<FONT face=Arial>يفرض الواقع الإجتماعي والسياسي والاقتصادي في الوطن العربي بعض القيود والتحديات التي تجعل من التعبير عن الرأي "جريمة منظمة " في بعض الأحيان ، وبالتالي فالتطوير في أساليب التعبير لن يعد مجرد جريمة ، بل قد يتجاوز إلي أبعد من ذلك .. ولعل ما تفعله بعض الأنظمة العربية خير دليل علي ذلك ، فالسلطات المصرية علي سبيل المثال بات شغلها الشاغل الآن هو مطاردة مستخدمي الموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" من الشباب المصريين ، وكأن الأمر تحول إلي ضرورة القبض عليهم، ليتوقف الشباب عن مزاولة حقهم البسيط في التعبير عن رأيهم من خلال وسيلة جديدة ... </TD></TR>
[tr][td width=1][/td]
[td align=middle]الانتخابات الأمريكية تدعم غزو الإنترنت[/td]
<td width=1>[td][/td][/tr]</TABLE>بدأت الإدارة الأمريكية في إدخال نظام جديد للتصويت في الانتخابات القادمة يختلف عن الطرق التقليدية المعتادة ، يعتمد على استخدام أجهزة إلكترونية معينة تتحكم فى عملية الانتخاب وفرز الأصوات وقد تم استخدامها من قبل فى انتخابات كاليفورنيا.</SPAN>
ورغم أهمية هذا النظام فى توفير الوقت والجهد إلا أن خبراء أمنيون أكدوا على إمكانية تعرضه للقرصنة، حيث اكتشف الفريق المنوط به العمل مع هذا النظام أنه يمكن دس فيروس إليه ونشره من خلال قاعدة البيانات إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة مما لا يسمح بإعطاء نتائج دقيقة أو موثوق بها للانتخابات.
وذلك على الرغم من أن نظام التصويت الإلكترونى يعتمد على ثلاثة أنظمة تحظى بالشهرة والمصداقية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفق تقرير صدر مؤخراً عن معهد الناخب الالكتروني، فإن هناك اتجاهاً جديداً وذراعاً جديداً في انتخابات الرئاسة الأمريكية هو الذراع الإلكتروني حيث أن نسبة كبيرة من مستخدمي شبكة الإنترنت يسعون للحصول على معلومات سياسية ويتمتعون بنشاط إلكتروني عالى حتى أنهم يوصفون بـ"النشطاء الإلكترونيين" الذين يتبادلون مع أصدقائهم وأقاربهم الأخبار والمعلومات المتعلقة بالمرشح المقرب إليهم.
وعندما يذهب المرشحون الأمريكيون لصناديق الاقتراع في شهر نوفمبر القادم لانتخاب رئيس جديد، فإنهم سينتخبون مرشحاً ديمقراطياً كان أو جمهورياً ارتبطوا به بشكل ما واستطاعوا التواصل معه خلال عدة أشهر ليس من خلال التجمعات الانتخابية فحسب بل أيضاً عبر شبكة الانترنت التي أصبحت أداة سياسية ليبدأ عصر جديد تحسم فيه التكنولوجيا مصير الإنتخابات.
وقد وجد المرشحون للرئاسة الأمريكية ضالتهم هذا العام في المدونات ومواقع التعارف والمواقع الاجتماعية التي تشهد إقبالاً كبيراً من فئات المجتمع المختلفة سواء اجتماعياً أو ثقافياً أو سياسياً أو حتى عمرياً وإن كان أكثرهم من الشباب، ولذلك أصبح الجميع متواجداً على المواقع الاجتماعية الأشهر مثل "ماي سبيس" و "لينكد ان" و "فيس بوك".
ولم يعد هناك لقب "المرشح الإلكتروني" الذي يتميز دون غيره بالتواجد على الشبكة العنكبوتية بل أصبح الجميع حاضراً ومتفاعلاً ونشيطاً ومنظماً.
ويستطيع المرشحون بهذه الطريقة الوصول ليس فقط إلى الأمريكيين داخل الولايات المتحدة الذين يستطيعون متابعة الحملات الإنتخابية عبر وسائل أخرى بل أيضاً يستطيعون التواصل مع الأمريكيين في الخارج الذين يحق لهم التصويت عبر سفارات بلادهم في العالم وبصفة أساسية الجنود العسكريين المنتشرين في بقاع مختلفة في العالم.
وبالإضافة إلى هذه المواقع التي تضمن لهم انتشاراً واسعاً وتتيح لأي شخص في العالم أن ينضم لقائمة أصدقائهم، أظهر المرشحون اهتماماً كبيرا بشبكة الإنترنت واستخدامها في حملاتهم الانتخابية لجمع التبرعات المالية بالضغط على روابط معينة وبنشر مقاطع فيديو للمرشحين في تجمعاتهم الانتخابية أو في مناظرات سياسية أو لقاءات إعلامية على موقع يوتيوب كما يمكن نقلها على الهواء.
[tr][td width=1][/td]
[td align=middle]الانتخابات الأمريكية تدعم غزو الإنترنت[/td]
<td width=1>[td][/td][/tr]</TABLE>بدأت الإدارة الأمريكية في إدخال نظام جديد للتصويت في الانتخابات القادمة يختلف عن الطرق التقليدية المعتادة ، يعتمد على استخدام أجهزة إلكترونية معينة تتحكم فى عملية الانتخاب وفرز الأصوات وقد تم استخدامها من قبل فى انتخابات كاليفورنيا.</SPAN>
ورغم أهمية هذا النظام فى توفير الوقت والجهد إلا أن خبراء أمنيون أكدوا على إمكانية تعرضه للقرصنة، حيث اكتشف الفريق المنوط به العمل مع هذا النظام أنه يمكن دس فيروس إليه ونشره من خلال قاعدة البيانات إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة مما لا يسمح بإعطاء نتائج دقيقة أو موثوق بها للانتخابات.
وذلك على الرغم من أن نظام التصويت الإلكترونى يعتمد على ثلاثة أنظمة تحظى بالشهرة والمصداقية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفق تقرير صدر مؤخراً عن معهد الناخب الالكتروني، فإن هناك اتجاهاً جديداً وذراعاً جديداً في انتخابات الرئاسة الأمريكية هو الذراع الإلكتروني حيث أن نسبة كبيرة من مستخدمي شبكة الإنترنت يسعون للحصول على معلومات سياسية ويتمتعون بنشاط إلكتروني عالى حتى أنهم يوصفون بـ"النشطاء الإلكترونيين" الذين يتبادلون مع أصدقائهم وأقاربهم الأخبار والمعلومات المتعلقة بالمرشح المقرب إليهم.
وعندما يذهب المرشحون الأمريكيون لصناديق الاقتراع في شهر نوفمبر القادم لانتخاب رئيس جديد، فإنهم سينتخبون مرشحاً ديمقراطياً كان أو جمهورياً ارتبطوا به بشكل ما واستطاعوا التواصل معه خلال عدة أشهر ليس من خلال التجمعات الانتخابية فحسب بل أيضاً عبر شبكة الانترنت التي أصبحت أداة سياسية ليبدأ عصر جديد تحسم فيه التكنولوجيا مصير الإنتخابات.
وقد وجد المرشحون للرئاسة الأمريكية ضالتهم هذا العام في المدونات ومواقع التعارف والمواقع الاجتماعية التي تشهد إقبالاً كبيراً من فئات المجتمع المختلفة سواء اجتماعياً أو ثقافياً أو سياسياً أو حتى عمرياً وإن كان أكثرهم من الشباب، ولذلك أصبح الجميع متواجداً على المواقع الاجتماعية الأشهر مثل "ماي سبيس" و "لينكد ان" و "فيس بوك".
المجتمع العربي يتباهي فقط باستخدام التكنولوجيا | <td width=1>
ويستطيع المرشحون بهذه الطريقة الوصول ليس فقط إلى الأمريكيين داخل الولايات المتحدة الذين يستطيعون متابعة الحملات الإنتخابية عبر وسائل أخرى بل أيضاً يستطيعون التواصل مع الأمريكيين في الخارج الذين يحق لهم التصويت عبر سفارات بلادهم في العالم وبصفة أساسية الجنود العسكريين المنتشرين في بقاع مختلفة في العالم.
وبالإضافة إلى هذه المواقع التي تضمن لهم انتشاراً واسعاً وتتيح لأي شخص في العالم أن ينضم لقائمة أصدقائهم، أظهر المرشحون اهتماماً كبيرا بشبكة الإنترنت واستخدامها في حملاتهم الانتخابية لجمع التبرعات المالية بالضغط على روابط معينة وبنشر مقاطع فيديو للمرشحين في تجمعاتهم الانتخابية أو في مناظرات سياسية أو لقاءات إعلامية على موقع يوتيوب كما يمكن نقلها على الهواء.