منتديات اوكــــيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اوكــــيه

الصدارة بكل جدارة


    يتبع شرح الشاطبية سورة الأعراف

    kakashi
    kakashi
    الـمــشـرف الـعـام


    عدد الرسائل : 1082
    العمر : 36
    الموقع : okeh.hooxs.com
    نقاط : 1928
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    يتبع شرح الشاطبية سورة الأعراف Empty يتبع شرح الشاطبية سورة الأعراف

    مُساهمة من طرف kakashi الثلاثاء 13 مايو 2008 - 1:40



    (694)

    وَفِي الْكُلِّ تَلْقَفْ خِفُّ حَفْصٍ وَضُمَّ فِي سَنَقْتُلُ وَاكْسِرْ ضَمَّهُ مُتَثَقِّلاَ

    لفظ في هذا البيت بقراءة حفص ولفظ بقراءة الجماعة في البقرة عند ذكر تاآت البزى ويروي ثلاثا في تلقف والتخفيف والتشديد في القاف ويلزم التخفيف سكون اللام والتشديد فتحها ولم ينبه عليه للعلم به من لفظه وقد سبق له نظائر وقوله وفي الكل يعني هنا تلقف وفي طه والشعراء فقراءة حفص من لقف يلقف كعلم يعلم وقراءة الباقين أصلها تتلقف فحذفت التاء الثانية تخفيفا كقوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها) ، وتقدير النظم وتلقف مخفف حفص في الكل وأما (سنقتل أبناءهم) ، فالضم في النون وكسر الضم مع التشديد في التاء ومتثقلا حال من المكسور وهو الضم الذي بمعنى المضموم ثم تمم الكلام في ذلك فقال

    (695)

    وَحَرِّكْ (ذَ)كَا (حُـ)ـسْنٍ وَفِي يَقْتُلُونَ (خُـ)ـذْ مَعاً يَعْرِشُونَ الْكَسْرُ ضُمَّ (كَـ)ـذِي (صِـ)ـلاَ

    أي حرك القاف بالفتح فيصير مستقبل قتل بتشديد التاء والقراءة الأخرى مستقبل قتل بتخفيف التاء وهما ظاهرتان وفي التشديد معنى التكثير وذكا بضم الذال والمد اسم الشمس وقصره ضرورة أي هي ذكا حسن يعني القراءة أي حرك مشبها شمس حسن ثم قال وفي يقتلون خذ أي فيه بما قيد به في سنقتل يعني (يقتلون أبناءكم) ، لم يخففه غير نافع وأما سنقتل فخففه نافع وابن كثير ثم قال معا يعرشون يعني هنا وفي النحل ضم الراء وكسرها لغتان وقوله كذى صلا أي كصاحب صلا والصلاء بالمد ذكا النار بالقصر واستعارها وذلك يستعار للتعبير به عن الذكاء الممدود وهو الفطنة أي ضم الكسر فيه مشبها ذلك والله أعلم

    (696)

    وَفي يَعْكُفُونَ الضَّمُّ يُكْسَرُ (شَـ)ـافِياً وَأَنْجى بِحَذْفِ الْيَاءِ وَالنُّونِ (كُـ)ـفِّلاَ

    ضم الكاف وكسرها لغتان وقرأ ابن عامر (وإذ أنجاكم من آل فرعون)-(والباقون-أنجيناكم) وكلاهما ظاهر

    (697)

    وَدَكَّاءَ لاَ تَنْوِينَ وَامْدُدْهُ هَامِزاً (شَـ)ـفَا وَعَنِ الْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلاَ

    الدكاء بالمد الرابية الناشرة من الأرض كالدكة أي جعله كذلك يعني الجبل ههنا والسد في الكهف أو جعله أرضا مستوية ومنه ناقة دكاء للمستوية السنام ودكا بالقصر والتنوين في قراءة الجماعة مصدر بمعنى مدكوكا أو مندكا أي مندقا والمعنى دكه دكا مثل قعد جلوسا ومرفوع وصلا ضمير عائد على دكا الممدود غير النون أي وصل إلينا نقله عن الكوفيين في حرف الكهف والله أعلم

    (698)

    وَجَمْعُ رسَالاَتِي (حَـ)ـمَتْهُ (ذُ)كُورُهُ وَفي الرُّشْدِ حَرِّكْ وَافْتَحِ الضَّمَّ (شُـ)ـلْشُلاَ

    يريد قوله تعالى (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي) ، وقد سبق الكلام في إفراد رسالة وجمعها في سورة المائدة والأنعام وذكوره بمعنى سيوفه يشير بذلك إلى حجج القراءة وعدالة من نقلها والرشد والرشد لغتان كالبخل والبخل وقيل الرشد بالضم الصلاح وبالفتح الدين ولهذا أجمع على ضم-فإن آنستم منهم رشدا-وعلى فتح-فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا-أي حرك الشين بالفتح وافتح ضم الراء في حال خفته

    (699)

    وَفِي الْكَهْفِ (حُـ)سْنَاهُ وَضَمُّ حُلِيِّهِمْ بَكَسْرٍ (شَـ)ـفَا وَافٍ وَالاِتْبَاعُ ذُو حُلاَ

    أي وفتح الذي في الكهف أبو عمرو وحده وهو قوله تعالى-على أن تعلمن مما علمت رشدا-وضمه الباقون وقبل هذا الحرف في الكهف موضعان لا خلاف في فتحهما وهما-وهيئ لنا من أمرنا رشدا-وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا-وذلك لموازنة رءوس الآي قبلهما وبعدهما نحو-عجبا-عددا-أحدا-وأما وجه الإسكان في الثالث المختلف فيه فلأن قبله-علما-وبعده-صبرا-فرشدا بالضم والإسكان يوافقه فاتفق أن اللفظ المختلف فيه في الصورتين هو واقع في قضية موسى عليه السلام ولعل الناظم أشار بقوله حسناه إلى حسن القراءتين وهو مصدر على فعلى كحسنى أو هو تثنية حسن أي حسنا هذا اللفظ وحسناه قراءتاه وحلى جمع حلى الأصل ضم الحاء ومن كسرها أتبعها كسرة اللام فلهذا قال والاتباع ذو حلا تعليلا لهذه القراءة أي الإتباع معروف في لغة العرب مستحسن عندهم وليس قوله ذو حلا برمز فإن رمز قراءة الكسر في قوله شفا والاتباع هي بكسر الحاء وهو يوهم أنه رمز لقراءة أخرى في باديء الرأي فلو كان حذفه وقيد موضع الخلاف في الكهف كان أولى فيقول ، (وفي ثالث في الكهف حز وحليهم بكسر لضم الحاء الاتباع شمللا) ، والله أعلم

    (700)

    وَخَاطَبَ يَرْحَمْنَا وَيَغْفِرْ لَنَا (شَـ)ـذاً وَبَا رَبَّنَا رَفْعٌ لِغَيْرِهِمَا انْجَلاَ

    أي مشبها شذا أو ذا شذا وهو العود لأنهما قرءا على الخطاب ونصبا ربنا على حذف حرف النداء وقراءة الباقين على الغيب وإسناد الفعلين إلى ربنا فلهذا رفع على الفاعلية

    (701)

    وَمِيمَ ابْنَ أُمَّ اكْسِرْ مَعًا (كُفْؤَ) (صُحْبَةٍ) وَآصَارَهُمْ بِالْجَمْعِ وَالْمَدِّ (كُـ)ـلِّلاَ

    معا يعني هنا ونى طه وفتح الميم وكسرها لغتان وإفراد الإصر وجمعه مضت نظائره وهو الثقل من التكاليف وغيرها وكفؤا حال من فاعل اكسر أو مفعوله وقد مضى في النساء معنى كللا

    (702)

    خَطِيئَاتُكُمْ وَحْدَهُ عَنْهُ وَرَفْعُهُ (كَـ)ـمَا (أَ)لَّفُوا وَالْضَّمِيرُ بِالْكَسْرِ عَدَّلاَ

    عنه أي عن ابن عامر ورفع التاء له ولنافع لأنهما قرءا يغفر بإسناد الفعل إلى المفعول فلزم رفع خطيئتكم لابن عامر وخطيئاتكم لنافع وإنما كسر الباقون التاء علامة للنصب في-خطيئاتكم-لأنهم يقرءون نغفر بإسناد الفعل إلى الفاعل فخطيئاتكم مفعوله وأبو عمرو قرأ خطايا على جمع التكسير فموضعهما نصب ومعنى ألفوا أجمعوا

    (703)

    وَلكِنْ خَطَايَا (حَـ)ـجَّ فِيهَا وَنُوحِهَا وَمَعْذِرَةً رَفْعٌ سِوى حَفْصِهمْ تَلاَ

    أي وقرأ أبو عمرو في هذه السورة وفي سورة نوح-خطايا-على وزن مطايا والذي في نوح (مما خطاياهم أغرقوا) ، وقرأ الباقون بجمع السلامة-مما خطيئاتهم-وهو مشكل إذ لقائل أن يقول من أين يعلم ذلك فلعل الباقين قرءوا بالإفراد أو بعضهم بجمع السلامة وبعضهم بالإفراد كما قرءوا في الأعراف فلو أنه قال بعد قوله والغير بالكسر عدلا كنوح خطايا فيهما حج وحده أي كحرف نوح وأبو عمرو قرأ فيهما أي في الأعراف ونوح خطايا لم يبق مشكلا ولعله اجتزأ عن ذلك بقوله أولا خطيئاتكم وحده عنه فكأنه قال وهذا اللفظ قرأه أبو عمرو هنا وفي نوح خطايا فبقي الباقون في السورتين على ما لفظ به وهو خطيئاتكم ، فإن قلت هلا قال والغير بالخفض أو بالجر لأنها حركة إعراب لا بناء ، قلت هذه العبارة جيدة في حرف نوح لأنه مجرور وأما الذي في الأعراف فمنصوب وعلامة نصبه الكسرة فعدل إلى لفظ الكسر لأنه يشمل الموضعين والله أعلم ، وأما (معذرة إلى ربكم) ، فهو بالرفع خبر مبتدإ محذوف وبالنصب مصدر أو مفعول له وقال سيبويه بعد قوله فقالت حنان ما أتى بك ههنا ومثله في أنه على الابتداء وليس على فعل قوله تعالى (قالوا معذرة إلى ربكم) لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليسوا عليه ولكنهم قيل لهم-لم تعظون قوما-فقالوا-معذرة-أي موعظتنا معذرة إلى ربكم-قال ولو قال رجل لرجل معذرة إلى الله وإليك من كذا وكذا لنصب والله أعلم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 23:51