الصيام قد يعكس كثيرا من مخاطر الشرايين التاجية, فيحمي القلب بدءا من الامتناع عن التدخين إلي قلة السعرات الحرارية وانخفاض الوزن.
ويوضح الدكتور المصري / أحمد مجدي استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي إن قلة السعرات الحرارية تشمل قلة الدهون المشبعة والكولسترول, مما يعني خفض نسبة الكولسترول الضار قليل الكثافة والدهون الثلاثية بالدم, والتي تؤدي زيادتها أو اتحادها مع عوامل داخل جدران الشرايين إلي ترسبات بالشرايين وضيقها, كما أن الصيام يقلل معدلات ضغط الدم والسكر بالدم, لكن هذا لا يشمل حالات جلطة القلب الحديثة أو الذبحة الصدرية غير المستقرة, التي لا يكون الصيام مناسبا لها حتي تستقر حالة القلب, للحاجة لمنع لزوجة الدم ولحاجة المريض لأدوية كثيرة.
وأضاف الدكتور أحمد مجدي إن الصيام فرصة لإعطاء الجسم راحة من التعرض المستمر للدهون والسكريات, مما يعكس التفاعلات الكيميائية الضارة ويعيد الاستجابة للأنسولين. وقد اثبتت دراسة أمريكية أجريت علي1500 شخص في ولاية بوتا علي مدي10 سنوات انخفاض نسبة الاصابة بأمراض الشرايين التاجية بنحو40% بين الصائمين الذين كانوا يتركون وجبتين متتاليتين في أيام الصيام.. وفسر الدكتور بنيامين هوم ذلك بفائدة الصيام علي القلب, حيث يعطي القلب راحة من التعرض للسكريات والدهون فيقل الأنسولين, بالإضافة للامتناع عن التدخين.