لا يشربون فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وجاءت هذه النتائج من خلال دراسة استمرت لأربعة سنوات وشملت عينة مكونة من سبعة آلاف وخمسمائة شخص.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشروها في دورية أمريكان ميديكال جورنال إن الذين يشربون فقط النبيذ هم الأقل تعرضا للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بمن يشربون كميات كبيرة من الكحول أو الذين يشربون أنواعا أخرى من المشروبات الكحوليات.
لكن المتخصصين في أمراض القلب وشرايينه حذروا من أن الكحول لا يعتبر وصفة طبية من أجل صحة القلب.
كما وجدت الدراسة تحسنا في نسبة الكوليسترول لدى الذين بدأوا في شرب الكحوليات.
وبالرغم من وجود عدة دراسات سابقة تربط بين شرب المشروبات الكحولية وتقليل فرض الإصابة بأمراض القلب، إلا أن منظمة القلب الأمريكية تحذر الذين لا يتعاطون الكحوليات عادة من البدء في تعاطيها.
ويقول دانا كينج، وهو كبير الباحثين الذين أشرفوا على الدراسة، إنه أصيب بالدهشة من المفعول السريع والكبير لشرب الكحوليات على صحة القلب.
وبالرغم من تأكيد كينج على الحذر في اختيار الناس الذين يصلحون لشرب كميات مقننة من الكحول من أجل تحسين صحة قلوبهم، إلا أنه قال أن الفوائد الخاصة بهذا الموضوع يمكن قياسها بحذر أمام أضرار شرب الكحول، كما أنه لا ينصح بذلك لمن يملكون مشاكل في الكبد أو لديهم مرض السرطان.
وقال إنه عندما ينصحون شخصا بشرب الكحوليات سبع مرات خلال الأسبوع فإنهم يعنون كأسا واحدة في اليوم لا سبعة كؤوس خلال ليلة السبت.
من جانبها قالت جودي أوسوليفان من معهد القلب البريطاني إن الدراسة قدمت أدلة على أن الاستخدام المعتدل للكحول يعطي بعض الوقاية للقلب من أمراضه.
لكنها أضافت أن الكحول ليس علاجا كما أنه لا يجب التعامل معه كوصفة علاجية، وقالت إن هناك خطا رفيعا بين الاعتدال في الشرب والافراط فيه لأن مخاطر المشروبات الكحولية قد تعادل إيجابياتها.
(وفق الدراسة فإن الذين يشربون فقط النبيذ هم الأقل تعرضا للإصابة بأمراض القلب)
كما اكتشف الباحثون أن الذين يشربون المشروبات الكحولية بشكل معتدل هم أقل بنسبة 38 في المائة من هؤلاء الذين لا يشربون فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وجاءت هذه النتائج من خلال دراسة استمرت لأربعة سنوات وشملت عينة مكونة من سبعة آلاف وخمسمائة شخص.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشروها في دورية أمريكان ميديكال جورنال إن الذين يشربون فقط النبيذ هم الأقل تعرضا للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بمن يشربون كميات كبيرة من الكحول أو الذين يشربون أنواعا أخرى من المشروبات الكحوليات.
لكن المتخصصين في أمراض القلب وشرايينه حذروا من أن الكحول لا يعتبر وصفة طبية من أجل صحة القلب.
كما وجدت الدراسة تحسنا في نسبة الكوليسترول لدى الذين بدأوا في شرب الكحوليات.
وبالرغم من وجود عدة دراسات سابقة تربط بين شرب المشروبات الكحولية وتقليل فرض الإصابة بأمراض القلب، إلا أن منظمة القلب الأمريكية تحذر الذين لا يتعاطون الكحوليات عادة من البدء في تعاطيها.
ويقول دانا كينج، وهو كبير الباحثين الذين أشرفوا على الدراسة، إنه أصيب بالدهشة من المفعول السريع والكبير لشرب الكحوليات على صحة القلب.
وبالرغم من تأكيد كينج على الحذر في اختيار الناس الذين يصلحون لشرب كميات مقننة من الكحول من أجل تحسين صحة قلوبهم، إلا أنه قال أن الفوائد الخاصة بهذا الموضوع يمكن قياسها بحذر أمام أضرار شرب الكحول، كما أنه لا ينصح بذلك لمن يملكون مشاكل في الكبد أو لديهم مرض السرطان.
وقال إنه عندما ينصحون شخصا بشرب الكحوليات سبع مرات خلال الأسبوع فإنهم يعنون كأسا واحدة في اليوم لا سبعة كؤوس خلال ليلة السبت.
من جانبها قالت جودي أوسوليفان من معهد القلب البريطاني إن الدراسة قدمت أدلة على أن الاستخدام المعتدل للكحول يعطي بعض الوقاية للقلب من أمراضه.
لكنها أضافت أن الكحول ليس علاجا كما أنه لا يجب التعامل معه كوصفة علاجية، وقالت إن هناك خطا رفيعا بين الاعتدال في الشرب والافراط فيه لأن مخاطر المشروبات الكحولية قد تعادل إيجابياتها.
(وفق الدراسة فإن الذين يشربون فقط النبيذ هم الأقل تعرضا للإصابة بأمراض القلب)