نجا السعودي أحمد البحراني في اللحظة الأخيرة من القتل بحد السيف قبل ضرب عنقه بعد أن تم إنزاله إلي ساحة القصاص في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف شرق المملكة الثلاثاء لإقدامه علي قتل رائد الدويش قبل 5 سنوات.
وذكرت صحيفة عكاظ امس الاربعاء أن البحراني أمضي لحظات عصيبة وتهيأ لمفارقة الحياة مردداً الشهادتين إلا أن ذوي المجني عليه وافقوا علي عفو مشروط لتتعالي أصوات الحضور في الساحة بالتهليل والتكبير والثناء علي أسرة الدويش.
وظل البحراني معصوب العينين ومكبل اليدين بالساحة حوالي ساعتين فيما كان أهله يتفاوضون مع ذوي القتيل الذين وافقوا أخيرا علي العفو عن قاتله بشرط سجنه لمدة 3 سنوات إضافية ودفع دية قدرها 500 الف ريال.
ونقلت الصحيفة عن والدة المجني عليه قولها ان الأسرة وافقت علي تخفيض الدية التي كانت تطالب بها والبالغة 6 ريال ملايين، استجابة لمساعي بعض أعيان المنطقة.
وأوضح مسؤول في المنطقة أن أولياء القتيل تنازلوا عن حقهم الخاص وطلبوا إيقاف القصاص. وتعود القضية إلي خلاف عائلي أدي إلي مشاجرة بين احمد البحراني وابن خالته رائد الدويش أدت لوفاة الأخير بعد أن تلقي طعنة سكين في صدره.